المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

شواهد من القرآن
5-11-2014
البروتونات والنيترونات
18-2-2016
الروضة كبيئة تربوية
21-6-2017
نظرية بلزانو Belzano Theorem
23-12-2015
المعالجة والحد من ثلوث المياه
26-11-2015
البحث عن كتاب النيل ومنابعه.
2024-01-17


التطور التاريخي ( للاعتداء على العملة) في العصور الوسطى  
  
2230   10:23 صباحاً   التاريخ: 20-3-2016
المؤلف : نجيب محمد سعيد الصلوي
الكتاب أو المصدر : الحماية الجزائية للعملة
الجزء والصفحة : ص6- 7
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات الخاص /

في العصور الوسطى كان أول ما زيف هو ريال سانت تريز المصنوع من الفضة والذي كان يتداول في شتى أنحاء العالم وكان أول من قام بتزييفه اليهود ، إذ كانوا يجمعون كميات كبيرة من هذه العملة الفضية ويضعونها في أكياس كبيرة من الجلد ويقومون بهزها فترة طويلة فتتآكل الفضة من احتكاك بعضها ببعض ، ويبقى القسم المتآكل في الكيس ، وبذلك يتجمع لديهم كمية من الفضة هي المقدار المتآكل من العملة فتصهر وتباع(1). وعليه لا بد لنا من استعراض موقف التشريعات في العصور الوسطى .

1. القانون الفرنسي

كان القانون الفرنسي في العصور الوسطى يعد جرائم تزييف المسكوكات نوعاً من الخيانة العظمى وقد أورد قانون العقوبات الفرنسي جرائم التزييف بين جرائم الاعتداء على الملكية العامة ، وفرض للتزييف عقوبات مشددة بلغت عقوبة الإعدام على تزييف وتزوير الأوراق التي لها قوة النقد في التداول ، كما امتد العقاب إلى مصادرة أملاك الجاني ، ثم عدلت هذه العقوبات واتجه الشارع بها إلى التخفيف حتى نقلت جرائم التزييف في سنة 1810 إلى باب الجرائم التي ترتكب اعتداء على الامن أو النظام العام(2).

2. القانون الألماني

الاعتداء على العملة له صور عديدة في تزييف العملة واستعمالها حيث عاقب هذا القانون عليها بالحرق بالنار أو بقطع الرأس ولا سيما من يقوم بوضع علامات عملة ذات قيمة كبيرة على اخرى اقل منها بقصد الغش وكذلك الإنقاص من وزن العملة الصحيحة ، أو وضع معدن ردئ بدل المعدن الأصلي ، كما جرم افعال الاستعمال اللاحقة على تزييف العملة كإخراجها أو إدخالها من البلاد وحيازتها او ترويجها ، حيث عاقب عليها بقطع اليدين والغرامة ومصادرة المنزل او المحل الذي تمت فيه افعال التزييف(3).

3. القانون الإيطالي

عاقبت التشريعات الإيطالية القديمة الشخص الذي يزيف عمله من معدن ثمين بالحرق بالنار ، أما من يزيف عملة من معدن رخيص فكانت تقطع يداه فضلاً عن المصادرة العامة(4). أما بالنسبة إلى أفعال إنقاص العملة أو ترويج العملة المزيفة فكانت العقوبة اقل شدة من التقليد (الصنع في لائحة ماليفيكوا الصادر عام 1232م . ولقد نص فيها على معاقبة من يزيف عملة وطنية بالحرق بالنار سواءً ارتكبها داخل المقاطعة ام خارجها .  وفي لائحة كونكورد عام 1450م نص على الإعفاء (إذا بدأ أحد في صنع عملة مزيفة ثم سحبها قبل ان يضعها في القالب فانه يعفى من العقاب) . كما حصل تطور هام في تشريعات بعض المقاطعات ، حيث جرمت افعال تزييف العملة الأجنبية الخاصة بمقاطعات اخرى ولكن بعقوبات اقل شدة من تزييف العملة  الوطنية(5).

_______________________

[1]-  الأستاذ د. محمد وليد الحكيم ، المصدر السابق ، ص23.

2- الأستاذ محمود إبراهيم إسماعيل ، المصدر السابق ، ص467.

-3   Jean nepote, Op. Cit, p. 211.

-4  Louis lambert, cours de droit oenal specieli Appliaue Al Information, denxieme edition, Lyon, p. 847.

5-  د. عادل حافظ غانم ، المصدر السابق ، ص20.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .