المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الوليد العظيم
8-8-2017
محمد بن الحسين الطوسي( من اعلام القرن السادس )
28-4-2016
مساحة سطح الارض
18-5-2016
أعياد «سد» (العيد الثلاثيني) التي احتفل بها أمنحتب الثالث.
2024-05-21
Nuclear Fusion
3-9-2020
علاقة الرأي العام بالعلاقات العامة
1-8-2022


مفهوم الإعداد الفني في تولي الوظائف العامة  
  
5548   11:45 صباحاً   التاريخ: 2-4-2016
المؤلف : مصطفى سالم مصطفى النجفي .
الكتاب أو المصدر : المساواة ودورها في تولي الوظائف العامة
الجزء والصفحة : ص152-154
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القانون الاداري /

 يقصد بالإعداد الفني تمكين الشخص عن طريق التوجيه أو الدراسة المنتظمة نظرية كانت ام عملية لان يكون صالحاً لشغل الوظيفة التي ستناط به وان تظل هذه الصلاحية قائمة بزيادة الأعباء التي تطرد كلما زادت مدة خبرته ، أو بسبب تغيير أسلوب العمل تبعاً للتطور العلمي " التكنولوجي " أو تغير مواصفات العمل " الوظيفة " والذي يقوم بممارسة أعبائه نتيجة لتعيينه بعمل جديد أو نقله أو ترقيته إليه(1).أو هو قيام الدولة بإنشاء مدارس خاصة فنية يلتحق بها من يرغب بالتعيين ، وذلك لإعداد المرشحين إعدادا فنياً يتلاءم وما تتطلبه واجبات الوظيفة التي يتم الإعداد لها(2). تناول العديد من الكتاب والشراح القانونيين مهمة تعريف وسيلة الإعداد الفني باعتبارها أحد الطرق لاختيار موظفي الدولة(3). وينبني على هذا المفهوم لطريقة الإعداد الفني ، ان الإعداد لا يقتصر على المرحلة السابقة على التعيين واتخاذه كطريقة لشغل الوظائف فقط . بل يمتد ليكون أحد الضمانات التي تكفل أن  يكون الموظف صالحاً لممارسة أعباء الوظيفة الموكلة إليه. وهنا يختلط مفهوم الإعداد الفني لشغل الوظيفة بمفهوم التدريب في أثناء الخدمة ويتداخل معه . وهذا من اختصاص رجال الإدارة. وفي هذه الوسيلة تلتزم الدولة بتعيين كل خريجي المدرسة أو الكلية . كما يلزم الطالب بقبول التعيين في الوظيفة التي تؤهل لها نوعية الدراسة والإعداد . بل يعتبر التزام كل منهما قائماً من لحظة قبول الطالب في المدرسة أو الكلية ، ولذلك يعتبر الطالب أثناء الدراسة موظفاً تحت التمرين أو التدريب . ويترتب على هذا الالتزام بالتالي التزاماً بالتعويض في حالة إخلال كل منهما بالتزامه ألمذكور أنفاً.  إن هذه الطريقة تصلح كأداة لتوزيع العاملين " الموظفين " الذين تتضخم بهم بعض الوظائف على الوظائف الأخرى التي تفتقر إلى تخصيصات ومهارات معينة للقيام بأعبائها بحسب التأهيل الدراسي المطلوب في شاغلي هذه الوظائف وذلك بان يعد من الموظفين الذين تتضخم بهم بعض الوظائف إعداداً فنياً يتفق والتأهيل الذي تتطلبه الوظائف التي تفتقر إليها إدارة التنمية(4). من هذا يتضح ان الإدارة وهي تقوم بإعداد المرشحين لشغل الوظائف العامة إعداداً خاصاً في مدارس تنشئها الإدارة وتديرها لهذا الغرض. وهي افضل طريقة لإعداد الموظفين الفنيين إعداداً خاصاً بشرط ان تراعي الإدارة في قبول المرشحين لهذه المدارس حاجة الإدارة لهم . فلا يكون المتخرجون فيها اكثر مما تستلزمه الوظائف الشاغرة فتصبح في حاجة إلى الاختيار من بين المتخرجين من جديد لشغل الوظائف الشاغرة ، إلا إذا نص على التزام الإدارة بتعيين الخريجين وفقاً لترتيب النجاح لهم.          وإذا كان الإعداد يعتبر مرحلة من المراحل التعليمية ، فترتبط هذه المرحلة بتولية الوظائف العامة لمن يجتاز هذه المرحلة بنجاح كشرط للتعيين في هذه الوظائف . وحتى تكون هذه الوسيلة ناجحة ومتفقة مع مبدأ المساواة في الوظائف العامة ، فهذه الوسيلة وان كانت قد عرفت في المجال العسكري منذ زمن غير قصير . ثم ظهرت بعد ذلك في المجالات الفنية البحتة كالهندسة والطب والتعليم والقضاء . إلا أنها لم تعرف في مجال الإدارة إلا في السنوات القريبة نسبياً . وفي قليل جداً من الدول ، حيث دعت إلى الأخذ بها في مجال الوظائف الإدارية عدة أسباب بعضها فني والآخر سياسي . فمن الناحية الفنية لوحظ عدم كفاية التعليم العام في إعداد الموظفين المؤهلين لشغل بعض الوظائف الإدارية على المستوى العالي والمتوسط ، لأنها تحتاج إلى تخصص فني والى معلومات وثقافة عامة واسعة وعميقة. ومن الناحية السياسية تقتصر على فئات محددة في المجتمع في مقدورها الحصول على مستوى التعليم المؤهل لتلك الوظائف في المدارس والكليات التي تتركز عادة في إقليم مهدد من الدولة أو التي تحتاج إلى مركز اجتماعي معين يسهل لها تدخل الإدارة لصالحها في الاختيار لتلك الوظائف. أي ان الهدف السياسي كانت غايته تحقيق المساواة في الدخول إلى مثل تلك الوظائف عن طريق فتح باب الالتحاق بالمدارس والكليات التي تعد لأنواع الوظائف إمام من يجتاز اختبارات القبول فيها. ثم يكون تعيينه في الوظيفة بعد ذلك على اثر نجاحه في اختبارات العام الأخير من الدراسة ، ومن ثم يستبعد دور الإدارة في الاختبار لهذه الوظائف وتتحقق المساواة بين من يشغلها .....  .

____________________

1- د. محمد السيد الدماصي / تولية الوظائف العامة ، دار الزيني للطباعة والنشر ، القاهرة ، 1971 ، ص144.

2- د. عبد الزهرة ناصر الدليمي / مجلس الخدمة واهميته في الوظيفة العامة ، رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية القانون والسياسة ، جامعة بغداد ، 1973 ، ص165.

3- للمزيد يراجع د. عادل الطباطبائي / مصدر سابق ، ص128.

4- د.حسين الدوري / إعداد وتدريب القوى البشرية ، ط2 ، مطبعة الجامعة المستنصرية ، 1985 ، ص107.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .