المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الأضرار الناجمة عن انجراف التربة
6-2-2016
تطيّب النساء
2024-03-05
معنى لفظة ألت‌
29-1-2016
عاتب الله سيدنا محمد على إستبقاء الأسارى وأخذ عرض الدنيا عوض عن قتلهم
25-12-2017
ترجيح بينة الطلاق الحائض على بينة الطلاق الحامل
7-5-2017
Phenyl ethanol و Phenoxyethanol
17-1-2016


الرفق في الاحاديث الشريفة  
  
3754   09:22 صباحاً   التاريخ: 19-4-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص374-376
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2017 1867
التاريخ: 17-2-2017 2178
التاريخ: 17-2-2017 7668
التاريخ: 26-1-2016 1890

 1072. عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إن في الرفق الزيادة والبركة، ومن يحرم الرفق يحرم‏ الخير(1).

1073. الإمام علي (عليه السلام): من استعمل الرفق استَدرَّ الرزق(2).

1074. عنه (عليه السلام): التلطف مفتاح الرزق(3).

1075. الإمام الصادق (عليه السلام): أيُّما أهل بيت اعطوا حظهم من الرفق فقد وسع الله عليهم في الرزق(4).

1076. الإمام الكاظم (عليه السلام): إن الرفق والبر وحسن الخلق يعمر الديار، ويزيد في الرزق(5).

ـ حسن القول :

1077. الإمام زين العابدين (عليه السلام): القول الحسن يثري المال، وينمي الرزق، وينسئ‏(6)في الأجل(7).

ـ الزهد :

1078. الإمام علي (عليه السلام): لن يفتقر من زهد(8).

1079. عنه (عليه السلام): الزاهدون في الدنيا ملوك الدنيا والآخرة، ومن لم يزهد في الدنيا ورغب فيها فهو فقير الدنيا والآخرة، ومن زهد فيها ملكها، ومن رغب فيها ملكته(9).

__________

1. الكافي: 2/119/7 عن عمرو بن أبي المقدام رفعه، بحار الأنوار: 75/60/26؛ سنن ابن ماجة: 2/1216/3687 وليس فيه صدره، المعجم الكبير: 2/348/2458، الفردوس: 2/280/3297 كلها عن جرير، كنز العمال: 3/51/5446.

2. غرر الحكم: 8647.

3. أعلام الدين: 96.

4. الكافي: 2/119/9 عن أحمد بن زياد بن أرقم الكوفي عن رجل، مشكاة الأنوار: 315/988، بحار الأنوار: 75/61/28.

5. تحف العقول: 395، بحار الأنوار: 1/151/30.

6. النس‏ء: التأخير، ويكون في العمر والدين (النهاية: 5 / 44).

7. الخصال: 317/100، الأمالي للصدوق: 49/1 كلاهما عن أبي حمزة الثمالي، روضة الواعظين: 404، بحار الأنوار: 71/310/1.

8. غرر الحكم: 7446.

9. إرشاد القلوب: 20.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.