المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Expressed Gene Number Can Be Measured En Masse
15-3-2021
القلق وعلاجه
2024-02-03
خلافة مروان بن الحكم
8-1-2017
أبو نصر الفارقي
26-1-2016
إبرام العقد في قانون الأونسترال النموذجي
2023-02-14
بروتينات الصرة Hub Proteins
14-8-2018


انتاج بروتون الضد  
  
3639   03:49 مساءاً   التاريخ: 24-4-2016
المؤلف : د. حسون. ناظم احمد ، د. شاحوت. عياد مفتاح و د. ابراهيم. بثينة عبد المنعم
الكتاب أو المصدر : النظرية النسبية الخاصة
الجزء والصفحة : ص191
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / النظرية النسبية / النظرية النسبية الخاصة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2016 4463
التاريخ: 2023-02-11 1828
التاريخ: 21-4-2016 10671
التاريخ: 24-7-2016 7010

انتاج بروتون الضد

لقد تم توليد بروتون الضد والكشف عنه باستخدام معجل البيفاترون في جامعة كاليفورنيا في بيركلي عام 1955. وقبل هذا التاريخ ومن خلال دراسة دقيقة لبعض تفاعلات الاشعة الكونية تم الحصول على أدلة قوية في وجود بروتون الضد.

ولكن تجربة البيفاترون تعد مع ذلك أكثر اقناعا لتوليد هذا الجسيم. وسنوضح في نهاية هذا البند كيفية استخدام محاور الاسناد في النظرية النسبية الخاصة لحساب طاقة العتبة اللازمة لإنتاج هذا الجسيم.

ان نتائج شامبرلن وجماعته قد دلت على ان هناك جسيما سالبا كتلته تساوي كتلة البروتون يتواجد ضمن حوالي 40000 ميزون نوع -π تم تسجيله. وبعد اجراء قياسات تقريبية لكتلة الجسيم تبين وبصورة مقنعة ان كتلة هذا الجسيم السالب الذي تم اكتشافه قريبة جدا من كتلة البروتون. ان الجسيم الوحيد الذي كان معروفا سابقا وله هذه المواصفات هو ايون الهيدروجين السالب ولكن هذا الاحتمال ثبت انه ليس واردا في مثل هذه الحالات ذلك لأن احتمال اقتناص البروتون للإلكترون يكون ضعيفا بهذه السرعة وان بقاء الالكترون معه خلال مروره بجميع العادات يكون صغيرا جداً. لقد قام شامبرلن بقياس دالة تهيج الجسيم الجديد كاختيار أخير اي قياس عدد الجسيمات المتولدة خلال فترة زمنية بدلالة طاقة البيفاترون. ومن نتائج القياسات وجد أن دالة التهيج تقترب من الصفر عند حوالي 4.3GeV كما هو متوقع. ومن هذا نستنتج ان هذه الدالة يجب ان تكون مرتبطة ببروتون الضد. أما عملية الافناء التي لوحظت لبروتون الضد فهي حسب التفاعل الاتي :

ويتم انحلال البايونات بعد ذلك في عدة خطوات بحيث تكون النتيجة النهائية اشعة جاما والكترونات وبوزيترونات وهذه تتحول بالتالي خلال المادة الى طاقة حرارية وكيميائية.

سبق أن أوضحنا ان بروتون الضد لا يمكن انتاجه ما لم يتولد معه بروتون اضافي بخصائصه الاعتيادية. من الممكن انتاج بروتون – بروتون الضد بواسطة التصادم بين بروتونين حسب التفاعل الاتي :

اذ ان  بروتون الضد و P3 البروتون الاضافي الاعتيادي.

الشكل (1.1) : (a) بروتونات يتحركان باتجاهين متعاكسين. الزخم الكلي قبل التفاعل يساوي صفرا. (b) اربعة جسيمات في حالة سكون بعد عملية التفاعل مع بقاء الزخم الكلي محفوظا.

ان الطريقة لإنتاج هذا النوع من التفاعل مشابهة لتلك المتخذة في انتاج البايون أي في الحالة التي تكون فيها جميع الجسيمات في حالة سكون بعد التفاعل في محاور اسناد معينة. هذه المحاور هي محاور مركز الكتلة. الشكل (1.1) يبين عملية التصادم في محور الاسناد حيث يكون الزخم الكلي مساويا صفرا، ان الطاقة الكلية في هذا المحور ينبغي ان تكون مساوية الى او اكبر من طاقة السكون للنيوكلونات الاربعة. اذن عند طاقة العتبة يحصل ان :

واذا فرضنا مرة اخرى ان P2 هو البروتون الهدف في حالة سكون في محور الاسناد s فان السرعة اللازمة للبروتون الساقط p1 في محور الاسناد نفسه تساوي : [لاحظ الشكل (1.2)]

 

الشكل (1.2) : بروتونات احدهما ساكن هو الهدف والاخر يتحرك نحوه في s.

اذن البروتون المصطدم P1 يجب ان تكون طاقته الكلية مساوية الى 1ε حيث ان :

وطاقته الحركية T1 مساوية الى :

اذن تكون الطاقة الحركية للبروتون الساقط مساوية الى :

وبهذه الطريقة تمكنت بعض الجامعات وهي جامعة بيركلي كما ذكرنا سابقا ان تحصل على بروتونات معجلة حركية تساوي 6GeV، اي اعلى بقليل من طاقة العتبة اللازمة لحدوث التفاعل.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.