المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17785 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الوضع في تفسير الآيات  
  
2220   04:03 مساءاً   التاريخ: 20-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص166-167.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

وهو كثير ، ومتّفق على وجوده عند الباحثين‏ «1» ، إلّا أنّه اختلف في مصاديقه بحسب رأي الباحث وموقفه المذهبي؛ وكمثال على ذلك فإنّنا نجد من يجهد نفسه في تأويل الأحاديث الظاهرة في تجسيم اللّه تعالى والتي تدّعي ثبوت الرؤية له يوم القيامة «2» ، ولا يعتقد بوضعها ، في نفس الوقت نجد آخرين كالطبرسي والزمخشري ينفون هذه الأحاديث ويؤوّلون الآيات بموجب آيات اخرى ويحملونها على المجاز ، فيأخذ عليهم الذهبي ذلك- وهو يرى جواز الرؤية- معتبرا أنّ ذلك من ألوان «التفسير بالرأي أو تفسير الفرق المبتدعة» «3» .

وممّا ذكرناه يتبيّن لنا خطورة الأحاديث الموضوعة ، إذ أنّها غالبا ما تتعرّض إلى‏ مسائل عقيدية تتعلّق بالتوحيد وعصمة الأنبياء ورسالة النبيّ الخاتم محمّد (صلى الله عليه وآله) ، وإن كانت بحسب الظاهر تلبّست بلباس القصص الماضية أو الإخبار عن أحداث المستقبل ويوم الحساب .

______________________________

(1)- الإتقان/ ج 2/ ص 1233 و1335 ، التفسير والمفسّرون/ ج 1/ ص 49 .

(2)- مشكل تأويل الحديث وبيانه/ للحافظ أبي بكر بن فورك .

(3)- التفسير والمفسّرون/ ج 1/ ص 362 و445 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .