المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Phosphoribosyl pyrophosphate (PRPP)
27-1-2021
حالة شبه التناقض بين المحكمة و مجلس الأمن
16-6-2016
الذباب الذي يصيب الدواجن Flies
26-9-2018
Vowel distribution
2024-07-06
المواد الكيميائية المثبطة للنار Fire Retardant Chemicals
29-9-2016
المقايسات( Titrants)
2024-02-04


عقائد الإماميّة  
  
5657   03:20 مساءاً   التاريخ: 22-3-2016
المؤلف : د . احسان الامين .
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص 26-28 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قال الشيخ محمّد الحسين كاشف الغطاء في بيان عام لعقائد الشيعة :

«انّ الدّين ينحصر في قضايا خمس : (1) معرفة الخالق . (2) معرفة المبلّغ عنه .

(3) معرفة ما تعبّد به والعمل به . (4) الأخذ بالفضيلة ورفض الرذيلة . (5) الاعتقاد بالمعاد والدينونة .

فالدّين علم وعمل و {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } [آل عمران : 19] والإسلام والإيمان مترادفان ويطلقان على معنى أعم يعتمد على ثلاثة أركان : التوحيد والنبوّة والمعاد .

فلو أنكر الرّجل واحدا منها فليس بمسلم ولا مؤمن ، وإذا دان بتوحيد اللّه ونبوّة سيّد الأنبياء محمّد (صلى الله عليه وآله) واعتقد بيوم الجزاء ، من آمن باللّه ورسوله واليوم الآخر ، فهو مسلم حقّا ، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم دمه وماله وعرضه حرام .

ويطلقان أيضا على معنى أخصّ يعتمد على تلك الأركان الثلاثة ، وركن رابع وهو العمل بالدعائم التي بني عليها الاسلام وهي : الصّلاة ، والصّوم ، والزّكاة ، والحجّ ، والجهاد . . وبالنظر إلى هذا قالوا : الإيمان اعتقاد بالجنان وإقرار باللّسان وعمل بالأركان (من آمن باللّه ورسوله وعمل صالحا) فكلّ مورد في القرآن اقتصر على ذكر الإيمان باللّه ورسوله واليوم الآخر يراد به الاسلام والإيمان بالمعنى الأوّل ، وكلّ مورد اضيف إليه ذكر العمل الصالح يراد به المعنى الثاني . . .

فهذه الأركان الأربعة هي أصول الاسلام والإيمان بالمعنى الأخصّ عند جمهور المسلمين ، ولكن الشيعة الإمامية زادوا ركنا خامسا وهو الاعتقاد بالإمامة . يعني أن يعتقد أنّ الإمامة منصب إلهي كالنبوّة ، فكما أنّ اللّه يختار من يشاء من عباده للنبوّة والرسالة . . . فكذلك يختار للإمامة من يشاء ويأمر نبيّه بالنص عليه وأن ينصبه إماما للناس من بعده للقيام بالوظائف التي كان على النبيّ أن يقوم بها سوى أنّ الإمام لا يوحى إليه كالنبيّ وإنّما يتلقّى الأحكام منه مع تسديد إلهي ، فالنبيّ مبلّغ عن اللّه ، والإمام مبلّغ عن النبيّ .

والإمامة متسلسلة في اثني عشر ، كل سابق ينصّ على اللّاحق ويشترطون أن يكون معصوما كالنبيّ عن الخطأ والخطيئة وإلّا زالت الثقة به ، والآية الكريمة في قوله‏ تعالى‏ { إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة : 124] حريّة في لزوم العصمة في الإمام لمن تدبّرها جيّدا . . . .

فالإمام في الكمالات دون النبيّ وفوق البشر .

فمن اعتقد بالإمامة بالمعنى الذي ذكرناه فهو عندهم مؤمن بالمعنى الأخصّ ، وإذا اقتصر على تلك الأركان الأربعة فهو مسلم ومؤمن بالمعنى الأعم تترتّب عليه جميع أحكام الاسلام . . . لا أنّه بعدم الاعتقاد بالإمامة يخرج عن كونه مسلما (معاذ اللّه) «1»؛ نعم يظهر أثر التديّن بالإمامة في منازل القرب والكرامة يوم القيامة ، أمّا في الدّنيا فالمسلمون بأجمعهم سواء وبعضهم لبعض أكفّاء . . .» «2» .

وبذا يظهر بشكل عام أنّ الشيعة يشتركون مع سائر المسلمين في الاعتقاد بالتوحيد والنبوّة والمعاد ، ويضيفون إلى ذلك الاعتقاد بالإمامة المنصوص عليها والمنصوبة من قبل النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) .

على أنّ كثيرا من الناس قد أكثروا اللّغط والتشكيك إمّا جهلا أو تحاملا ، فنسبوا إلى الشيعة أشياء كثيرة وهم منها برآء ، بل كان مذهبهم على أساس نفي العقائد المنحرفة والتأكيد على التوحيد الخالص وتنزيه الأنبياء ، لذا يتطلّب منّا ذلك المرور على أهم أركان الاعتقاد ، والتعرّف بإجمال على رأي الشيعة فيها :

1- التوحيد .

2- العدل .

3- النبوّة .

4- الإمامة .

5- الإيمان بعالم الآخرة (المعاد) .

_________________________
(1)- وهذا يناقض تماما ما نسبه الذهبي إلى الشيعة من أنّهم يعتبرون أنّ من مات غير معتقد بالأمام فهو ميّت على الكفر . التفسير والمفسّرون/ ج 2/ ص 10- 11 .

(2)- أصل الشيعة واصولها/ محمّد الحسين كاشف الغطاء/ ص 126- 129 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .