المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

استجواب بحث الشخصية
13-6-2018
اكثار نخيل التمر Propagation of Date Palm
2023-05-02
خلقتُ الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي
28-09-2014
Wallis,s Constant
24-1-2020
الصمت حكمة
9-10-2014
الولي أولى بالصلاة إذا كان بشرائط الإمامة
20-12-2015


كيفية زراعة الذرة والخدمات المقدمة للذرة ما بعد الزراعة  
  
10861   09:35 صباحاً   التاريخ: 4-4-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 199-205
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / الذرة /

كيفية زراعة الذرة

‏تزرع الذرة الصفراء في البلاد ذات الأراضي الواسعة التي تقل فيها اليد العاملة وتغلو أجورها إما نثرا واما تلقيطاً وراء المحراث كما هو الحال في بلاد الشام، وانما بماكنات التسطير (المباذر) كما هو الحال في أمريكا وفي البلاد ذات الأراضي الضيقة التي تكثر فيها اليد العاملة وترخص أجورها إما في الخطوط (الأثلام) واما في النقر (الحفر الصفير) كما هو الحال في بلاد مصر.

‏1- طريقة النثر: هي طريقة غير مستحسنة لعدم انتظام مواقع النبتات البارزة ولعسر إجراء عملية العزق ما بينها بالآلات فيما إذا احتيج إلى ذلك، ولا تستعمل هذه الطريقة إلا حيث تزرع الذرة الصفراء لتكون علفا أخضر، وكمية بذارها حينئذ تكثر في الدونم لكي تتكاثف وتبقى طرية.

2- ‏طريقة التلقيط وراء المحراث: وشرطه أن يبذر خط ويترك خمط وأن يكون التلقيط منتظما متتابعا في بطن الخط، ثم تمشط الأرض فورا مرتين متعامدتين.

‏ثم تقسم إلى مساكب (ألواح) كبيرة صالحة للإسقاء وغير كثيرة العرض والطول أي بطول 50 ‏- ١00 ‏وبعرض 5 ‏أمتار ليتم توزيع الماء بانتظام.

3- بالبذار، وهذه هي أفضل الطرق ومستعملة في أوربا وأمريكا ، وفي أمريكا حيث زراعة الذرة الصفراء بعلية في الغالب وواسعة المساحة ، يستعملون المباذر وقد تكون تلك التي يزرع فيها القطن .

‏وبينما المسافة التي تترك بين الخطوط في فرنسا 60 ‏- ١00 ‏سم يجعلونها في أمريكا ١05 ‏سم وبعد الحبات على الخطوط 25 ‏- 50 ‏سم، حسب الأصناف ذلك ليتمكنوا من تمشية الجرارات الخاصة بالعزق وبالقطف فيما بعد ويدفنون البذور في عمق 5 ‏- 6 ‏سم لا أكثر، لأن التعميق يخنق البذور أو يعيق بروزها. 

‏وأحسن المباذر هي التي تلقى حبات الذرة واحدة فواحدة بإبعاد 30 ‏- 40‏سم بعضها عن بعض والتي يكون فيها جهاز لإلقاء الأسمدة الكيماوية فوق البذور.

‏ويجب ان تضع المباذر الحبات في بطن الخط الذي تفتحه بعمق 5-6 سم وأن تغطيها بنحو 4 ‏سم من التراب الناعم الرطب وتضغط عليها ضغطا معتدلا ثم فوقه 2 ‏سم من التراب الناعم الجاف. وهذه العملية المشروط اجراؤها تفعلها المباذر لأن مقلبها تتبعه سكك صغيرة وملاسة ضاغطة صغيرة وشحاطة، او تتبعها سلسلة زاحفة على الأرض تجوف تلك الأتربة.

 زراعة الذرة الصفراء في مصر : نذكرها على سبيل المثال لمن يستطيع ان يتبعها .

‏يزرع المصريون الذرة على ثلاث طرائق :

‏الأولى : طريقة التلقيط التي قدمنا ذكرها وهي الأكثر استعمالاً .

‏والثانية : طريقة التخطيط .

والثالثة : طريقة التنقير.

‏ففي طريقة التخطيط : يخططون الأرض بالمحراث الخاص بذلك المسمى طراداً ، كما هو المتبع عندهم في زراعة القطن ، وقد لا تختلف عنها إلا في اختلاف عدد الخطوط والمسافات بين الحفر.

‏فالأصناف الأمريكية وأشباهها التي تنمو كثيراً أو تطول مدتها في الأرض ‏يكون بعد الخطوط 70 سم ، وبعد الحفر 45 ‏- 60 ‏سم . والأصناف المصرية والملليانية التي لا تنمو كثيراً تكون الأبعاد المذكورة أقل من ذلك وحسب قوة الأرض. ثم هم يضعون الحبوب المبتلة في الحفر المذكورة في أسفل السفح القبلي على البعد المناسب للصنف. وهم يفتحون الحفرة بأداة خشبية اسمها (المضرب) طولها 40 سم .

‏ويضعون في الحفرة حبتين أو ثلاث منثورة عن بعضها كي لا تتشابك ، ثم يغطوها بأيديهم بطبقة سمكها 3 ‏سم. فإذا تم ذلك يسقون الخطوط ، ويلاحظون عند العزق نقل متن الخط إلى بطنه ليصبح النبات راكباً المتن ، وهذه الطريقة وان كانت مكلفة لكنها حسنة بالنظر إلى سرعة نمو النباتات ، ولشدة ثباتها في الأرض بسبب دفن جزء من الساق في التربة المسمدة الغنية ، ثم لسهولة السقي وعدالته لوجود ‏النباتات راكبة على متن الخطوط .

‏وفي الطريقة الثانية : يسحون الأرض ويقسمونها إلى مساكب مسطحة ثم يحفرون فيها نقرأ (جمع نقرة) على سطور مستقيمة ، وأبعاد متساوية تختلف بين 40-5 سم حسب طبيعة الأرض وصنف الذرة . ثم يلاحظون البدء بالنقرة الأولى في الصف الثاني في منتصف المسافة التي بين النقرتين الأولى والثانية في الصف الأول. وهم يسمون هذا التصفيف لم (رجل غراب) وهي تشبه طريقة المثلثات المستعملة في تصفيف الأشجار في البساتين المسماة في الفرنسية Quinconce ‏ويجعلون المسافة بين النقر من جميع الجبهات واحدة. وبعد ذلك يضعون فيها 4‏ - 5 ‏حبات ويغطونها غطاء مناسباً ثم يسقونها سقياً منتظماً هادئاً.

‏وبديهي أن هذه الطريقة تجعل الأرض كلها مزروعة والنباتات موزعة فيها توزيعاً متناسباً فلا تجد قطعة كثيرة العيدان. أخرى فسيحة خالية منها كما هو حال الزراعة نثراً أو تلقيطاً.

‏كمية البذار

5-3 ‏كغ في حالة الزراعة لأجل الحبوب وتبعاً لطريقة الزرع ، فإن كان زرع ‏الذرة تلقيطاً في جميع الخطوط احتاج الدونم إلى 5 ‏كغ ، وان كان في خط دون آخر احتاج إلى 3 ‏كغ والى 6 ‏- 10 كغ في حالة الزراعة الكثيفة لأجل تفريج النباتات وأخذ علف منها للدواب و 12- 20 ‏كغ في حالة الزراعة الكثيفة المخصصة كلها للعلف.

‏الخدمة بعد الزرع

1- التفريج: ويسمونه في مصر لم (الخف) وفي العراق (تخصيل) وهي أن تقلع النباتات الزائدة وتستبقى الصالحة في أبعاد 30 ‏- 40 ‏سم حسب الأصناف، ويجب التبكير في هذه العملية وخصوصاً في النباتات المزاحمة وحينما يبلغ العلو 20 ‏- 25 ‏سم، لأن تفريجها وهي صغيرة أسهل منه وهي كبيرة ويلاحظ أن تكون المسافات متساوية على قدر الإمكان في الزراعة البادية.

‏أما في الزراعة على الخطوط فيترك عود واحد في الحفرة، مع العلم بأن تأخير التفريج يؤدي إلى عدم توفير الغذاء لعود واحد وتوزيعه على عيدان كثيرة تتزاحم عليه فيضعف جميعها، وبعض المزارعين يؤخر التفريج عمداً لكي يغذي المواشي بالنباتات المستخرجة، وهي سياسة خاطئة لأن طعم هذه النباتات مر، ‏وأكلها يسبب الإسهال فالأفضل أن تزرع ارض خاصة زرعاً كثيفاً وتطعم المواشي مما يستخرج منها.

‏هذا ويؤتى التفريج باحتراس خوفاً من اقتلاع، النباتات جميعها بحكم اشتباكها، واذا ظهرت اماكن لم تنبت بذورها تجري فيها عملية (التوقيع) وذلك إما بغرس (تشتيل) البادرات التي قلعت بعملية التفريج، واما بزرع حبوب مبتلة خلال 12-15 ساعة لتنبت بسرعة وتلحق سابقاتها.

