المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

خطر التشبّه بأعداء الدين
2024-01-15
التشيع إبتدأ من يوم الإنذار
16-5-2018
ضعفه و ذبوله
11-4-2016
عقوبة إلحاق الأذى بالزوجة
19-6-2021
What happens during a genetic consultation
22-10-2020
نظم المطر(نظام الجهات الداخلية)
2-6-2016


تجربة مايكلسن ومورلي  
  
3259   05:04 مساءاً   التاريخ: 25-4-2016
المؤلف : د. حسون. ناظم احمد ، د. شاحوت. عياد مفتاح و د. ابراهيم. بثينة عبد المنعم
الكتاب أو المصدر : النظرية النسبية الخاصة
الجزء والصفحة : ص16
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / النظرية النسبية / النظرية النسبية الخاصة /

تجربة مايكلسن ومورلي

مقياس التداخل لمايكلسن بصري ذو أهمية علمية كبيرة تم اختراعه من قبل العالم الفيزيائي مايكلس وهو يحمل اسمه.

والجهاز له القدرة على تجزئة حزمة ضوئية الى جزأين ثم جمعهما لتكوين نموذج تداخل. يستخدم الجهاز لقياس الطول الموجي للضوء ومن أهم استعمالاته دراسة حركة الارض خلال فراغ مطلق يسمى الاثير وهو وسط افترض سابقا يتخلل كل شيء وكان وجوده آنذاك ضروريا لتفسير انتشار الضوء خلال الفضاء الفارغ. حيث كان يعتقد ان موجات الضوء مثل موجات الصوت تحتاج الى وسط مادي لانتشارها.

الشكل (1.1) : رسم تخطيط لجهاز مايكلسن ومورلي.

يوضح الشكل (1.1) أجزاء هذا الجهاز، حيث يسقط الضوء من المصدر s على صحيفة زجاجية نصف شفافة فيتجزأ الى حزمتين ضوئيتين احداهما تصل الى M1 ثم تنعكس والحزمة الاخرى بعد انعكاسها من p تصل الى M2 بعد ان تمر من الصحيفة الزجاجية c ثم تنعكس.

ان وجود هذه الصحيفة ضروري لجعل الضوء في هذا الذراع العمودية يقطع سمكا زجاجيا مساويا لذلك الذي يقطعه الضوء في الذراع الافقية. هاتان الحزمتين الضوئيتان المنعكستان من المرآتين يحصل بينهما تداخل عند النقطة p نتيجة للاختلاف في المسارات الضوئية.

اذا كان بعد M1 عن p يساوي تماما بعد M2 عن النقطة نفسها وان المرآتين متعامدتان تماما على بعضهما فان صورة M1 وهيR  تنطبق على M2 ولكن اذا اصبح بعد M1 هو 1 لا يساوي بعد M2 وهو 2 عن p او ان M1 ليست عمودية تماما على M2 تشاهد أهداب التداخل ضمن مجال الرؤية داخل منظار T. وعند تحريك المرآة M1 مسافة تساوي 2 / فان فرق المسار الضوئي يتغير بمقدار (ذهابا وايابا) ويحصل ان هدبا مضيئا ضمن نموذج التداخل يحل محل الهدب الاخر المجاور له. وبتحريك المرآة M1 باستمرار تستمر حركة نموذج التداخل.

فاذا استطعنا عد هذه الاهداب التي تمر نقطة معينة في مجال الرؤية تمكنا من حساب المسافة الصغيرة التي حركتها المرآة M1 حيث ان :

   (1.1)

حيث ان m عدد الاهداب

اذا فرضنا ان الجهاز يتحرك بأجمعه من p الى M1 بسرعة ثابتة تساوي v فان الاثير يتحرك بالاتجاه المعاكس بالسرعة نفسها بالنسبة للجهاز كما موضح في الشكل (1.1). اذن سرعة الضوء باتجاه المرآة M1 تكون مساوية الى c-v وسرعته بعد رجوعه باتجاه p تكون مساوية الى c+v ولكي يصل الضوء الى المرآة.. من النقطة.. ينبغي للشعاع الضوئي ان ينحرف بزاوية معينة. والحالة هذه مشابهة الى سباح يريد العبور الى النقطة المقابلة له في الجهة الاخرى من النهر فعليه ان يسبح باتجاه معين اي بزاوية، ليتغلب على سرعة التيار للوصول الى تلك النقطة. وعلى هذا الاساس تكون المحصلة لسرعة الضوء مساوية الى ، لاحظ الشكل            (1.2).

  

الشكل (1.2) : رسم تخطيطي لتوضيح ان الضوء ليصل الى النقطة المقابلة لابد للشعاع الضوئي ان ينحرف بزاوية معينة.

الان نفرض ان t1 الزمن الذي يستغرقه الضوء ليقطع المسافة pM1 ذهابا وايابا

    (1.2)

 

نفرض ايضا ان t2 الزمن اللازم للضوء ليقطع المسافة pM2 ذهابا وايابا.

         (1.3)

وعليه يكون الفرق في الزمن tΔ بين الجزمتين الضوئيتين مساويا الى :

    (1.4)

اذا ادير الجهاز الان بكامله بزاوية مقدارها 90o بحيث تكون الذراع pM2 باتجاه الحركة ينتج فرق جديد في الزمن هو Δ حيث أن :

    (1.5)

ان التغير الذي يحصل في الفرق الزمني بين الحالتين اي t-ΔtʹΔ ينتج عنه ازاحة في نموذج التداخل بمقدار يساوي δ من الاهداب حيث ان :

   (1.6)

    (1.7)

 

واذا كان  فمن الممكن التعبير عن هذه النتيجة بالصيغة الاتية :

      (1.8)

ان قيمة كل من λ و وc معروفة ولكن ما قيمة v ؟ من الواضح لمايكلسن ان تكون هذه السرعة مساوية الى سرعة الارض في محورها 3×104 m/s ندون الان النتائج العملية الاتية :

سرعة الارض 3×104 m/s = v

سرعة الضوء c = 3×108 m/s

الطول الموجي للضوء المستخدم 6×10-7 m

طول ذراع الجهاز1.2m  =

من هذه النتائج نحصل على :

وبتطبيق العلاقة (1.8) نجد أن :

0.04  =δ

وتمثل هذه النتيجة مقدار الازاحة التي تحصل في نموذج التداخل. وبالرغم من ان التأثير هذا صغير جدا الا انه قابل للقياس باستخدام جهاز مايكلسن ذي الحساسية العالية لقياس إزاحات اقل بكثير من القيمة أعلاه.

مايكلسن ادار الجهاز خلال 360o ولم يشاهد أية إزاحة محسوسة ثم أعيدت التجربة مرات عديدة من قبل مايكلسن ومساعده مورلي وكانت خلاصة اعمالهما الحصول على نتائج سلبية وتم الاستنتاج ان فكرة وجود وسط يسمى الاثير غير صحيحة وينبغي تركها. ان هذه النتيجة السلبية اعتبرت من اهم الدعائم التي ارتكزت عليها النظرية النسبية الخاصة.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.