المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

نـشأة اقتـصاد المعـرفـة
23-12-2021
أساليب الدراسة في جغرافية المدن - أسلوب التحليل العاملي
21/9/2022
معنى كلمة كلم
14-12-2015
تركيب البذرة والانبات
16-1-2018
ري اشجار الزيتون
2024-01-12
ست الحسن (زهرة الصباح)
2023-04-09


اتخاذ القرارات  
  
6968   10:01 صباحاً   التاريخ: 2-5-2016
المؤلف : د. عبد القادر محمد
الكتاب أو المصدر : مبادئ ادارة الاعمال
الجزء والصفحة : ص20-24
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

1ـ توضيح مفهوم اتخاذ القرار.     2ـ معرفة العلاقة بين اتخاذ القرار والعملية الإدارية.

3ـ التعرف على انواع القرارات.    4ـ شرح خطوات اتخاذ القرارات.

5ـ التعرف على مزايا وعيوب اتخاذ القرارات جماعيا 6ـ التعرف على دور الحاسب الآلي في اتخاذ القرارات.

ما هو مفهوم اتخاذ القرار؟

● القرار في الحقيقة عبارة عن اختيار بين مجموعة بدائل مطروحة لحل مشكلة ما او ازمة او تسيير عمل معين.

● ولذلك فإننا في حياتنا العملية نكاد نتخذ يوميا مجموعة من القرارات بعضها ننتبه وندرسه والبعض الآخر يخرج عشوائيا بغير دراسة.

● وعلى ذلك فإن عناصر اتخاذ القرار هي:   1/ إنها عملية ذهنية او حركية او كليهما معا.

2/ يقوم على اساس الاختيار من بين عدة بدائل او خيارات.  3/ يهدف الى تحقيق غاية.

انواع القرارات الإدارية:  ● القرارات المبرمجة.     ● القرارات غير المبرمجة.

1ـ القرارات المبرمجة:

أـ القرارات التنفيذية: وهي تتعلق بالمشكلات البسيطة المتكررة كتلك المتعلقة بالحضور والانصراف وتوزيع العمل والغياب والاجازات وكيفية معالجة الشكاوي. وهذا النوع من القرارات يمكن البت فيه على الفور نتيجة الخبرات والتجارب التي اكتسبها المدير والمعلومات التي لديه.

ب ـ القرارات التكتيكية: وتتصف بأنها قرارات متكررة وان كانت في مستوى اعلى من القرارات التنفيذية واكثر فنية وتفصيلا. ويوكل امر مواجهتها الى الرؤساء الفنيين والمتخصصين.

علاقة نوع القرار بالمستوى الإداري:

2ـ القرارات غير المبرمجة:

أـ القرارات الحيوية: هي تتعلق بمشكلات حيوية يحتاج في حلها الى التفاهم والمناقشة وتبادل الرأي على نطاق واسع وفي مواجهة هذا النوع من المشكلات يبادر المدير ـ متخذ القرارـ بدعوة مساعديه ومستشاريه من الإداريين والفنيين والقانونيين الى اجتماع يعقد لدراسة المشكلة وهنا يسعى المدير ـ متخذ القرارـ لإشراك كل من يعنيهم امر القرار من جميع الأطراف في مؤتمر وان يعطيهم جميعا حرية المناقشة مع توضيح نقاط القوة والضعف.

ب ـ القرارات الاستراتيجية: وهي قرارات غير تقليدية تتصل بمشكلات استراتيجية وذات ابعاد متعددة وعلى جانب كبير من العمق والتعقيد وهذه النوعية من القرارات تتطلب البحث المتعمق والدراسة المتأنية والمستفيضة والمتخصصة التي تتناول جميع الفروض والاحتمالات وتناقشها.

أهمية اتخاذ القرارات:

● اتخاذ القرارات هي محور العملية الادارية كما ذكرنا ذلك انها عملية متداخلة في جميع وظائف الادارة    ونشاطاتها فعندما تمارس الادارة وظيفة التخطيط فإنها تتخذ قرارات معينة في كل مرحلة من مراحل وضع الخطة سواء عند وضع الهدف او رسم السياسات او اعداد البرامج او تحديد الموارد الملائمة او اختيار افضل الطرق والاساليب لتشغيلها وعندما تضع الادارة التنظيم الملائم لمهامها المختلفة وانشطتها المتعددة فإنها تتخذ قرارات بشأن الهيكل التنظيمي ونوعه وحجمه.

● وأسس تقسيم الإدارات والأقسام والأفراد الذين تحتاج لهم للقيام بالأعمال المختلفة ونطاق الإشراف المناسب وخطوط السلطة والمسؤولية والاتصال.. وعندما يتخذ المدير وظيفته القيادية فإنه يتخذ مجموعة من القرارات سواء عند توجيه مرؤوسيه وتنسيق مجهوداتهم او استثارة دوافعهم وتحفيزهم على الاداء الجيد او حل مشكلاتهم وعندما تؤدي الادارة وظيفة الرقابة فإنها ايضا تتخذ قرارات بشأن تحديد المعايير الملائمة لقياس نتائج الأعمال والتعديلات التي سوف تجريها على الخطة والعمل على تصحيح الأخطاء إن وجدت وهكذا تجري عملية اتخاذ القرارات في دورة مستمرة مع استمرار العملية الادارية نفسها.

