المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أكل مال اليتيم‏ من دواعي دخول النار.
17-12-2015
تم تحديد اربع مجموعات رئيسية من البروتينات الشحمية البلازمية
31-8-2021
حقيقة السنخ
20-11-2020
مصادر السيناريو
2023-03-25
الرؤية المكانية لنشأة المدينة وتطورها
11-8-2021
الوثنية
8-10-2014


تنازع الموطن  
  
4126   01:47 مساءاً   التاريخ: 4-4-2016
المؤلف : ريا سامي سعيد الصفار
الكتاب أو المصدر : دور الموطن في الجنسية
الجزء والصفحة : ص9-10
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون الدولي الخاص /

 تختلف التشريعات في تنظيم أحكام الموطن من حيث اكتسابه وفقده ، وكذلك إن إستقلال الدول في تشريعها لفكرة الموطن أسوة باستقلالها في تشريعها لمادة الجنسية واختلاف الأسس التي يمكن أن تعتمدها الدول ، أدى هذا إلى إمكان تحقق حالتين :

الحالة الأولى : تعدد الموطن بالنسبة للشخص الواحد .

الحالة الثانية : انعدام الموطن بالنسبة للشخص الواحد .

الحالة الأولى : تعدد الموطن أو التنازع الايجابي في المــــوطن :

يحدث هذا التنازع عندما يعتبر الشخص متوطنا في أكثر من دولة وفقا لقانون كل منها ، ولا بد من الإشارة إلى أن تعدد الموطن بالنسبة للشخص داخل الدولة الواحدة لا يثير أية مشكلة ولكن في حالة تعدد الموطن بالنسبة للشخص في أكثر من دولة ، فإذا كانت الأحوال الشخصية محكومة بقانون الموطن ، فأي قانون يطبق من بين القوانين التي تعددت بتعدد موطن هذا الشخص ؟ وفي هذه الحالة نفرق بين فرضين (كما في حالة تعدد الجنسيات).

الفرض الأول : إذا كان النزاع معروضا أمام محكمة إحدى الدول التي تتنازع قوانينها  فالحل المتبع هنا هو أن يعتد القاضي بتوطن الشخص في دولته ويطبق قانونه ،دون الاعتداد بقوانين الدول الأخرى .

الفرض الثاني : فاذا كان النزاع معروضاً أمام محكمة دولة ثالثة لا علاقة لها بالنزاع او امام محكمة دولية ، فان القاضي يكون مجرد حكم ولا يستطيع ان يطبق قانونه الوطني كما لا يمكنه ان يرجح قانونا اخر اعتباطا لانه اذا فعل ذلك يكون متعديا على سيادة الدولة التي يهمل قانونها والراجح (1).  انه :

أولاً : إذا كان التنازع بين موطن قانوني وموطن اختياري يجب تفضيل الموطن القانوني وأساس التفضيل هو أن تقرير هذا الموطن يدخل في نطاق حماية ناقص الأهلية(2) .

ثانياً : إذا كان التنازع بين موطنين قانونيين في دولتين مختلفتين ، فإذا عرض النزاع أمام محكمة دولة ثالثة فإنها تعتبر الشخص متوطنا في الدولة التي يقيم فيها إقامة فعلية . أما إذا كان التنازع بين موطنين اختياريين ففي هذه الحالة يتم حل النزاع على أساس الإقامة الفعلية أي يفضل الموطن الثابت في الدولة التي يعيش فيها الشخص فعلاً ، وقد يدق الأمر فيما لو كان الشخص لا يقيم إقامة فعلية في أي من الدولتين وإنما يقيم في دولة ثالثة فيتجه البعض إلى تفضيل القانون الأقرب إلى فكرة الموطن في قانون القاضي(3) . وقد أجاز المشرع العراقي تعدد الموطن في نص المادة 42 فقرة 2 في القانون المدني بالقول (يجوز أن يكون للشخص أكثر من موطن واحد) ، وفي القانوني المصري نص على إمكانية تعدد الموطن في نص المادة 40 فقرة 2 (يجوز أن يكون للشخص في وقت واحد أكثر من موطن كما يجوز ألا يكون له موطن) .

الحالة الثانية : انعدام المــوطــن أو التنازع السلبي في المــوطــن :

كما هو الشأن في حالة (تعدد الجنسية) تثير مشكلة كون الأحوال الشخصية محكومة بقانون الموطن ، فأين هو هذا الموطن ؟ وذهب د. عزالدين عبد الله  الى إحلال الإقامة محل الموطن (4). وهو ما أخذت به بعض التشريعات كالتشريع العراقي الذي نص في الماد 42 على الموطن وادمج معناه في محل الاقامة ، وقد يتضح للقاضي انه لا يوجد للشخص عديم الموطن محل إقامة محدد فما هو الحل في هذه الحالة ؟ يبدو أن الحل الواجب الإتباع هنا هو تطبيق قانون القاضي على النزاع المعروض عليه بشرط أن يكون قانون القاضي على صلة بالعلاقة محل النزاع ، أما إذا كان هناك قانون آخر أكثر ملاءمة لطبيعة العلاقة فان هذا القانون هو الذي يتعين تطبيقه.

_____________________

1- د. غالب علي الداؤدي ، د. حسن الهدواي ، مصدر سابق ، ص229 .

2- د.غالب علي الداؤدي ، مصدر السابق ، ص229 .

3- د.هشام علي صادق ، دراسات في القانون الدولي الخاص ، ط1 ، الدار الجامعية للطباعة والنشر، 1981، ص167 وما بعدها .

4- د. عز الدين عبد الله ، مصدر سابق ص569 .

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .