المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العمليات الحقلية في حقول الابقار والتي تجري مرة واحدة خلال عمر الحيوان  
  
21240   08:47 صباحاً   التاريخ: 11-5-2016
المؤلف : أ.د ناطق حميد القدسي وجيال فكتور ايليا
الكتاب أو المصدر : انتاج ماشية الحليب
الجزء والصفحة : ص 72-82
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

العمليات الحقلية التي تجري مرة واحدة خلال عمر الحيوان Once time field operations through animal age

هناك بعض العمليات التي تجري مرة واحدة في العمر، لان اجراءها ثانية يجعلها لا تتكرر، اما ان تزال او تثبت بصورة نهائية وهي:

1- منع نمو القرون وازالتها: Horns disbudding

ان بقاء القرون في أبقار الحليب لاسيما اذا كانت طويلة تؤدي الى ايذاء الأبقار الأخرى بالإضافة الى صعوبة التعامل معها واحتمال التعرض للمخاطر، لذلك يفضل ازالتها بأعمار مبكرة (بعمر لا يتجاوز 7 -14 يوما) حيث يكون جذر القرن لا يزال صغيرا وعلى شكل برعم وتزال بطرائق عدة وهي:

أ – استعمال الصودا الكاوية: Using caustic soda

وتتم بقص الشعر حول منبت القرن أولا ويفضل دهن المنطقة المحيطة بالفازلين ثم تحك القمة النامية للقرن بقلم الصودا الكاوية مرات عديدة مع الاحتراس من اصابة الجلد  بالمادة ويجب عدم تعريض الحيوان للمطر او للماء خوفا من سيلان المادة الحارقة على الجلد. يفضل اجراء هذه العملية في الاسبوع الأول والثاني من عمر الحيوان.

ب . استعمال الكاوية الكهربائية: Using electric dehorner

ويفضل ان يكون قوة التيار 12 فولت واذا لم يتوفر فيستخدم التيار الكهربائي العادي ولكن يجب الاحتراس من صعق الحيوان. لا تحتاج هذه الطريقة الى قص الشعر حول منبت القرن ويجب ان تكون مدة وضع المكواة على البرعم لا تتجاوز 10 ثواني بعدها يمكن ملاحظة حلقة بنية اللون على القمة النامية للقرون المزالة.

شكل (1) الات كهربائية متنوعة لمنع نمو القرون

شكل (2) عملية منع نمو القرون في العجول

2- خصي العجول: Calves castration

وهي عبارة عن عملية إزالة الخصيتين او ابطال مفعولهما، تجري عملية خصي الذكور الزائدة عن الحاجة على الاغلب لغرض جعلها اكثر هدوءا وجعلها تنمو نموا افضل من العجول غير المخصية والحصول على صفات ذبيحة جيدة وتظهر هذه النتائج بوضوح في عجول الفريزيان النقية والخليطة مقارنة بالسلالات الأخرى. كان الاعتقاد السائد سابقا ان الخصي تزيد من عملية تسمين الحيوان او تسرعها ولكن التجارب والبحوث اللاحقة اثبتت انه يحسن من صفات الذبيحة ويكسب اللحم الصفة المرمرية، ويقلل من شراسة الحيوان وتجري عملية الخصي على الحيوانات بعمر 2-3 شهور وتحت ظروف صحية مناسبة. تحصل عملية الخصي اما بالطريقة الجراحية حيث يفتح كيس الصفن بسكين حادة ومعقمة وتخرج الخصية ثم تقطع ويعقم الجرح او باستخدام آلة البرديزو حيث يضغط على الجزء الأسفل من الخصية فتهرس الخلايا الناقلة للحيامن وهي مكان تجمع الحيوانات المنوية او تهرس الأوعية الناقلة بنفس الآلة فتموت الخصى، او تستخدم الحلقة المطاطية في أعلى الخصية فتمنع مرور الدم الى الخصيتين فتموت.

شكل (3) الطريقة الجراحية للخصي – شق كيس الصفن واخراج الخصيتين من العجل

مخطط لخصي العجل بآلة البرد يزو

شكل (4) الات مختلفة تستخدم للخصي

3- إزالة الحلمات الزائدة: Extra teats removing

تولد بعض العجلات ولها اكثر من أربعة حلمات وتكون على الاغلب في الارباع الخلفية للضرع، ليس للحلمات الزائدة آية فائدة واحيانا تكون ضارة للحيوان لا سيما في المراحل المتقدمة من العمر، لذلك يجب ان تزال بعمر 4-6 أسابيع، وتزال باستخدام مشرط حاد او مقص معقم وتعقم الحلمة التي ستقطع ثم تجذب الى الأسفل، وتقص من محل اتصالها بالضرع ثم تعقم مرة ثانية لا تؤدي عملية قص الحلمة الا الى نزف بسيط يمكن ان يتوقف بمجرد الضغط عليه بقطن معقم.

شكل (5) الحلمتين الزائدتين في منطقة الارباع الخلفية للضرع

4- ترقيم الحيوان: Animal tagging

 يقصد به اعطاء رقم للحيوان يلازمه طوال حياته يمكن من خلال تمييز الحيوان عن غيره ويمكن بذلك متابعة حياته الانتاجية والصحية ونسبه، وهناك من يعطي الحيوانات الكبيرة أسماء بالإضافة الى الرقم ولكن الاسم يشتبه أحياناً على القائمين على تلك الحيوانات نظرا لتشابها وتقارب اوصافها المظهرية، ولأن كل حيوان يمثل تركيباً وراثياً معيناً حيث يحدد بقاءه في القطيع انتاجه الجيد، ويخرج من القطيع عند انخفاض انتاجيته تظهر أهمية الترقيم لاسيما في البلدان التي يسجل بها نسب الحيوان، لان جمعيات الانواع تتابع ترقيم الحيوانات لأغراض البحث العلمي والتقييم الوراثي.

لم يكن ترقيم الحيوانات في العراق شائعا بين المربين والفلاحين وكل ما يعملوه أحياناً يعمدوا الى عمل شرح في الاذن وبأشكال مختلفة لكي يميزوا بين حيواناتهم والحيوانات الأخرى او يعمدوا الى كي الجلد بالنار لأحداث علامة مميزة فيه، اما في المحطات الكبيرة فترقم الحيوانات بأماكن عديدة وباستخدام ارقام متنوعة للحفاظ على شخصية الحيوان وتميزه عن غيره ومن الطرائق المتبعة في الترقيم هي:

أ – الكي على الجلد (الوسم): Branding

يكوى في هذه الطريقة جلد الحيوان في أعلى الفخذ بأرقام او حروف بواسطة آلة مثبت عليها الأرقام او الحروف المعدنية بعد تسخينها ويفضل استعمال ارقام او حروف نحاسية بدلا من الحديدية لكون النحاس افضل من الحديد من حيث التوصيل الحراري ولا يلتصق بالشعر ويجب اجراء الوسم في وقت يقل فيه انتشار الحشرات، يجب ان يجريه شخص متمرس وذو خبرة وهذه الطريقة ملائمة للأبقار والجاموس ويفضل اجراؤها عند بلوغ الحيوانات عمر سنة. ويكون الوسم بنوعين:

1- الوسم الحار (Hot branding) : توسم بواسطة اشكال من الحروف او الأرقام مصنوعة من الحديد تسخن لدرجة الاحمرار ثم يكوى بها جلد الحيوان في منطقة فوق الافخاذ وهذه الطريقة لها مساؤها وهي إمكانية حدوث مضاعفات للحيوان نتيجة الحرق بالإضافة الى انها تقلل من قيمة الجلد مستقبلا.

شكل (6) البقرة أثناء عملية الوسم وبعدها

2- الوسم البارد (Freeze branding) : وتوسم بواسطة اشكال من الحروف او الأرقام مصنوعة من الحديد، ويقوم الشخص القائم بالعملية باختيار بقعة معينة في الجلد ويقوم بقص الشعر فيها ثم تدخل الأرقام في النتروجين السائل فتصبح آلة الوسم باردة بعدها يضغط على المنطقة المراد ترقيمها لمدة 20-24 ثانية لوسم العجول والعجلات و25-30 ثانية لوسم الثيران والابقار.

شكل (7) طريقة الوسم البارد للأبقار

ب – الأرقام المعدنية: Iron tags

وهي مصنوعة اما من الحديد او الالمنيوم وبأشكال مختلفة وحسب الشركة المصنعة ومنها ما يثبت بآلة خاصة ومنها ما يثبت باليد.

ج. الأرقام البلاستيكية: Plastic tags

وهي أرقام مصنوعة من البلاستيك وألوانها زاهية على الاغلب بأحجام كبيرة كي تقرأ من مسافة مناسبة تثبت هذه الأرقام في صيوان الاذن اما بآلة خاصة او تثبت يدويا، تكون هذه الأرقام عرضة للسقوط باستمرار بسبب الوانها التي تجذب الحيوانات الأخرى اليها مما تعمل على شرخ صيوان الاذن وسقوطها، وهناك أيضاً ارقام بلاستيكية صغيرة تثبت في ذيل الحيوان.

شكل (8) طرق ترقيم العجول وأماكن الترقيم بالأذن

د – وضع الأرقام المعدنية في سلسلة او طوق جلدي:

توضع حول رقبة الحيوان وتستخدم هذه الطريقة كثيرا في ترقيم العجول من مساوئها تعرضها للسقوط باستمرار بمفردها، او مع السلسلة لتعلقها بأسيجة الحظيرة او عند مسك العجول منها.

شكل (9) سلسلة الترقيم التي تعلق بالرقبة

هـ- الترقيم بالوشم او (الوشم): Tattoo

من الطرائق القديمة التي استخدمت في ترقيم الحيوانات ولم يكن اعطاء الرقم للحيوان هو المتبع فقط وانما أحياناً يكتب اسم صاحب المزرعة او أي رمز اخر. وافضل مكان لأجراء الوشم هو صيوان الاذن من الداخل، لكونه خالي من الشعر واحيانا على شفة الحيوان من الداخل. تحتاج هذه الطريقة الى أدوات خاصة لأجرائها، وهي آلة توضع فيها الأرقام التي تكون على شكل المسامير تثبت قريبا من بعضها على جسم معدني لتشكل صورة الرقم المطلوب ثم توضع مادة ملونة على المكان المراد الوشم فيه وتثبيت الأرقام على الالة وتضغط في المكان الذي فيه الصبغ فيخرج الدم منها وتترك فتلاحظ بعد فترة ان الرقم طبع على الجلد. اما اذا كان الجلد ملون فتكون هناك صعوبة في قراءة الرقم، يمكن عد الوشم من العمليات التي تجرى للحيوان مرة واحدة في العمر حيث لا يمكن ازالته من المكان.

شكل (10) آلة الوشم مع الأرقام المدببة وصبغ التاتو

شكل (11) الوشم في صيوان الاذن والوشم على الشفة العليا

و – كي الأرقام على الاظلاف او القرون: Ironing tag on hoof or horns

وهي أيضاً من الطرق القديمة المتبعة في الترقيم وهي طريقة مأمونة ومضمونة لان الرقم يبقى ما دام القرن موجود او ما دام الحيوان على قيد الحياة.

شكل (12) الوسم على القرون

5- خزم الثيران: Bull nose punching

وهي من العمليات التي تجرى للذكور من العجل وقبل ان تتقدم في العمر، وتخزم الثيران بوضع حلقة معدنية (Ring)  في انف الحيوان ليسهل التعامل معه وانقياده للمربي عند الحاجة وتجرى عملية الخزم بوضع الحيوان في حصاره ثم توضع الحلقة فيا نفه حيث تكون مخصصة لهذا الغرض (الحلقة تتكون من جزأين مع بعضها يمكن فتحها وغلقها بسهولة)، اما قيادة الثور فتتم بواسطة عصا بطول مناسب في احدى نهايتها حلقة مستطيلة او دائرية يمكن ادخالهما في الحلقة التي في أنف الحيوان وسحبه الى أي مكان.

شكل (13) ثور بعد الخزم

 

شكل (14) حلقات الخزم (Ring)  مختلفة الاحجام مع آلة الخزم

شكل (15) خزامات متنوعة تربط بمخطم الثيران لحسبها

المصدر: القدسي, ناطق حميد, جيال فكتور ايليا .2010.انتاج ماشية الحليب.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.