أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2016
2832
التاريخ: 2-4-2016
2945
التاريخ: 2-4-2016
3024
التاريخ: 2-4-2016
2830
|
كان لعبد الملك عين بالمدينة يكتب إليه بجميع ما يحدث فيها و قد اعتق الإمام (عليه السلام) جارية ثم تزوج بها فكتب إليه بذلك و قد استغلّ عبد الملك هذه الحادثة فأنكر على الإمام ذلك و كتب له: أما بعد فقد بلغني تزويجك مولاتك و قد علمت أنه كان في اكفائك من قريش من تمجد به في الصهر و تستنجبه في الولد فلا لنفسك نظرت و لا على ولدك أبقيت و السلام , و تحمل هذه الرسالة روح الجاهلية و تقاليدها التي تحرم على العربي أن يتزوج بغير العربية فأجابه الإمام بمنطق الإسلام بالرسالة التالية أما بعد:
فقد بلغني كتابك تعنفني بتزويجي مولاتي و تزعم أنه قد كان في نساء قريش من أتمجد به في الصهر و استنجبه في الولد و أنه ليس فوق رسول اللّه (صلى الله عليه واله) مرتقى في مجد و لا مستزاد في كرم و إنما كانت ملك يميني خرجت مني بأمر أراده اللّه عز و جل التمست فيه ثوابه ثم ارتجعتها على سنته و من كان زكيا في دين اللّه فليس يخل به شيء من أمره و قد رفع اللّه بالإسلام الخسيسة و تمم به النقيصة و أذهب اللوم فلا لوم على امرئ مسلم إنما اللوم لوم الجاهلية و السلام .
و تبنى الإسلام بصورة إيجابية و فعالة الغاء العنصريات و سائر الحواجز التي تفرق بين أبناء المجتمع الإسلامي و تخلق الأنانية و الكراهية بينهم و قد بنى تنظيم الأسرة على المساواة في الإسلام لا على الأحساب و الأنساب و لم يع عبد الملك هذا الواقع المشرق فراح ينكر على الإمام (عليه السلام) لأنه تزوج بأمة مسكينة بعد أن اعتقها فأي ضير أو لوم عليه إنما اللوم لوم الجاهلية و عاداتها العفنة و يقول المؤرخون: إن عبد الملك لما قرأ رسالة الإمام (عليه السلام) بهر بها و قال: إن علي بن الحسين يتشرف من حيث يتضع الناس .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|