المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإعلام الجديد صناعة
27-1-2023
العوامل البشرية المؤثرة في صيد الأسماك - العادات والتقاليد
30-3-2021
Corynemycolic Acids
13-12-2017
مكروسكوب طرد مركزي " مجهر طرد مركزي " centrifuge microscope
30-3-2018
الأسرة تتعبد للإله (منتو)
2024-07-22
Edwin Bailey Elliott
22-2-2017


المفعول لأجله  
  
2226   07:57 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص226- 229
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المفعول لأجله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2989
التاريخ: 20-10-2014 5448
التاريخ: 20-10-2014 2013
التاريخ: 20-10-2014 2847

والمفعول له وهو المصدر المعلل لحدث شاركه وقتا وفاعلا نحو قمت إجلالا لك فإن فقد المعلل شرطا جر بحرف التعليل نحو خلق لكم و وإني لتعروني لذكراك هزة و فجئت وقد نصت لنوم ثيابها ش الثالث من المفاعيل المفعول له ويسمى المفعول لأجله ومن أجله وهو كل مصدر معلل لحدث مشارك له في الزمان والفاعل وذلك كقوله تعالى: (يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت) فالحذر مصدر منصوب ذكر عله لجعل الأصابع في الآذان وزمنه وزمن الجعل واحد وفاعلهما أيضا واحد وهم الكافرون فلما استوفيت هذه الشروط انتصب

ص226

فلو فقد المعلل شرطا من هذه الشروط وجب جره بلام التعليل فمثال ما فقد المصدرية قوله تعالى: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا) فإن المخاطبين هم العلة في الخلق وخفض ضميرهم باللام لأنه ليس مصدرا وكذلك قول امرئ القيس ولو أن ما أسعى لأدنى معيشة كفاني ولم أطلب قليل من المال فأدنى أفعل تفضيل وليس بمصدر فلهذا جاء مخفوضا باللام ومثال ما فقد اتحاد الزمان قوله فجئت وقد نضت لنوم ثيابها لدى الستر إلا لبسته لمتفصل

ص227

فإن النوم وإن كان علة في خلع الثياب لكن زمن خلع الثوب سابق على زمنه ومثال ما فقد اتحاد الفاعل قوله وإني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطر

ص228

فإن الذكرى هي علة عرو الهزة وزمنها واحد ولكن اختلف الفاعل ففاعل العرو هو الهزة وفاعل الذكرى هو المتكلم لأن المعنى لذكرى إياك فلما اختلف الفاعل خفض باللام وعلى هذا جاء قوله تعالى لتركبوها وزينة فإن تركبوها بتقدير لأن تركبوها وهو علة لخلق الخيل والبغال والحمير وجيء به مقرونا باللام لاختلاف الفاعل لأن فاعل الخلق هو الله سبحانه وتعالى وفاعل الركوب بنو آدم وجيء بقوله جل ثناؤه وزينة منصوبا لأن فاعل الخلق والتزيين هو الله تعالى

ص229




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.