المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) الرحمة الواسعة.
2024-05-18
التخطيط
4-5-2016
وظائف هرمونات الفص الامامي للغدة النخامية
13-8-2021
أسس حفظ الأغذية بالتبريد
2024-05-12
المشروع الدائم للحياة
9-05-2015
My student doctor
12/9/2022


الوضع في روايات الفضائل والمناقب  
  
2159   07:00 مساءاً   التاريخ: 20-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص197-199 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

1- في الدرّ المنثور : أخرج ابن أبي حاتم ، عن عبد اللّه الأزدي ، قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : «رأيت ليلة اسري بي عمودا أبيض كأنّه لؤلؤ تحمله الملائكة ، قلت : ما تحملون؟ قالوا : عمود الاسلام أمرنا أن نضعه بالشام» .

والروايات في فضائل الشام كثيرة ، ولا شك في أنّها من وضع وعاظ سلاطين بني اميّة ، ويدلّ على ذلك أنّهم رووا عشرات الروايات في أنّ «الشام» هو الملجأ عند وقوع الفتن ، وهو محل الإيمان ومعقل المسلمين في الملاحم ، وأنّ اللّه تكفّل بالشام وأهله ، وأنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : يا شام أنت صفوتي من بلادي ، ادخل فيك خيرتي من عبادي . . . ، وأنّ اللّه عزّ وجلّ قسّم الخير ، فجعله عشرة أعشار ، فجعل تسعة بالشام وبقيّته في سائر الأرض- بما فيها الكعبة المشرّفة والمسجد الحرام وغيرها- ، وقسّم الشرّ عشرة أعشار ، فجعل جزءا بالشام وبقيّته في سائر الأرض ، وأنّ الأبدال كلّهم من أهل الشام- دون غيره- . . . إلخ .

وروايات اخرى قارنت بين الشام والعراق- وهي بيت القصيد- وتقدّم الشام على‏ سائر البلاد ، وتأمر بالالتحاق به عند تعدّد الجند بالشام والعراق واليمن . . .!! وأنّ إبليس دخل العراق فقضى حاجته ثمّ دخل الشام فطردوه . . .!! وإنّ أهل الشام سوط اللّه في أرضه ، ينتقم بهم ممّن يشاء من عباده . . .!! «1»- وقد انتقم بنو اميّة من من آل محمّد (صلى الله عليه وآله) وبني هاشم وغيرهم- . . . وهي روايات واهية السّند خاوية المعنى ، ولا يشكّ عاقل في أنّها من وضع الأمويين ضمن حربهم الاعلامية ضدّ الامام عليّ (عليه السلام) وخلافته التي اتّخذت الكوفة بالعراق عاصمة لها .

2- وفيه : عن أبي هريرة ، قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : «ليلة عرج بي إلى السماء ما مررت بسماء إلّا وجدت اسمي فيها مكتوبا : محمّد رسول اللّه وأبو بكر الصدّيق خلفي» .

وهي من موضوعات عبد اللّه بن إبراهيم الغفاري ، ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ، من طريق الخطيب ، عن محمد بن عبد اللّه الهلالي البصري ، وقال : خبر باطل . وذكره السيوطي في الموضوعات‏ «2» .

3- وفيه عن علي (عليه السلام) ، قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : «ليلة أسري بي إلى السماء رأيت على العرش مكتوبا : لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه أبو بكر الصدّيق عمر الفاروق عثمان ذو النورين» «3» .

ورواه ابن الجوزي بلفظ قريب منه ، عن أبي بكر عبد الرحمن بن عنان الصوفي ، قال : حدّثنا محمد بن مجيب الصائغ ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جدّه ، قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : (ليلة اسري بي ، رأيت على العرش مكتوبا : لا إله إلّا اللّه ، محمّد رسول اللّه ، أبو بكر الصدّيق عمر الفاروق عثمان ذو النورين يقتل مظلوما) .

قال ابن الجوزي : هذا حديث لا يصحّ عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ، وأبو بكر الصوفي ومحمد بن مجيب كذّابان ، قاله يحيى بن معين .

والروايات في باب الفضائل عجيبة ، فقد بالغ الوضّاعون فيها دون حد وتصوّر .

وقد ينسبون هذه الروايات إلى عليّ أو غيره من أهل البيت (عليه السلام) ووجوه الصحابة ليعطوها قوّة وسندا ، فإنّ من يضع يتفنّن في وضعه ، ولكن كان حبل الكذب قصيرا ، وسرعان ما ينكشف الموضوع لضعف فيه .

4- ومن وجوه المبالغة في ذلك أنّهم رووا عن عمّار بن ياسر ، قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : «يا عمّار! أتاني جبريل آنفا فقلت : يا جبريل! حدّثني بفضائل عمر بن الخطّاب في السماء ، فقال : يا محمّد! لو حدّثتك بفضائل عمر مثل ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلّا خمسين عاما ما نفدت فضائل عمر ، وإنّ عمر لحسنة من حسنات أبي بكر . . .!!» .

قال الهيثمي : رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ، وفيه الوليد بن الفضل العنزي ، وهو ضعيف جدّا «4» .

وقال أحمد بن حنبل : هذا حديث موضوع ، ولا أعرف اسماعيل- وهو من رواته- .

وقال أبو الفتح الأزدي : هو ضعيف‏ «5» .

5- وعن عصمة ، قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : «لو كان بعدي نبيّ لكان عمر» ، قال : رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف‏ «6» .

ومثله عن بلال بن رباح مرفوعا- إلى النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم)- : «لو لم ابعث لبعث عمر» ، أورده ابن الجوزي في الموضوعات‏ «7» .

______________________________

(1)- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد/ الحافظ الهيثمي/ ج 10/ باب ما جاء في فضل الشام/ ص 57 ، وما جاء فيه من الروايات كان أضعافا مضاعفة عمّا جاء في فضل الحجاز وجزيرة العرب والطائف التي تتضمّن بيت اللّه والكعبة المشرّفة .

(2)- ميزان الاعتدال/ ج 3/ ص 609 برقم 7809 ، اللآلئ المصنوعة/ ج 1/ ص 296 .

(3)- الدرّ المنثور/ ج 5/ ص 217- 219 .

(4)- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد/ الحافظ الهيثمي/ ج 9/ ص 68 .

(5)- الموضوعات/ ج 1/ ص 239 .

(6)- م . ن .

(7)- م . ن .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .