أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016
14065
التاريخ: 4-5-2016
11263
التاريخ: 2023-02-09
1372
التاريخ: 3-5-2016
2090
|
إن مدخل النظم الذي ظهر منذ منتصف الستينات، ينظر إلى المنظمة كوحدة واحدة، بدلاً من التركيز على بعض عناصرها أو مقوماتها مثل الهيكل التنظيمي (نظريات التقسيم الإداري)، أو إجراءات العمل (المدرسة العملية في الإدارة) أو لكي يضمن النظام المدي الذي تتحقق فيه الأهداف والنتائج الخاصة بالأداء، ومدى تناسب أنظمته الفرعية ومخرجاته مع احتياجاتها، لابد من وجود معلومات مرتدة تعينه على معرفة مدى تقبل البيئة لتلك المخرجات وتسمى هذه العملية التغذية العكسية Feed back. ويرى دعاة مدخل النظم أن أي نظام مفتوح يُسلك وفقاً لمنهج معين، حيث يحصل على المدخلات Inputs من البيئة ويجري عليها عمليات Processes أو نشاطات معينة ينتج عنها مخرجات Outputs تصب في البيئة. وعلى هذا، يمكن تعريف المنظمة الإدارية على أنها "نظام يتكون من مجموعة من العناصر في حالة من التفاعل موجهة لتحقيق هدف المنظمة، وهذه العناصر قد تكون مادية أو بشرية أو معنوية أو تقنية". كما يوضح الشكل نفسه أجزاء المهمة التي تتكون منها المنظمة وهي المدخلات والعمليات والمخرجات، فأما المدخلات Inputs فهي الأموال والموارد الخام والمعدات والطرق والأساليب والمعلومات بالإضافة إلى الأفراد الذين توظفهم المنظمة في الوظائف المختلفة التي تلزمها لممارسة أعمالها والتأييد السياسي الذي يحظى به، وأما العمليات Presses فهي جميع النشاطات Activities التي تعالج بها المدخلات لتصبح مخرجات فيما بعد وتختلف العمليات باختلاف أهداف المنظمة وطبيعة عملها، من حيث كونها منظمة صناعية أو تجارية أو جهازاً حكومياً أو مؤسسة للخدمات. أما المخرجات Outputs فهي المنتج النهائي الذي يحقق أهداف النظام ويتمثل فيما تقدمه المنظمة للمستهلكين أو المستفيدين من سلع أو خدمات أو أفكار. ونلاحظ أن هناك تفاعلاً بين أجزء النظام فيما بينها إلى جانب تفاعلها مع البيئة المحيطة بالمنظمة، والتي تعد عاملاً أساسياً في تحديد السلوك التنظيمي، وتوفير المدخلات التي يستخدمها التنظيم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
جمعية العميد تدعو الجامعات العراقية لحضور مؤتمرها العلمي السابع
|
|
|