أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2022
2104
التاريخ: 7-4-2016
2547
التاريخ: 2024-08-26
594
التاريخ: 7-4-2016
1633
|
هناك مدرج قاري continental terrace يقع فيما بين قاع المحيط ذاته وبين اليابس، وهذا المدرج يختلف في اتساعه من مكان لآخر. ويتكون هذا المدرج منقسمين قسم مستوي نسبيا يسمي الرفرف القاري continental terrace وقسم أكثر انحدارا يصل حتى قاع المحيط ويسمى المنحدر القاري continental Shelf والمياه في منطقة الرفرف القاري ضحلة إذ أن طرفه من ناحية البحر يصل إلى عمق لا يزيد عن ٦٠٠ قدم. ويذكر شبرد أن العمق في حافة الرفرف القاري يتباين بين ٧٢ قامة و ٢٥٠ قامة ( شكل رقم 1).
وهناك تنوع في مظاهر السطح في منطقة الرفرف القاري وقد اتضح هذا من الخرائط التفصيلية التي عملت بواسطة الأستاذ موري (Murray , H. W., 1947) لساحل الولايات المتحدة الامريكية في ولاية Maine فهناك مظاهر سطح ترتفع حوالي ٦٠ قدما فوق السطح العام للرفرف القاري وتغطي هذه المظاهر حوالي ٦٠ % من مساحة منطقة خليج مين.
كذلك توجد أجزاء تنخفض عن السطح العام بحوالي ٦٠ قدما تغطي حوالي ٣٥ % من مساحة ذلك الرفرف. ويظهر عدم الانتظام في سطح الرفرف القاري في المناطق المجاورة لجبال التوائية حديثة. أما عن اتساع منطقة الرصيف أو الرفرف القاري فهي تتراوح بين صفر – ٧٥٠ ميلا، ففي منطقة البحر الأصفر Yellow الى الجنوب من شبه جزيرة كوريا يصل اتساع الرفرف القاري إلى ٧٠٠ ميلا، وكذلك الحال في منطقة بحر بارنتس على السواحل القطبية لقارة أوروبا, ويقدر شبرد متوسط اتساعالرفرف القاري بحوالي ٤٢ ميلا.
وتختلف الآراء بخصوص أصل أو الرفرف القاري، وتتفق أغلب الآراء على أن الرصيف القاري ينتج عن ازدياد النحت في الجزء المسمى مدرج نحت الأمواج نحو اليابس، وازدياد النمو في الجزء المسمى مدرج بناء أو إرساب الأمواج في اتجاه البحر, ويحدد حافة الرصيف القاري من ناحية البحر المدى الذي تستطيع الأمواج أن تؤثر فيه وهو حوالي عمق ٦٠٠ قدم, أما شبرد فيعتقد أن الرصيف القاري ينتج عن تحت الأمواج والتيارات البحرية وذلك رغم أن بعض الأرصفة القارية تتكون من مظاهر إرساب، ولكنه يذكر أن الإرسابات على الرصيف القاري ليست مرتبة بطريقة منظمة, وقد أثبتت الدراسات أن الصخور التي تكون فيها الرصيف في أجزاء واسعة من سواحل المحيط الأطلسي وخليج المكسيك مغطاة برواسب سمكها يصل أحيانا إلى آلاف الأقدام، حتى أننا نعتقد أن الإرساب قد تم فوق التواء مقعر امتلأ بالرواسب إلى هذا السمك الكبير، وفي أرصفة قارية أخرى لا يبدو أي أثر للإرساب، وعلى طول ساحل كاليفورنيا وجد شبرد عدة أحواض في منطقة الرصيف القاري ترجع في أصولها إلى الانكسارات التي أثرت في الساحل نفسه وهذا النوع من الأرصفة القارية يختلف تماما عن الرصيف القاري على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة وهكذا نجد أن الأرصفة القارية تختلف عن بعضها البعض اختلافا كبيرا من ناحية التكوين أو التركيب الجيولوجي، غير أنه يمكن بسهولة معرفة ما إذا كانت تلك الأرصفة ناتجة عن النحت أو الإرساب.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|