المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الحدّ
23-9-2016
CAPACITORS IN PARALLEL
15-10-2020
التوزيع الجغرافي للضغط الجوي The Geographical Distribution of Pressure
2024-11-12
كلامه (عليه السلام) في صفة الدنيا
7-02-2015
محصول اللوز
2023-12-04
تحضير مركبات الاضافة نوع [M(L)n(PPh3)2] و [M(L)n(4-Pic)2]
2024-05-24


امراض الرز (اللفحة في الرز)  
  
7812   11:11 صباحاً   التاريخ: 6-4-2016
المؤلف : أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى
الكتاب أو المصدر : امراض النبات
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول الرز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016 1408
التاريخ: 6-4-2016 7813
التاريخ: 5/12/2022 1214
التاريخ: 16-2-2019 2357

اللفحة في الأرز

يعتبر هذا المرض من اخطر أمراض الأرز في مصر، وقد كان سببًا في اندثار الأصناف القديمة لاحتمال ظهور سلالات فسيولوجية جديدة للمرض . وهو يسبب نقصًا في محصول الأرز في مصر يقدر بحوالي ٢-٣%. وأكثر المحافظات تعرضًا للإصابة به هي البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ويلائم هذا المرض درجات الحرارة المرتفعة نوعًا ( حوالي ٢٥-٣٠°م) والرطوبة العالية، فقد أثبت بعض الباحثين أن جراثيم الفطر لا تتكون في درجة رطوبة أقل من ٨٨%.

المسبب: الفطر ماجنابورثا جريسا Magnaporthe grisea وكان يسمي سابقا بريكيولاريا اوريزا Pyricularia oryzae.

من الفطريات الناقصة، والميسيليوم فيه مقسم يكون جراثيمًا شفافة اللون مقسمة إلي ثلاثة خلايا العلوية منها أقل سمكًا من التي أسفلها، كما توجد حلمة بقاعدة الجرثومة.

الأعراض:

يسبب هذا المرض مظهر اللفحة على الأوراق والساق والسنابل، وتظهر الإصابة على الأوراق في مبدأ الأمر على هيئة بقع صغيرة تكبر تدريجيًا حتى تصل أحيانًا إلي ما يقرب من ثلاث سنتيمترات طولا وحوالي سنتيمترًا عرضًا، ويصبح لونها في الوسط رماديًا قذرًا وبلون القش بينما حافة البقع لونها بني داكن.

 مرض اللفحة في الأرز المتسبب عن الفطر ماجنابورثا جريسا.

1- الحوامل الكونيدية المقسمة (C) والجراثيم الكونيدية ثلاثية الخلايا (S), 2- جراثيم كونيدية نابتة تم تصويريها بالماسح الضوئي الالكتروني, اعراض اللفحة على الاوراق (3) والسنابل (4)

وتظهر الإصابة على الساق في الجزء العلوي منه ( حامل السنبلة) فتظهر عليه بقع لونها رمادي داكن أو فاتح، وقد تظهر الإصابة على حامل سنبلة واحدة أو أكثر ويسمي هذا الطور بخناق الرقبة. وينتج عن اشتداد الإصابة موت النباتات المصابة مبكرا، وعدم اكتمال تكوين الحبوب فيها أو موتها وتميل السنبلة ميلا كبيرًا بسبب ضمور عنقها. وقد تمتد الإصابة إلي أغلفة الحبوب فتضمر الحبوب وتتلون الأغلفة بلون أبيض باهت، وتظهر على الحبوب المصابة بقع لونها رمادي. وعند اشتداد الإصابة تصاب السنبلة كلها، ويصبح لونها رماديًا، كلما كانت الإصابة مبكرة كلما زاد الضرر وتأثر المحصول بشدة.

مصادر العدوي:

١- جراثيم الفطر الموجودة في الهواء، وهي إما موجودة به من الموسم السابق أو من احدى الدول المجاورة التي تزرع أرزًا.

٢- بقايا المحصول المصاب ( القش) وهو يحتوي على الفطر في حالة سكون.

٣- التقاوي المصابة وأهميتها قليلة بالنسبة لمصادر العدوى الأخرى، ولا تعتبر من المصادر الرئيسية للعدوى إلا تلك التي يتصادف وقوعها على حواف المصارف والمراوي عند الزراعة حيث يعمل الميسيليوم أو الجراثيم الموجودة على سطحها الخارجي على إحداث عدوى للنباتات المجاورة.

٤- الحشائش النجيلية.

طرق المكافحة:

١- التبكير في الزراعة بحيث تكون زراعة المشتل في مايو، وأن تتم عملية الشتل في يونيو حتى يمكن تجنب إصابة أعناق السنابل.

٢- التخلص من قش الأرز قبل زراعة المحصول الجديد.

٣- التخلص من الحشائش التي توجد بالأرز كالدنيبة والعجيرة لأنها تزاحم الأرز في نموه وتجعله أكثر تعرضًا للإصابة.

٤- الزراعة بطريقة الشتل، إذ أن هذه الطريقة تساعد على سهولة مقاومة الحشائش مما ينتج عنه نمو الأرز نموًا جيدا فيقاوم المرض. وكذا الزراعة على مسافات واسعة نسبيًا.

٥- استعمال تقاوي سليمة مأخوذة من حقل سليم، أو الشتل بشتلات سليمة خالية من المرض ٦- تجنب الإفراط في الأسمدة الآزوتية عن الحد المقرر وعدم التأخير في إضافتها وعدم استعمال الأسمدة العضوية بكثرة.

٧- أفضل طريقة لمقاومة هذا المرض هي زراعة أصناف مقاومة مثل الصنف جيزة ١٧٧ وجيزة  ١٧٨.

٨- الرش بأحد المبيدات الفطرية الموصى بها من قبل وزارة الزراعة في حال ظهور أي إصابة في حقول الأرز.

المصدر: امراض النبات (2010-2011), تأليف أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى, وزارة التربية والتعليم جمهور مصر العربية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.