المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



مقارنة طريقة الاختيار الحر في تولي الوظائف العامة ومبدأ المساواة في العراق وبقية الدول  
  
2794   12:57 مساءاً   التاريخ: 2-4-2016
المؤلف : مصطفى سالم مصطفى النجفي
الكتاب أو المصدر : مساواة ودورها في تولي الوظائف العامة
الجزء والصفحة : ص205-206
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القانون الاداري /

ان الأخذ بهذا الأسلوب في إسناد الوظائف العليا أو الدرجات الخاصة وهي لا تعني تماما الحرية المطلقة للإدارة في الاختيار لكلٍ من الوظائف التي يتبع بشأنها هذا الأسلوب فبعض هذه الوظائف ذات الصلة بالأمور السياسية وبعضها وظائف قيادية إدارية أو الوظائف في القيادات العلمية فلا هي سياسية بحتة ولا إدارية بحتة ، بل تقرب من هذا وذاك  . فلاحظنا ان المشرع العراقي قد سار مسار المشرع الفرنسي في تحديده للوظائف العليا واشار إلى هذا في قانون الخدمة المدنية النافذ حيث ترك أمر إشغال هذه الوظائف إلى جهة الإدارة على نحو ما فعل المشرع الفرنسي ، وكيف انه وضع معايير موضوعية لتحديد هذه الوظائف . ويجب عدم الخلط ما بين الوظيفة العليا كربط مالي وبين المسؤوليات ، بينما لم نلاحظ هذا في التشريع المصري فوضع هذه القائمة بهذه الوظائف . تتحلل من اتباع القواعد العامة في الالتحاق بالوظائف العامة ففي وضع القائمة وتحديد تلك الوظائف ما يضمن عدم توسع الإدارة توسعاً غير محمود في التعيين بهذا الأسلوب أو اساءة استخدامه فلا يجوز ان تترك الحرية لأية جهة ان تحدد أو تختار من يشغل بعض الوظائف . فالتعيين الذي تقوم به الإدارة إذا ما كان مطلقاً كما كان يحدث في السابق فان ذلك سيؤدي إلى هدر وخرق لمبدأ المساواة بين المواطنين في تولي الوظائف العامة ولعادت جميع السلبيات التي تم ذكرها بخصوص هذا الأسلوب ولانتهك المبدأ الديمقراطي ومبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجميع في تولي الوظائف العامة . فهذا هو الحكم المطلــق الدكتاتوري . بينما لو اقتصر التعيين على بعض الوظائف ذات الصلة بالجانب السياسي أو القيادة الإدارية والإتيان بأفراد موالين لسياسة الدولة ومناصريها على سبيل محدود فان هذا يعتبر استثناء عن الأصل العام الممثل في اتباع القواعد العامة والشروط الموضوعية للالتحاق بالوظائف . فمبدأ المساواة مبدأ عالمي ودستوري ومن ضمن المبادئ العامة قد رسخ في نفوس الشعوب التي تسعى إلى الوصول إليه لتحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين فهذا المبدأ قد ترسخ في أذهان الشعوب وقامت الثورات التي كان لها صدى على الصعيد العالمي والإنساني في سعيها لتحقيق المساواة بين الناس وحتى ان لم يذكر هذا المبدأ في دساتير تلك الدول ، وتبنته المنظمة الأممية في العديد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية وهذا الخروج عن هذا المبدأ استثناء استدعته الضرورة والظروف الخاصة التي تبيح الخروج عن الأصول والقواعد العامة . وكذلك يجب التمييز بين اتباع هذا الأسلوب في التعيين إذا كان يخضع لرقابة القضاء كضمان أساسي لحقوق وحريات الأفراد من عدمه . فان اتباع هذا الأسلوب في التعيين والتحلل من كل قيد أو رقابة فان ذلك يعد خرقاً لمبدأ المساواة بين الأفراد . أما إذا كان التعيين خاضعاً لرقابة القضاء فان ذلك لا يعد خرقاً لمبدأ المساواة بين المواطنين في تولي الوظائف العامة لمبررات واعتبارات تفرض ذلك.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .