أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-5-2016
13624
التاريخ: 24-11-2021
1816
التاريخ: 27-12-2019
1236
التاريخ: 27-8-2018
6393
|
التركيب الثانوي لجزيئة الـ(RNA)
(Secondary Structure of (RNA))
تحتوي خلايا الكائنات الحية على أنواع عدة من حامض الرايبونيوكليك (RNA) تختلف الواحدة عن الاخرى من ناحية التركيب الكيميائي والحجم والصفات الوظيفية وأماكن تواجدها في الخلية، وتؤلف جزيئة الـ (RNA) حوالي (5 الى 10%) من الوزن الكلي للخلية. وقد تم التعرف على ثلاثة أنواع اساسية من الحامض النووي الرايبوزي، وهي : الحامض النووي الرايبوزي الرسول (Messenger RNA)، والحامض النووي الرايبوزي الناقل (Transfer RNA)، والحامض النووي الرايبوزي الرايبوسومي (Ribosomal RNA).
وكما أشرنا فإن هذه الاحماض النووية تختلف عن أوزانها الجزيئية وفي مكوناتها من القواعد النتروجينية، وكذلك في ترتيب هذه القواعد ضمن التركيب الابتدائي لكل منهما. وفي كل الأحوال فان هذه الاحماض تتألف من سلسلة مفردة من النيوكليوتيد المتعدد الرايبوزي، وبأشكال جزيئية متعددة.
تفتقر هذه الأحماض النووية (RNA) الى الشكل المنتظم الذي تعرفنا عليه في جزيئة الـ (DNA)، وكنتيجة لذلك فإن هذه الأحماض (RNA) تعطي نماذج غير منتظمة كحيود (X). وقد أصبح واضحاً من خلال الدراسات التركيبية أن جزءاً من تركيب الـ (RNA) يتخذ شكلا حلزونيا مزدوجاً.
ان التركيب الحلزوني المزدوج في جزيئة الـ RNA، ربما يعود الى تلك الاجزاء في الجزيئة التي تكون منها القواعد النتروجينية مكملة لبعضها البعض والتي تسمح بتكوين روابط هيدروجينية كافية. وهنالك احتمال آخر وهو ان جزيئة الـ RNA بأجمعها تكون على شكل حلزون تتكون فيه الروابط الهيدروجينية بشكل عشوائي كلما التقى المانح البروتينية بمجاميع مستقبلة ويكون معدل الروابط الهيدروجينية للأزواج الناتجة اثنين على الاقل لكل زوج ويكون شكل الجزيئة الناتجة حلزونياً لكنه غير منتظم كما هي الحال في جزيئة الـ (DNA). وسوف نتعرف وبشكل موجز على الصفات والأنواع لهذه الأحماض النووية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|