أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2016
![]()
التاريخ: 8-10-2017
![]()
التاريخ: 11-3-2021
![]()
التاريخ: 13-6-2016
![]() |
الزراعة في الماضي والحاضر
الزراعة هي حرفة حراثة الأرض واستخراج خيراتها، ولهذه الحرفة في كل زمان ومكان شأن جليل ونفع جزيل، فهي قوام الحياة وعماد الرزق ومدار السعة والرخاء.
وقد وجدت بوجود البشر ورافقت مختلف الأجيال والأمم، فأثرت تأثيراً بالغاً في كل ما رواه التاريخ عن أطوارهم وأحداثهم وحضاراتهم.
وقد كانت الزراعة فيما مضى تسير وفق العادات والتقاليد يأخذها الخلف عن السلف تلقفا وتمرنا ، فما يخلوا من كبوات وخسارات.
وهي ما برحت على هذه الحالة في الأقطار الشرقية على تفاوت بين بعضها في التقدم والتأخر.
لكنها في الغرب بدأت منذ قرنين تسير وفق قواعد علمية واختبارات فنية وتعتمد خاصة على العلوم الطبيعية والرياضية والوسائل الكيماوية والميكانيكية، حتى صار لها الآن فن واسع كثير الفروع يدعى (فن الزراعة) له قدر عال في البلاد الراقية.
وبهذا الفن صار في دنيانا الحاضرة للزراعة حالتان.
زراعة حديثة تقدمية تعمل بالعلوم والوسائل المذكورة. ولها في كل يوم مكتشفات جديدة وأساليب مفيدة تزيد الثروة وتكثر القوة.
وزراعة قديمة رجعية تعمل بالتقاليد والأساليب والأدوات التي أكثرها سقيم بطيء الحركة قليل البركة.
فالرجل الرشيد هو من أعرض عن القديمة واتبع الحديثة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|