مراحل اتخاذ القرارات (الإدارية):

● المرحلة الأولى: تشخيص المشكلة:

ومن الأمور المهمة التي ينبغي على المدير ادراكها وهو بصدد التعرف على المشكل الأساسية وأبعادها هي تحديده لطبيعة الموقف الذي خلق المشكلة ودرجة اهمية المشكلة وعدم الخلط بين اعراضها واسبابها والوقت الملائم للتصدي لحلها واتخاذ القرار الفعال والمناسب بشأنها.

● المرحلة الثانية: جمع البيانات والمعلومات:

ـ إن فهم المشكلة فهما حقيقيا واقتراح بدائل مناسبة لحلها يتطلب جمع البيانات والمعلومات ذات الصلة بالمشكلة محل القرار ذلك ان اتخاذ القرار الفعال يعتمد على قدرة المدير في الحصول على اكبر قدر ممكن من البيانات الدقيقة والمعلومات المحايدة والملائمة زمنيا من مصادرها المختلفة ومن ثم تحديد احسن الطرق للحصول عليها ثم يقوم بتحليلها تحليل دقيق.

ـ ويقارن الحقائق والارقام ويخرج من ذلك بمؤشرات ومعلومات تساعده على الوصول الى القرار المناسب.

ـ وقد صنف بعض علماء الادارة انواع البيانات والمعلومات التي يستخدمها المدير الى:

1ـ البيانات والمعلومات الأولية والثانوية.  2ـ البيانات والمعلومات الكمية. 

3ـ البيانات والمعلومات النوعية.            4ـ الأمور والحقائق.

● المرحلة الثالثة: تحديد البدائل المتاحة وتقديمها:

يتوقف عدد الحلول البديلة ونوعها على عدة عوامل منها: وضع المنظمة، والسياسات التي تطبقها، والفلسفة التي تلتزم بها، وإمكانياتها المادية، والوقت المتاح امام متخذ القرار، واتجاهات المديرـ متخذ القرارـ وقدرته على التفكير المنطقي والمبدع، الذي يعتمد على التفكير الابتكاري المرتكز على التصور والتوقع وخلقه الأفكار مما يساعد على تصنيف البدائل المتوافرة وترتيبها والتوصل الى عدد محدود منها.

● المرحلة الرابعة: اختيار البديل المناسب لحل المشكلة:

تتم عملية المفاضلة بين البدائل المتاحة واختيار البديل الأنسب وفقا لمعايير واعتبارات موضوعية يستند اليها المدير في عملية الاختيار وأهم هذه المعايير:

ـ تحقيق البديل للهدف او الأهداف المحددة فيفضل البديل الذي يحقق لهم الأهداف او اكثرها مساهمة في تحقيقها.

ـ اتفاق البديل مع اهمية المنظمة واهدافها وقيمها ونظمها وإجراءاتها.

ـ قبول افراد المنظمة للحل البديل واستعدادهم لتنفيذه.

ـ درجة تأثير البديل على العلاقات الإنسانية والمعاملات الناجحة بين افراد التنظيم.

ـ درجة السرعة المطلوبة في الحل البديل والموعد الذي يراد الحصول فيه على النتائج المطلوبة.

ـ مدى ملاءمة كل بديل مع العوامل البيئية الخارجية للمنظمة مثل العادات والتقاليد.

ـ القيم وانماط السلوك والانماط الاستهلاكية وما يمكن أن تغرزه هذه البيئة من عوامل مساعدة او معوقة لكل بديل.

ـ المعلومات المتاحة عن الظروف البيئية المحيطة.  ـ كفاءة البديل والعائد الذي سيحققه اتباع البديل المختار.

● المرحلة الخامسة: متابعة تنفيذ القرار وتقويمه:

ـ ويجب على متخذ القرار اختيار الوقت المناسب لإعلان القرار حتى يؤدي القرار احسن النتائج وعندما يطبق القرار المتخذ وتظهر نتائجه يقوم المدير بتقويم هذه النتائج ليرى درجة فاعليتها ومقدار نجاح القرار في تحقيق الهدف الذي اتخذ من اجله.

ـ وعملية المتابعة تنمي لدى متخذ القرارات او مساعديهم القدرة على تحري الدقة والواقعية في التحليل اثناء عملية التنفيذ مما يساعد على اكتشاف مواقع القصور ومعرفة اسبابها واقتراح سبل علاجها.

ـ ويضاف الى ذلك ان عملية المتابعة لتنفيذ القرار تساعد على تنمية روح المسؤولية لدى المرؤوسين وحثهم على المشاركة في اتخاذ القرار.

ـ المشاركة في اتخاذ القرارات

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.