أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2016
16363
التاريخ: 15-10-2014
4721
التاريخ: 15-10-2014
5093
التاريخ: 10-3-2016
2706
|
ذكرت لهذا التفسير أسماء مختلفة مثل :
1- تفسير الصافي ، هذا الاسم مكتوب على طبعة مؤسسة الأعلمي للمطبوعات في بيروت .
2- كتاب الصافي في تفسير القرآن ، هذا العنوان موجود على طبعة دار الكتب الإسلامية في إيران ، المحققة بواسطة السيد المحسن الحسيني الأميني .
3- الصافي في تفسير كلام الله .
4- الصافي في تفسير القرآن ، هذه العناوين المختلفة نشأت لأن المؤلف سمى كتابه بالصافي فقط ، وقال في مقدمة الكتاب : وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي ؛ لصفاته من كدورات آراء والممل والمحير والمتنافي (1) . وبما أن ذكر كلمة " الصافي " لا بشير الى أنه تفسير ، فذكروا معه كلمة " التفسير " إما قبل لفظة الصافي أو بعدها ، لتدل على أنه تفسير .
والمؤلف : هو محمد بن المرتضى الملقب بالفيض الكاشاني ، ولد في الرابع عشر من شهر صفر عام 1007هـ ، ونشأ في بلدة قم ، ثم انتقل الى كاشان بقرب قم ، ثم ارتحل على مدينة شيراز ، مركز إقليم فارس ، جنوب إيران ، لكي يستفيد من العلماء الكبار مثل الفيلسوف الكبير صدر المتألهين محمد بن إبراهيم الشيرازي المعروف بـ " ملا صدرا " ، وقد صار الكاشاني عند ملا صدرى محبوباً حتى زوجة ابنته ، وبعد أن اكتسب العلوم من أهلها ، غادر شيراز مع عائلته الى كاشان مرة أخرى ، وبقي هناك الى أن توفي فيها سنة 1091 هـ وهو ابن اربع وثمانين ، ودفن هناك ، وكتب على الحجر الموجود على قبره : " قبض المعتصم بحبل الله المؤمن المهيمن " محمد بن مرتضى المدعو بـ " محسن " سنة إحدى وتسعين والف وهو ابن اربع وثمانين ، حشرة الله مع مواليه المعصومين (2).
في لؤلؤة البحرين : وهذا الشيخ : كان فاضلاً محدثاً أخبارياً صلباً (3).
وفي روضات الجنات : أمره في الفضل والفهم والنبل في الفروع والأصول ، والإحاطة بمراتب المعقول والمنقول ، وكثرة التأليف والتصنيف ، مع جودة التعبير والترصيف ، أشهر من أن يخفى في هذه الطائفة على أحدٍ الى منتهى الأبد (4).
وفي مستدرك الوسائل : هو من مشايخ العلامة المجلسي ، العالم الفاضل المتبحر ، المحدث العارف الحكيم المولى محسن بن الشاه مرتضى بن الشاه محمود المشتهر بالفيض الكاشاني ، صاحب الوافي والصافي والمفاتيح وغيرها مما كتبه في الحكمة والتصوف والأخلاق والآداب (5).
وفي الكنى والألقاب : امره في الفضل والأدب وطول الباع وكثرة الاطلاع وجودة التعبير وحسن التحرير والإحاطة بمراتب المعقول والمنقول أشهر من أن يخفى (6) .
الشيخ المترجم له ، يعد من العلماء الذين تخصصوا في علوم متعددة ، وصاروا قدوة في كل واحد منها ، ولا عجب منه ، إذ تلمذ عند كل من كان في ذلك الزمان ، رأسا لكل علم وكمال ، فملا صدرى كان أستاذه في الفلسفة والعلوم العقلية ، والبحراني في العلوم النقلية والحديث .
ويمكن القول : إن أباه هو الذي قدم له لتعلم العلوم ، لأنه قيل في توصيف أبيه وهو شاه مرتضى ابن شاه محمود : إنه كان عالماً ، نبيهاً ، فقهياً ، أصولياً ، حكيماً ، متألهاً ، متكلماً ، أديباً ، شاعراً ، بارعاً ، عابداً ، زاهداً ، مفسراً ، نبيلاً (7).
فنشأ في بيت ذي فنون وعلوم وتلمذ عند أساتذة عالمين بالعلوم المتعددة ، فبدأ التدريس في العلوم الكثيرة ، فأوجبت أن ألف كتباً كبيرة وكثيرة في علوم شتى وفنون مختلفة .
وكان الفيض الكاشاني يستفيد من تفاسير الشيعة والسنة ، خصوصاً تفسير البيضاوي بأسلوبين مختلفين في ذكر المصدر :
أ – أحياناً لا يذكر المصدر ، وكان يكتبه كأنه جزء من اعتقاده ، مثلاً متعلق الإخلاص في الآية الشريفة {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [غافر : 14] ويقول بعد الآية مباشرة : من الشرك (8).
ب – قد يذكر كلام البيضاوي معنوناً بكلمة " قيل " مثلاً حينما يفسر الآية 27 من سورة غافر : {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ} [غافر : 26] يقول الفيض : قيل : كانوا يكفونه عن قتله ، ويقولون : إنه ليس الذي تخافه ، بل هو ساحر ، ولو قتلته ظن أنك عجزت عن معارضته بالحجة ، وتعلله بذلك ، مع كونه سفاكاً في أهون شيء دليل على أنه تيقن انه نبي فخاف من قتله ، أو ظن لو حاول لم يتيسر له (9).
فهذا التفسير لتلك الجملة من تلك الآية ، موجود بعينه في تفسير البيضاوي عند تفسير الآية (10) . ولعل سبب كثرة نقله عن ذلك التفسير ، مع وجود تفسير مجمع البيان ، هو العبارات الواضحة في كلام البيضاوي وخلوه من الفيل والقال والآراء المتعارضة ، الأمر الذي يتناسب روائياً مختلطاً بقليل من الدراية ، ويشتمل على جميع القرآن ، وكثيراً ما ينقل عبارات مختصرة تفسيرية ، ثم يعتمد على نصوص الأحاديث المروية عن أئمة أهل البيت عليهم السلام .
وهذا التفسير من التفاسير المزينة بمقدمة طويلة عميقة ، ومفيدة للمفيد والمستفيد في علم التفسير ، فجاء باثنتي عشرة مقدمة ، ثلاث وستين صفحة :
الأولى : في نبذ مما جاء في الوصية بالتمسك بالقرآن وفي فضله .
الثانية : في نبذ مما جاء في أن علم القرآن كله إنما هو عند أهل البيت عليهم السلام .
الثالثة : في نبذ مما جاء في أن جل القرآن إنما نزل في أهل البيت وفي أوليائهم وأعدائهم ، وبيان سر ذلك .
الرابعة : في نبذ مما جاء في معاني وجوه الآيات وتحقيق القول في المتشابه وتأويله .
الخامسة : في نبذ مما جاء في المنع من تفسير القرآن بالرأي والسر فيه .
السادسة : في نبذ مما جاء في جمع القرآن .
السابعة : في نبذ مما جاء في أن القرآن تبيان كل شيء وتحقيق معناه .
الثامنة : في نبذ مما جاء في أقسام الآيات واشتمالها على البطون والتأويلات و...
التاسعة : في نبذ مما جاء في زمان نزول القرآن وتحقيق ذلك .
العاشرة : في نبذ مما جاء في تمثل القرآن لأهله يوم القيامة وشفاعته لهم .
الحادية عشرة : في نبذ مما جاء في كيفية التلاوة وآدابها .
الثانية عشر : في نبذ مما جاء في بيان ما اصطلحنا عليه في التفسير .
ويذكر السورة ، وبعدها يشير الى مكان نزولها وعدد آيها ، ويأتي ببعض الروايات مما يتعلق بفضيلة السورة ، ثم يذكر آية أو مجموعة من الآيات المناسبة ، وكثيراً ما يأتي بجملة أو كلمات تفسيرية بين الجمل والكلمات القرآنية ، وأحياناً يترك تفسير بعض الآيات ، معللاً بأنها ظاهرة المعنى ، مثل الآية 173 من النساء . وبعد تفسير مختصر ، ينقل بعض الروايات مما يتناسب مع الآيات ، ولكن كثيراً من الروايات تعد من باب تعيين المصداق ، لا من باب تفسير الآيات .
منهجه : لمعرفة منهج تفسير الصافي ، لابد من ذكر الأمور التالية :
1- اذا اراد المؤلف تفسير آية أو مجموعة آيات متناسبة ، فإنه حين ذكر تلك الآيات والجمل ، يذكر جملة من الآية ويفسرها اما بالرواية اذا وجدت أو بالدراية .
وحينما يفسر الآية دون ذكر الرواية ، لا يعني ذلك : أنه لم يستفد من الرواية ، بل إنه كثيراً من ما يفسر الآيات من دون نقل الروايات ، ولكنه في الحقيقة يستفيد من الأحاديث المروية حول تلك الآية ويفسر الآيات طبقاً لتلك الروايات .
2- يجعل الآيات على قسمين : قسم يفهم المراد من ظاهره ، وقسم يحتاج الى تفسير أو تأويل أو ذكر سبب نزوله ، فهو في القسم الأول لا يرى الرجوع الى الروايات ، بل يكتفي بمراجعة بعض التفاسير ، ولكن في القسم الثاني يراجع القرآن ، ثم كلام المعصوم ، الموجود في كتب الإمامية ، ثم الموجود في كتب أهل السنة المروية عن المعصوم ، ثم من علماء التفسير إذا وافق كلاهم القرآن .
قال الفيض في المقدمة الثانية عشرة : كل ما يحتاج من الآيات الى بيان وتفسير لفهم المقصود من معانيه ، أو الى تأويل لمكان تشابه فيه ، أو الى معرفة سبب نزوله المتوقف عليه فهمه وتعاطيه ، أو الى تعرف نسخ أو تخصيص أو صفة اخرى فيه ، وبالجلمة : ما يزيد على شرح اللفظ والمفهوم مما يفتقر الى السماع من المعصوم ، فإن وجدنا شاهداً من محكمات القرآن يدل عليه أتينا به ، فإن القرآن يفسر بعضه بعضاً ، وقد أمرنا من جهة أئمة الحق عليهم السلام بأن نرد متشابهات القرآن الى محكماته ، وإلا فإن ظفرنا فيها بحديث معتبر عن أهل البيت عليهم السلام في الكتب المعتبرة من طرق أصحابنا رضوان الله عليهم أوردنا ، وإلا أوردنا ما روينا عنهم عليهم السلام من طرق العامة ؛ لنسبته الى المعصوم ، وعدم ما يخالفه ، نظيره في الأحكام ما روي عن الصادق عليه السلام إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما يروي عنا ، فأنظروا ما روي عن علي عليه السلام فاعملوا به ، رواه الشيح الطوسي رضوان الله عليه في العدة ، وما لم نظفر فيه بحديث عنهم عليهم السلام أوردنا ما وصل الينا من غيرهم من علماء التفسير اذا وافق القرآن وفحواه وأشبه أحاديثهم في معناه ، فإن لم نعتمد عليه من جهة الاستناد ، اعتمدنا عليه من جهة الموافقة والشبه والسداد ، قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : " إن علي حق حقيقة ، وعلى كل صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه " (11)(12).
