أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2016
3806
التاريخ: 19-8-2022
5783
التاريخ: 22-11-2017
3736
التاريخ: 23-11-2017
3703
|
لم تملك الأُمّة في عهد معاوية ويزيد إرادتها واختيارها فقد كانت جثة هامدة لا وعي فيها ولا اختيار قد كُبّلت بقيود ثقيلة سدّت في وجهها منافذ النور والوعي وحيل بينها وبين إرادتها.
لقد عمل الحكم الاُموي على تخدير المسلمين وشلّ تفكيرهم وكانت قلوبهم مع الإمام الحُسين إلاّ إنّهم لا يتمكّنون من متابعة قلوبهم وضمائرهم فقد استولت عليها حكومة الاُمويِّين بالقهر فلمْ يملكوا من أمرهم شيئاً فلا إرادة لهم ولا اختيار ولا عزم ولا تصميم فأصبحوا كالأنصاب لا وعي فيهم ولا حراك قد قبعوا أذلاء صاغرين تحت وطأة سياط الاُمويِّين وبطشهم.
لقد هبّ الإمام إلى ساحات الجهاد والفداء ؛ ليطعم المسلمين بروح العزّة والكرامة فكان مقتله نقطة تحوّل في تاريخ المسلمين وحياتهم فانقلبوا رأساً على عقب فتسلّحوا بقوة العزم والتصميم وتحرروا من جميع السلبيات التي كانت ملمّة بهم وانقلبت مفاهيم الخوف والخنوع التي كانت جاثمة عليهم إلى مبادئ الثورة والنضال فهبّوا متضامنين في ثورات مكثّفة وكان شعارهم : يا لثارات الحُسين , فكان هذا الشعار هو الصرخة المدوّية التي دكّت عروش الاُمويِّين وأزالت سلطانهم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|