أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-6-2022
1899
التاريخ: 7-03-2015
3057
التاريخ: 30-3-2016
3473
التاريخ: 7-03-2015
3166
|
كان معاوية قبل أن يستولي على زمام الحكم ملتزما بتعاليم الإسلام ظاهرا ويظهر الاهتمام بشؤون المسلمين ولكن كان ذلك من دون شك رياء منه ومكيدة من باب المشي رويدا لأخذ الصيد كان يبطن الكفر والنفاق ويضمر السوء والعداء للمسلمين فأراد الإمام الحسن (عليه السلام) بصلحه أن يبرز حقيقته ويظهر للناس عاره وعياره ويعرفه للذين خدعهم بمظاهره من أنه أعدى عدو للإسلام فأخلى له الميدان وسلم له الأمر فاذا بكسرى العرب كما يقولون تتفجر سياسته الجهنمية بكل ما خالف كتاب الله وسنة رسول الله (صلى الله عليه واله) وإذا به يعمد الى فصم عرى الإسلام وإلى نسف طاقاته وإلى الإجهاز على القوى الواعية فيه فيصب عليها وابلا من العذاب الأليم فيعدم وينكّل بمن شاء منها ويرغم المسلمين على البراءة من عترة نبيهم واعلان سبهم وانتقاصهم على الأعواد والمنابر وبذلك ظهرت خفايا نفسه وفهم المسلمون جميعا حقيقة هذا الطاغية وما يبغيه من الغوائل لهم ولو لم تكن للصلح من فائدة إلا إظهار ذلك لكفى بها كما نصّ على ذلك الامام كاشف الغطاء : إن معاوية بعد أن آل إليه الأمر حمل معول الهدم على جميع الأسس الاسلامية محاولا بذلك اطفاء نور الاسلام ولف لوائه ومحو أثره وقلع جذوره واعادة الحياة الجاهلية الأولى وقبل أن نعرض بعض موبقاته ومردياته التي سود بها وجه التأريخ نذكر ما أثر عن أبويه من الحقد والعداء للإسلام , وما ورد من النبي (صلى الله عليه واله) من الأخبار فى انتقاصه وذمه لنرى هل كان خليقا بأن تسند إليه الامارة ويفرض حاكما على المسلمين ويخلى بينه وبين الحكم يتصرف فيه كيفما يشاء من دون أن يحاسب أو يراقب .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|