3- إن المترجم له ، خلافاً لما اشتهر في بعض الألسنة من أنه جامد على مذهب الإمامية ، نراه قارئاً لكتب علماء أهل السنة ، ويستفيد منها كثيراً من دون أي غرور أو جمود ، فاستفاد من عبائر تفسير البيضاوي كثيراً ، ولم يسمح لنفسه بتغير اسلوب عبارة البيضاوي وتركيبها .
4- تعامله مع الروايات يكون بوصفه محدثاً مؤمناً بجميع الروايات الموجودة في الكتب الأربعة للإمامية ، فإنه بعد اليأس وعدم الظفر بما يفسر الآية من نفس القرآن حسب قوله ، يرجع الى روايات معتبرة موجودة في الكتب الأربعة ( الكافي ، التهذيب ، الاستبصار ، من لا يحضره الفقيه ) ، فإذا كانت رواية واحدة يأتي بها ، وأما إذا كانت حول الآية روايات كثيرة ، فإن لم يكن فيها كثير اختلاف اقتصر منها على ما اشتمل على جامعها وترك سائرها مما في معناه : رعاية للاختصار وصوناً من الإكثار ، وربما أشار الى تعددها وتكثرها إذا أهمه الاعتماد ، وإن كانت مختلفة نقل أصحها وأحسنها وأعمها فائدة ، ثم أشار الى موضع الاختلاف ، وبعد هذا كله اذا لم يجد رواية لتفسير الآية ، يرجع الى ما ظهر من الآيات وما قاله المفسرون في توضيح مجملاتها كتفسير البيضاوي والمجمع وغيرها (13).
5- ليس تفسير الصافي من التفاسير الأخبارية ، اذ كان الإخباريون يعرفون بالاعتماد على الروايات ورفض المصادر الأخرى في تفسير الآيات ، فهذا الاعتماد بهذا الشكل يعد من خواص الاخباريين ؛ لأن الإخباري يتعاطى أخبار أهل البيت ويعمل بها لا غير (14) .
والكاشاني كما ذكرنا يعتمد على نفس القرآن ، قبل أن يعتمد على الروايات ، ويعتمد على الظهورات الموجودة للآيات بعد فقد الروايات ، فلا نستطيع أن نسميه أخبارياً ونعد تفسيره من تفاسير الأخباريين ، فهو في المقدمة الخامسة من تفسيره يؤول الأخبار المانعة من تفسير القرآن بالرأي على وجهين :
أ – ان يكون للمفسر في الشيء رأي واليه ميل من طبعه وهواه ، فيتأول القرآن على وفق رأيه وهواه ، ليحتج على تصحيح غرضه ومدّعاه .
ب – ان يتسارع الإنسان الى تفسير القرآن بظاهر العربية (15) .
وعلى كل حال فتفسيره تفسير روائي يعتمد على الروايات ، ويستفيد من هذا المصدر أكثر من المصادر الأخرى ، الأمر الذي صار سبباً لتسمية تفسيره تفسيراً روائياً غير محض ، لاختلاطه ببعض الاجتهاد .
6- إن الفيض الكاشاني كان عارفاً حكيماً ، والإنسان مهماً حاول أن لا يستفيد من علومه الأخرى في علم آخر ، لا يمكنه هذا ، فنرى أنه يفسر بعض الآيات تفسيراً عرفانياً مناسباً لأهل الذوق وجمع من المتصوفة ، مراعياً حفظ الروايات وقواعد التفسير في بعض الموارد وتاركاً تلك القواعد في موارد أخرى ، فمن هذه الموارد تأويله لشرب الخمر والزنا والسجدة للصنم بواسطة هاروت وماروت حسب ذوق المتصوفة ، فإن الكاشاني يقول : لعل المراد بالملكين : الروح والقلب ، فإنهما من العالم الروحاني ، أهبطا الى العالم الجسماني ؛ لإقامة الحق ، فافتتنا بزهرة الحياة الدنيا ووقعا في شبكة الشهوة ، فشربا خمر الغفلة وعبدا صنم الهوى وقتلا عقلهما الناصح لهما ، بمنع تغذيته بالعلم والتقوى ، ومحو أثر نصحه على أنفسهما وتهيآ للزنا ببغي الدنيا الدنية ، التي يلي تربية النشاط والطرب فيها الكوكب المسمى بزهرة ، فهربت الدنيا منهما وفاتتهما (16).
ذكر الفيض هذا الرواية الإسرائيلية حول هاروت وماروت ، وكتب ذلك التأويل ، لكي يحل ظاهرها الكاذب بباطنها الصادق ، ولكن ليته لم يحل هذه المشكلة بهذا المنهج ، بل كان يردها من أساسها ، فإن هذا التأويل غير الظاهر من الأخبار والآيات ، اذا انفتح للجاهلين الذين ليسوا مثل الفيض الكاشاني ، لم يبق حجر على حجر ، وخرب اساس الدين وأحكام الشريعة ؛ لأن الدين والشريعة مترتبة على ظواهر القرآن والروايات ، لا على ما لا يمكن فهمه من تلك الظواهر أو ما يخالف صريح تلك الحجج والظهورات .
فإذا كان المحدث والمفسر (سواء من الشيعة او السنة ) يرى اعتبار جميع الروايات الموجودة في الكتب الأربعة أو في الصحاح والسنن ، وأنه لا يقبل النقد ، فهذا الاعتقاد يجره الى المآزق والمشكلات ، والى تأويلات عجيبة وأقوال بعيدة عن ظواهر البيّنات من الآيات والروايات .
7- تفسير الصافي تفسير روائي ، مشتمل على بعض الروايات الموضوعة والضعيفة والاسرائيلية ، الأمر الذي نجده في جل التفاسير الروائية . فنراه يذكر قصة هاروت وماروت ، حسب رواية إسرائيلية ، وتبعاً لما ذكره البيضاوي في تفسيره : أنهما شربا الخمر وسجدا للصنم وزنيا ، كما يروي رواية تدل على أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم صار مسحوراً بواسطة لبيد بن أعصم اليهودي في بئر أزوان (17).
ومن ثم يجب ان نتعامل مع الروايات الموجودة في هذا التفسير تعامل الناقد البصير ، ونقبل ما يبقى بعد التمحيص ، ونرد ما لا يبقى بعد التدقيق والتمحيص . وبما ان الفيض الكاشاني لم يكن محدثاً فحسب ، بل كان حكيماً مدققاً ، فقد كان الأجر به أن ينبذ تلكم الروايات الإسرائيلية المشوهة المفتراة على الرسول واهل بيته ، أو يتركها دون ارتكاب التأويل (18).
_________________________
1- راجع : تفسير الصافي 1 : مقدمة المؤلف .
2- راجع : مقدمة المحقق على التفسير .
3- لؤلؤ البحرين ، للمحدث البحراني : 130 .
4- روضات الجنات 6 : 79.
5- مستدرك الوسائل 3 : 421.
6- الكنى والألقاب 3 : 41.
7- راجع : تفسير الصافي 1 : المقدمة ، نقلاً عن معادن الحكمة 1 : 10.
8- تفسير الصافي 1 : 296 ، ذيل الآية 14 من سورة غافر .
9- تفسير الصافي 6 : 301 ، ذيل الآية 27 من سورة غافر .
10- تفسير البيضاوي 4 : 54- 55 ، ذيل الآية 27 من سورة غافر .
11- تفسير العياشي 1 : 8 ، ح3.
12- تفسير الصافي 1 : 111 ، المقدمة الثانية عشرة .
13- راجع : المقدمة الثانية عشرة من مقدمات تفسيره .
14- مقياس الهداية 1 : 63 .
15- تفسير الصافي 1 : 72 – 73 ، المقدمة الخامسة .
16- تفسير الصافي 1 : 260 ، ذيل الآية 102 من سورة البقرة .
17- تفسير الصافي 7 : 584 – 585.
18- راجع : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب 2 : 338.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|