أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014
![]()
التاريخ: 27/12/2022
![]()
التاريخ: 1-2-2016
![]()
التاريخ: 16-1-2022
![]() |
إختلف المفسّرون في معنى كلمة «ذكركم» في الآية { لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } [الأنبياء : 10] ، وذكروا لها تفاسير مختلفة.
فذهب بعضهم : إنّ المراد هو أنّ آيات القرآن منبع الوعي والتذكّر بين أفراد المجتمع ، كما يقول القرآن في موضع آخر : {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ } [ق : 45].
وقال آخرون : إنّ المراد أنّ هذا القرآن سيرفع إسمكم ومكانتكم في الدنيا ، أي إنّه أساس عزّكم وشرفكم أيّها المؤمنون والمسلمون ، أو أنتم أيّها العرب الذين نزل القرآن بلسانكم ، وإذا اُخذ منكم فسوف لا يكون لكم اسم ولا رسم في العالم.
والبعض الآخر قالوا : إنّ المقصود هو أنّه قد ذكر في هذا القرآن كلّ ما تحتاجون إليه في اُمور الدين والدنيا ، أو في مجال مكارم الأخلاق.
وبالرغم من أنّ هذه التفاسير لا ينافي بعضها بعضاً ، ويمكن أن تكون مجتمعة في تعبير «ذكركم» ، إلاّ أنّ التّفسير الأوّل يبدو هو الأظهر.
فإن قيل : كيف يكون هذا القرآن أساس الوعي واليقظة ، في حين أنّ كثيراً من المشركين قد سمعوه فلم ينتبهوا؟
قلنا : إنّ كون القرآن موقظاً ومنبّهاً لا يعني إجباره الناس على هذا الوعي ، بل إنّ الوعي مشروط بأن يريد الإنسان ويصمّم ، وأن يفتح نوافذ قلبه أمام القرآن .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|