المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9117 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

جملة من الأحكام المتعلقة بالغنيمة
24-9-2018
Cubic Polynomial
19-1-2019
المسار الكسوفي ودائرة البروج
2023-08-29
الفراولة Strawberry
23-5-2016
سياسة عثمان المالية
12-4-2016
ارشادات لمكافحة ناخرات الاخشاب
10-7-2017


بعض أصحاب الامام السجاد  
  
3324   03:51 مساءاً   التاريخ: 30-3-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي .
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص315-316.
القسم :


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016 4628
التاريخ: 12-4-2016 3858
التاريخ: 1-11-2017 4884
التاريخ: 10-04-2015 9535

[من اصحاب الامام العابد التقي الامام السجاد ]

- فرات بن الأحنف: العبدي يرمى بالغلو و التفريط في القول عده الشيخ من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام)‏  .

قال ابن الغضائري: فرات بن أحنف كوفي روى عن علي بن الحسين و أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهم السلام) - كما زعموا- غال كذاب لا يرتفع به و لا بذكره‏ .

- الفرزدق:

شاعر العرب الأكبر عده الشيخ من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام)‏ و قد انتصر للإمام زين العابدين (عليه السلام) حينما أنكر معرفته هشام بن عبد الملك فقد انبرى الفرزدق بقصيدته الرائعة إلى تعداد مآثر الإمام و ذكر فضائله فورم أنف هشام و انتفخت أوداجه فأمر بسجنه .

- فليح بن أبي بكر: الشيباني عده البرقي في أصحاب الإمام زين العابدين و الباقر و الصادق (عليهم السلام)‏  روى عن الإمام علي بن الحسين و محمد بن علي (عليه السلام) و عن جابر و روى عنه حنان بن سدير .

- القاسم بن عبد الرحمن: أبو القاسم عده الشيخ في أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام)‏.

- القاسم بن عوف: الشيباني عده البرقي من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام)‏  و قال الشيخ الطوسي: أنه كان يختلف بين علي بن الحسين و محمد بن الحنفية  و روى الكشي بسنده عنه قال: كنت أتردد بين علي بن الحسين و محمد بن الحنفية و كنت آتي هذا مرة و هذا مرة قال: و لقيت علي بن الحسين (عليه السلام) فقال لي: يا هذا إياك أن تأتي أهل العراق فتخبرهم انا استودعناك علما فإنا و اللّه ما فعلنا ذلك و إياك أن تترأس بنا فيضعفك اللّه و إياك أن تستأكل بنا فيزيدك اللّه فقرا و اعلم أنك أن تكن ذنبا في الخير خير لك من أن تكون رأسا في الشر و اعلم أنه من يحدث عنا بحديث سألناه يوما فإن حدث صدقا كتبه اللّه صديقا و إن حدث و كذب كتبه كذابا و إياك أن تشد راحلة ترحلها فإنما هاهنا يطلب العلم و عرض (عليه السلام) بعد ذلك إلى الاشادة بفضل ولده الإمام أبي جعفر (عليه السلام) و دلل على إمامته‏ .

- القاسم بن محمد: ابن أبي بكر كان من سادات التابعين و أحد الفقهاء السبعة بالمدينة و كان أفضل أهل زمانه روى عن جماعة من الصحابة و روى عنه جماعة من كبار التابعين قال يحيى بن سعيد: ما أدركنا أحدا نفضله على القاسم بن محمد توفي سنة131هـ و قيل غير ذلك‏ .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.