المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الاستجابة للضغط التنافذي Osmostress Response
17-6-2019
إستعمال اللفظ في أكثر من معنى
8-9-2016
حلقة كهربائية دائرية من السلك
25-1-2016
الكمال والحرية
2024-06-05
الاسلام والترفيه
2023-08-27
Oxoacids of selenium and tellurium
22-3-2017


أهل البيت (عليه السلام) يحذّرون من الوضع  
  
2602   07:10 مساءاً   التاريخ: 20-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص203-204 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

تصدّى أئمّة أهل البيت (عليه السلام) للتحذير من الأحاديث الموضوعة ، وحذّروا من الدسّ والتحريف الّذي قام به الغلاة وتبرّءوا منهم ، فقد جاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) :

«لا تقبلوا علينا حديثا إلّا ما وافق القرآن والسنّة ، أو تجدون معه شاهدا في أحاديثنا المتقدّمة ، فإنّ المغيرة بن سعيد- لعنه اللّه- قد دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّث بها أبي ، فاتقوا اللّه ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا تعالى وسنّة نبيّنا (صلى الله عليه واله وسلم)» «1» .

كما حذّر أهل البيت (عليه السلام) من رجال مشخّصين بأسمائهم قاموا بالوضع والتزوير ، لكي يكون الحذر شاملا لكلّ ما ورد عنهم ، قال الإمام الرضا (عليه السلام) : «إنّ أبا الخطاب كذب على أبي عبد اللّه (عليه السلام) ، لعن اللّه أبا الخطاب وكذلك أصحاب أبي الخطاب يدسّون هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد اللّه (عليه السلام)» «2» .

فإنّ هؤلاء الغلاة بما دسّوا في أحاديث أهل البيت (عليه السلام)- خصوصا التفسير- قد أضرّوا بحديثهم ومعارفهم ضررا بليغا ، لأنّ هذه الأحاديث الموضوعة والمدسوسة تشوش فهم طريقة أهل البيت في التفسير ، خصوصا إذا كان الشخص غير ملمّ بطريقتهم وغير عارف بالأسانيد والرجال والرواة «3» .

وقد ثبّت أهل البيت (عليه السلام) قاعدة يرجع إليها في قبول الأحاديث أو ردّها ، وهي الاحتكام إلى كتاب اللّه تعالى في كل أمر ، وإلى كتاب اللّه وسنّة الرسول (صلى الله عليه وآله) في الحديث الّذي يروى عنهم ، فقد روى الكليني بسنده عن عبد اللّه بن أبي يعفور ، قال :

وحدّثني حسين بن أبي العلاء أنّه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس ، قال : سألت‏ أبا عبد اللّه- الصادق (عليه السلام)- عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومن لا نثق به ، قال : (إذا ورد عليكم الحديث فوجدتم له شاهدا من كتاب اللّه أو من قول رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وإلّا فالّذي جاءكم به أولى به) .

وعن أيّوب بن الحرّ قال : سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول : (كلّ شي‏ء مردود إلى الكتاب والسنّة ، وكلّ حديث لا يوافق كتاب اللّه فهو زخرف) «4» .

______________________________
(1)- رجال الكشي/ ج 2/ ص 489 .

(2)- مستدرك الأخبار الدخيلة/ التستري/ ج 1/ ص 146 .

(3)- مقدّمة تفسير البرهان/ الآصفي/ ج 1/ ص 43 .

(4)- الاصول من الكافي للكليني/ ج 1/ باب الأخذ بالسنّة وشواهد الكتاب/ الحديث 2 و3 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .