أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2016
2042
التاريخ: 9-7-2018
2933
التاريخ: 14-3-2022
1825
التاريخ: 27-8-2017
1612
|
وهذه تمارس عملها في تحطيم الصخور بطريقتين:
الطريقة الأولى: الاختلاف اليومي الكبير في درجات الحرارة:
ويتضح تأثير ذلك على الخصوص في الجهات الصحراوية حيث تنخفض الرطوبة في الجو، وحيث يساعد صفاء السماء على عظم الفرق بين درجات الحرارة في الليل وفي النهار. وتتعرض الصخور في تلك الجهات تعرضاً مباشراً لأشعة الشمس، فترتفع حرارتها في النهار، ويؤدي ذلك الى تمدد المعادن المكونة لها, أما في الليل فإن الحرارة تهبط هبوطاً كبيراً، وحينئذ تنكمش معادن الصخور. ولما كانت الصخور تتكون من معادن مختلفة تتباين في درجات تمددها وانكماشها فإنها تتعرض للتفكك والتكسر والتقشر (شكل 1), وتشير تقارير الرحالة في الجهات الصحراوية الى حدوث أصوات تشبه فرقعة طلقات البندقية، يعتقد أنها أصوات تكسر الصخور بتأثير التغييرات الحرارية.
الطريقة الثانية: التغير الحراري اليومي في الجهات الباردة:
وهنا تلعب المياه المتسربة في مسام الصخور دوراً كبيراً في تحطيمها. ففي النهار تعمل الحرارة على إذابة الجليد، فتتسرب المياه الذائبة في مسام الصخور وشروخها وتملأها, وفي الليل تؤدي البرودة الشديدة الى تجمد المياه في المسام والشروخ، فيكبر حجمها، ومن ثم تضغط على جزيئات الصخر وتساعد على فصلها من بعضها (شكل 1).
وتأثيرات عملية التجميد والذوبان شائعة الحدوث في الحياة اليومية بالجهات الباردة. فكثيراً ما تحدث انتفاخات وتشققات في حواري وأزقة القرى وسيصعب تحريك أبواب المنازل بسبب تجمد المياه. وقد تنفجر مواسير المياه، كما تتشقق أجهزة التبريد في السيارات، ويعظم تأثير هذه العملية في الصخور اللينة حتى أثناء الموجات الباردة القصيرة الأمد. ويحدث أحياناً أن تنفصل طبقات من أسطح المحاجر الطباشيرية بسبب نمو بلورات الثلج في ثناياها. (شكل 1).
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|