‏2- ‏السقي: الذرة الصفراء حساسة بالنسبة للماء، فهي تتأثر جداً بالغرق ‏والعطش على حد سواء، والسقية الأولى تؤثر بعد ظهور البادرات، بـ 30- 40 - ٥0 ‏ يوماً حسب طبيعة التربة بين أن تكون باردة أو حامية وحالة الجو ودرجة تحمل صنف الذرة للعطش، حيث يصير لونها داكناً وتلتوي أوراقها خصوصاً وقت الظهر، ‏وتكون هذه السقية خفيفة جداً بحيث يجف سطح المسكبة بمجرد سد الماء عنه وبعد مرور 25‏-30 يوماً تسقى السقية الثانية فتنمو الذرة بهاتين السقيتين وتعلو ومن ثم يوالي السقي كل ١5‏-20 ‏يوماً على أن يكون ذلك باعتدال وفي غير أوقات ‏الرياح الشديدة ، ويتدرج الماء الذي يعطى إلى الذرة كلما تقدم عمرها، فالسقية الأولى تكون كما قلنا خفيفة جداً، والثانية متوسطة، والثالثة اكثر منها، أما الرابعة والخامسة فتكونان أميل إلى الغزارة على أن يراعى في السقيات عدم بقاء ماء زائد على سطح الأرض مساكب كانت أم خطوطاً ، وعلى العموم تحتاج الذرة الصفراء إلى 5 ‏- 6 ‏سقيات (عدادين) حسب صنفها وطبيعة تربتها وحالة الجو، وهي تفطم أي يمنع عنها قبل القطف بشهر كي يسهل القطف والنقل.

‏3- العزق والتحضين : من المفيد في زراعة الذرة أن تعزق أرضها حينما يبلغ علو بادراتها 15- 20 ‏سم أي بعد زرعها . بـ 30- 40 ‏يوماً وذلك إما بالمجاريف اليدوية إذا كانت المساحة صغيرة أو كانت مزروعة نثراً ، واما بالمعازق التي تجرها الدواب إذا كانت مزروعة على خطوط وهذا العزق يؤتى مرتين أو ثلاث ، ويكون العزق الأول سطحياً خفيفاً (خربشة) حتى لا تتمزق الجذور التي هي سطحية ، ويكون الثاني والثالث أعمق من الأول وهكذا ، وإذا بلغ علو البادرت 35 ‏سم تؤتى عملية (التحضين) ‏إما بالمجاريف اليدوية وإما بمحاريث التحضين وقد تكرر هذه العملية بعد ١5 ‏يوماً ، كل ذلك لأجل أن تبقى أرض الذرة نظيفة على الدوام من الأعشاب ووجه تربتها مفكك الذرات.

4‏- الخصى (التطويش): عملية تزال بها النورة المذكورة كلها مع حاملها وذلك بقصد تعجيل النضج ، وهي ذات أهمية ويجب أن لا يبكر بها لكي لا يتضرر فعل الإخصاب ، ويعرف أن وقت التطويش قد حان عندما تشرع العرانيس بالذبول وزوال ‏اللمعان، وحينئذ يقطع كل الطرف العلوي من النبات من فوق العقدة التي تعلو آخر عرنوس، وتدعى هذه الأقسام المقطوعة في بلاد الشام (شبشولاً) وهي من أجود الأعلاف الخضراء للمواشي والأحسن أن تفرم بآلة فرام التبن ثم توزع على المواشي.

5- ‏نزع الأشطاء: في الأراضي الخصبة والقوية تشطأ الذرة أي تنتج أخلافاً من العقد السفلي كما يجري في بقية الحبوب، فهذه الأشطاء تعطي عرانيس تبقى غير ناضجة لقصر الوقت، واذن يجب قطعها وزالتها، لأنها تستهلك قوة التربة دون جدوى، هذا إلى أنها تصير كلأ جيداً جداً.

‏ويجب الحذر من الدخول وسط حقل الذرة إبان فعل الإخصاب، بل ينبغي الانتظار ريثما ينتهي هذا الفعل ويمكن الشروع بعملية التطوييش، وتحذف في الوقت نفسه كل السوق التي لا تحمل عرانيس، ولا يترك على ما أبقى منها سوى العدد ‏المناسب من العرانيس أي واحداً أو اثنين وتحذف البقية ، وتؤخر هذه العملية إلى حين التطويش وذلك لكسب الوقت.

الحصاد

‏يشرع بحصاد الذرة عندما تجف الأوراق وتصفر السيقان ويتكامل نمو العرانيس ويجف حبها ويقاوم ضغط الظفر اذا مس به، العلامة الأخيرة وهي الأهم، لأن التعجيل بالحصاد قبل تكامل النضج مضر، لأنه يخرج الحبوب ضامرة وغير صالحة للتغذية ولا البذر ويجعل الغلة قليلة. وزمن الحصاد في البلاد الدافئة وفي الزراعة الربيعية المبكرة تموز وآب، وفي البلاد المعتدلة والزراعة الخريفية ا‏لمتأخرة أيلول وتشرين الأول، أي أن زمن الحصاد يختلف حسب المناطق وحسب اختلاف مواعيد الزرع.

‏وفي بعض البلاد - ومنها مصر- يقطفون السيقان مباشرة بأداة قاطعة يسمونها (المنقرة) تشبه بلطة الحطب، لكنها أصغر وذلك من تحت الأرض دون أن يتركوا قسماً من السيقان ظاهراً، لئلا تضر أرجل العمال والمواشي أثناء الحرث أو ‏الرعي، وهم يجعلون هذه السيقان مجتمعة كأغمار القمح المحصود ويجففونها خلال بضعة أيام ثم يرجدونها إلى المزرعة، وهناك يفصلون العرانيس عنها. وفي بعض البلاد - ومنه بلاد الشام - يقطفون العرانيس عن سيقانها مباشرة باليد، وبعد تكديسها ثم تجفيفها في الحقل خلال 3‏-4 ‏أيام ينقلونها إلى البيدر على الجمال أو بواسطة العجلات وهناك يقشرونها بأيدي النساء والأولاد، ثم يفوزونها إلى ثلاث درجات (أعلى وأوسط وأدنى) فالأعلى هي الصالحة حبوبها للبذر، والأوسط والأدنى للخبز وغيره ، وبعد الفرز والتقشير تنشر في الحلة وتعرض إلى الشمس في ‏طبقة لا يزيد سمكها عن 25 ‏- 30 ‏سم فوق طبقة من قشورها وتقلب من حين إلى أخر ‏ريثما تجف وتقسو تماماً خلال 30‏- 40 ‏يوماً، ثم تفرط إما ضرباً بالعصي أو باستعمال ماكنة الفرط الخاصة بالذرة وهو الأفضل.

‏إن ماكنة فرط الذرة تفرط عرانيس الذرة بسرعة وسهولة وتزيل قشرتها دون أن تسحق حبة منها وهي تتألف من صندوق خشبي أو حديدي مرتكز على ‏قاعدتين في وسط قرص حديدي ذو أسنان ناشئة في طرفه الواحد أو طرفيه ويقابله ممر تدخل العرانيس بين القرص والممر فتفرط حبوبها وتسقط على سطح مائل غريالي يفصل الحب لوحده، ومن هذه الماكنات ما هو كبير الحجم كماكنات ‏الدراس التي تقدم ذكرها في بحث القمح، تنفرط فيها حبوب الذرة وتتفرط وترفع بواسطة رافع مرتبط بالماكنة ليسقط وسط الأكياس. وقد أوجدوا في السنين الأخيرة في الولايات المتحدة الأميركية ماكنات لحصاد الذرة يدعونها Corne picker انتشرت كثيراً في حقولهم العظيمة، وهذه الماكنات إما أن تجرها جرارة واما أن تكون جرارتها تحتها، وشرط عملها أن تكون الذرة مزروعة على صفوف مستقيمة ‏متوازية ومتباعدة بعدا كافيا كالذي قدمنا ذكره، وعند العمل تمر سيقان الذرة الواقفة في الحقل بين اسطوانتين متباعدتين نوعا ما لتمكين السيقان من المرور ‏ومتقاربتين نوعا ما لمسك العرانيس وقطفها.

‏فالعرانيس إذا تم قطفها ترسلها الماكنة إلى قسم آخر فيها، وهناك تقشر، ثم تدفع العرانيس المقشرة وتلقيها في الشاحنة المقطورة من ورائها فتنقلها هذه إذا امتلأت إلى المزرعة لكي تجفف ثم تفرط بماكنات الفرط ، فحبذا لو يؤتى بهذه الماكنة إلى بلادنا ، لأنها توفر أتعاباً وتمنع سرقات جمة تقع عندنا أثناء قطاف الذرة ، وهي تعمل عمل ١6 ‏رجلا وتقطف مساحة 80 ‏- ١20 ‏دونما في النهار.

‏الغلة

‏تختلف غلة الذرة الصفراء كثيراً حسب قوة الأرض والصنف والعناية بالزراعة من جميع وجوهها ، في بلاد الشام في الأراضي الخصبة أو المزروعة بإتقان يغل الدونم 250 ‏- 300 ‏كغ ، وفي مصر يغل صنف الأميركاني البدوي 12- 18 أردباً في فدانهم ما يعادل 424 ‏- 630 ‏كغ في دونمنا (ووزن الأردب 140 كغ) أما بقية الأصناف عندهم فلا تزيد كثيرا عما ينتج لدينا . أما في فرنسا فالغلة في الأرض البعل (وأكثر زراعتهم للذرة بعلية) 150 ‏كغ وفي الأرض المسقوية ٥50 ‏- 600 ‏كغ وهو كذلك في إيطاليا واسبانيا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.