أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-2-2022
2034
التاريخ: 2024-10-24
70
التاريخ: 16-5-2016
2124
التاريخ: 24-1-2022
2699
|
التخلص من الاخراجات الحيوانية في المزارع العصرية
من الملاحظ ان في نظم الرعاية المكثفة للحيوان بالمزارع العصرية ان حظائر الحيوان توجد فوق ارضية تسمح بتجميع الاخراجات الحيوانية في صورة نصف صلبه محتوية على الروث والبول معا بالإضافة الى بعض النفاية الاخرى مثل مياه الغسيل او بقايا الطعام المهضوم وغير المهضوم وذلك في مجمعات ضخمة اسفل مبنى الحظيرة او ملحق بها خارجها مكونا ما يسمى بالسباخ السائل.
ولمعالجة مثل هذا الكم من السباخ السائل سوف تقتصر الاشارة هنا الى اهم الطرق البيولوجيا المستخدمة حديثا في هذا المجال.
تستعمل عدة انواع من التخزين للروث السائل:
ويتم نقل الروث الى مكان التخزين.
تلقى الارضيات الشبكية للممرات( او مجاري الفضلات في حظائر المرابط) الحاجة الى العمالة وتكاليف الات الكشط وتضل الابقار نظيفة نسبيا, اذا ان الروث لا يتراكم على الارضية. تسمح الارضية الشبكية بالفصل السريع بين الحيوان وروثة, وينتشر استعمال الشرائح الخرسانية, ولكنها اكثر من غيرها وتتطلب دعامات اقوى, اما الحديد الصلب او الالمونيوم فهما اكثر تماثلا من الخشب او الخرسانة. ولكنهما في العادة اكثر كلفة. تصرف الشرائح المدرجة (حيث يكون عرضها العلوي اكبر من عرضها السفلي) الفضلات بشكل افضل من الشرائح الثابتة العرض , خصوصا اذا كان عمق الشريحة اكثر من بوصة واحدة.
تؤدي كاشطات الروث العمل بصورة طيبة جدا لكنها مكلفة من ناحية العمالة, وكذلك يصبح التخلص من الروث يوميا امرا مهما لمنع التراكم, ويمكن ان يصبح الروث المتجمد في المباني الباردة في اشهر الشتاء مشكلة يمكن التغلب عليها جزئين بالكشط المتكرر او المستمر او بتركيب سخان كهربائي. (20وات للقدم المربع) او سخان مائي ( 75 وحدة حرارية انجليزية/للقدم المربع في الارضية). يمكن ضخ الروث المحتوي على مقدار من المواد الصلبة يصل الى 15%, وتستطيع المضخات ذات المكابس الصلبة ان تضخ الروث المحتوى على مواد فرش ليفية حتى مسافة300 قدم للتخزين. اما انواع المضخات الاخرى ذات المكابس المجوفة.. فأنها انسب للروث الصافي الخالي من مواد الفرش, او فضلات القش.
استعملت في الآونة الاخيرة صهاريج مجهزة بأبواب مثبتة بأحكام مانعه للهواء ومعها مضخة دفع هوائي لنقل الروث سائلا او صلبا لأحواض التخزين.
يجب ان تكون السعة التخزينية لأنظمة الروث السائل تكفي لتخزين واحد وثلث قدم مكعب لكل 100 رطل حيوان في اليوم بالإضافة الى الفضلات الاخرى. تعادل هذه السعة حوالي قدمين مكعبين في اليوم لأبقار الهولستين, تتطلب فضلات مباني اللبن وردهة الحلب والمياه المستعملة في تنظيف هذه المرافق بالضغط العالي سعة تخزينية اضافية.
ان التخزين في احواض ترابية اقل تكلفة من صهاريج التخزين الخرسانية. لكن من المهم استثمار اموال كافية لجعل خلط ونقل الروث ممكنا. يجب ان تكون المنحدرات الجانبية للأحواض الترابية 1:2 الى 1:4 (مسافة 4 اقدام لكل قدم واحد في الارتفاع) , ويكون العمق عادة بين 10 الى 12 قدما. كذلك لابد ان تجهز الاحواض الترابية اما برصيف( لمضخات التحميل الراسي) او بمنحدر خرساني وارضية خرسانية( للمضخات الافقية), ويقترح استعمال مصرف مسامي , او انبوب مثقب, وقناة تصريف تؤدي الى بركة تخزين للري, الى اوردة سحب السوائل بعيدا, بحيث يمكن معاملة الروث المتبقي كمنتج صلب. يعطى الشكل ادناه مثالا لكيفية استعمال المنحدر, والرصيف او السد المسامي.
يجب ان تتوفر الشروط التالية في الاحواض الترابية:
ان البديل للأحواض الترابية هو بناء الصوامع فوق الارض, وهذه لها ميزات عند مقارنتها بالأحواض الترابية, تتمثل بكونها اكثر سلامة لكل من البشر والحيوانات, وانها اكثر جاذبية في مظهرها, واهم عيوبها هي التكلفة, رغم انها اقل تكلفة من الارضية الشبكية التي يخزن فيها الروث تحت المبنى.
يمكن ان تتم التصفية بعدة طرق مختلفة, وتعتبر الحشائش المصفى الطبيعي المستعمل في تصفية القنوات, و لكن يجب ان تستعمل فقط لتصفية الاوحال المحملة بقدر قليل من المواد الصلبة العضوية مثل فضلات غرفة اللبن.
يوفر نظام التصفية وسيلة المعاملة, والتخلص من كل المواد الصلبة والسائلة, ويمكن ان يضخ الجزء السائل.
وتحتوي المواد الصلبة على ما بين 20 الى 30 % مادة جافة وسيكون حوالي نصف الحجم الاصلي في الجزئين السائل والصلب ويمكن ان تجفف المواد الصلب المصفاة للاستعمال كفرش في المناخات الجافة, او ان تخضع لمزيد من المعاملة لتستعمل كعلف حيواني.
يمكن ان تنزع المجففات (Dehydrators) معظم الرطوبة الموجودة في الروث, ولكن لهذه الطريقة عدة مساوئ منها: التكلفة المبدئية العالية, والتأكل الشديد للأجزاء الجافة.
يمكن ان تضيف فضلات مبنى اللبن وردهة الحلب حجما كبيرا الى عملية التخلص من الروث.
شكل احواض ترسيب ترابية وخرسانية, وانبوب مثقب مع قناة
المصدر: حسين عبدالحي قاعود – محمد أنور حسين مرزوق ، تربية ماشية اللبن، 2004.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
الزائرون يحيون ليلة الجمعة الأخيرة من شهر ربيع الآخر عند مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
|
|
|