المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

العلاقات الشخصية في الزواج قديما
28-5-2022
Luoxia Hong
20-10-2015
التربة المناسبة لزراعة الجوز
2023-11-15
مجموعة أشعار أندلسية
2023-05-30
تعريف المنهج التفسيري
16-10-2014
Estimation of Numerical Answers
24-6-2017


التوحيد  
  
2424   07:10 مساءاً   التاريخ: 14-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين .
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص29-31 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

قال الإمام عليّ (عليه السلام) : «وكمال توحيده الاخلاص له ، وكمال الاخلاص له نفي الصّفات عنه ، لشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف ، وشهادة كلّ موصوف أنّها غير الصّفة . فمن وصف اللّه سبحانه فقد قرنه ، ومن قرنه فقد ثنّاه ، ومن ثنّاه فقد جزّأه ، ومن جزّأه فقد جهله ، ومن جهله فقد أشار إليه ، ومن أشار إليه فقد حدّه ، ومن حدّه فقد عدّه .

فاعل لا بمعنى الحركات والآلة ، بصير إذ لا منظور إليه من خلقه ، متوحّد إذ لا سكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده .

كائن لا عن حدث ، موجود لا عن عدم ، مع كلّ شي‏ء لا بمقارنة ، وغير كلّ شي‏ء لا بمزايلة» «1» .

وقال الإمام الصّادق (عليه السلام) : «إنّ المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات اللّه (عزّ وجلّ) ، فانف عن اللّه تعالى البطلان والتشبيه ، فلا نفي ولا تشبيه ، هو اللّه الثابت الموجود تعالى اللّه عمّا يصفه الواصفون ، ولا تعدوا القرآن فتضلّوا بعد البيان» «2» .

وفق هذا المنهج الذي حدّده أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) ، تحدّدت رؤية الشيعة حول قضايا التوحيد انطلاقا ممّا كان يؤكّده أئمّتهم (عليهم السلام) على توحيد اللّه وتنزيهه ونفي الشّرك عنه ، في الذات والصّفات والأفعال والعبادة «3» .

فكان منهجهم :

1- توحيد اللّه في ذاته :

قال الإمام عليّ (عليه السلام) : «التوحيد ألّا تتوهّمه ، والعدل ألّا تتّهمه» «4» .

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «من شبّه اللّه بخلقه فهو مشرك ، ومن أنكر قدرته فهو كافر» «5» .

2- توحيد اللّه في صفاته :

فقد كان منهجهم البيّن من خلال أحاديثهم الكثيرة أنّ صفات اللّه من العلم والقدرة والحياة ، هي عين ذاته ، فلا نفي لصفاته ولا تشبيه بخلقه .

روى الحسين بن خالد ، قلت له- للرضا (عليه السلام)- : يا ابن رسول اللّه ، إنّ قوما يقولون : إنّه (عزّ وجلّ) لم يزل عالما بعلم ، وقادرا بقدرة ، وحيّا بحياة ، وقديما بقدم ، وسميعا بسمع ، وبصيرا ببصر .

فقال (عليه السلام) : من قال ذلك ودان به ، فقد اتّخذ مع اللّه آلهة اخرى ، وليس من ولايتنا على شي‏ء . ثمّ قال (عليه السلام) : لم يزل (عزّ وجلّ) عليما قادرا حيّا قديما سميعا بصيرا بذاته ، تعالى عمّا يقول المشركون والمشبّهون علوّا كبيرا» «6» .

3- توحيد اللّه في أفعاله :

وهو الإيمان بأنّ اللّه سبحانه هو وحده القادر على فعل أفعاله كالخلق والرّزق والإحياء والإماتة .

«فمن اعتقد أنّ شيئا من الرّزق أو الخلق أو الموت أو الحياة لغير اللّه فهو كافر مشرك خارج عن ربقة الاسلام» «7» .

وأنّ الأسباب الطبيعية والبشرية هي جارية تحت قدرته وسلطانه ، ولا ينافي ذلك الارادة البشرية ، «فلا جبر ولا تفويض وإنّما هو أمر بين الأمرين» «8» .

وأنّ اللّه سبحانه وتعالى لا يفعل شيئا إلّا لغرض وعناية ومصلحة لعباده ، وهو منزّه عن الحاجة إليهم ، فهو غنيّ مفيض الخير على الخلائق كلّها .

4- توحيد اللّه في العبادة :

«وكذا يجب عندهم- الشيعة- إخلاص الطّاعة والعبادة للّه ، فمن عبد شيئا معه أو شيئا دونه أو ليقرّبه زلفى إلى اللّه فهو كافر عندهم أيضا . ولا تجوز العبادة إلّا للّه وحده لا شريك له .

وطاعة الأنبياء والأئمّة (عليهم السلام) فيما يبلّغون عن طاعة اللّه ، ولكن لا يجوز عبادتهم بدعوى أنّها عبادة اللّه ، فإنّها خدعة شيطانيّة وتلبيسات إبليسيّة» «9» .

«أمّا زيارة القبور وإقامة المآتم ، فليست هي من نوع التقرّب إلى غير اللّه تعالى في العبادة . . . بل هي من نوع التقرّب إلى اللّه بالأعمال الصالحة كالتقرّب إليه بعيادة المريض وتشييع الجنائز وزيارة الاخوان في الدّين . . . فإنّ عيادة المريض- مثلا- في نفسها عمل صالح يتقرّب به العبد إلى اللّه تعالى ، وليس هو تقرّبا إلى المريض يوجب أن يجعل عمله عبادة لغير اللّه تعالى أو الشرك في عبادته» «10» .

___________________

(1)- نهج البلاغة/ الشريف الرضي/ الخطبة 1 .
(2)- الاصول من الكافي/ الكليني/ ج 1/ ص 100 .
(3)- التشيّع نشأته ، معالمه/ السيد هاشم الموسوي/ ص 74 .
(4)- نهج البلاغة/ ح 470 .
(5)- التوحيد/ الشيخ الصّدوق/ ص 47 .
(6)- م . ن/ ص 140 .
(7)- أصل الشيعة واصولها/ محمد الحسين كاشف الغطاء/ ص 131 .
(8)- م . ن/ ص 140 .
(9)- أصل الشيعة واصولها/ ص 131 .
(10)- عقائد الإماميّة/ محمّد رضا المظفّر/ ص 38 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .