المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التواضع يرفع العبد عند الله عز وجل
1-5-2022
Radical halogenation in the lab
15-9-2020
حكم الدعاء بين التكبيرات.
21-1-2016
الفيزا اليوم بذات
6-9-2017
نبات كف الاوزة
2024-07-10
ابني يخطئ في لفظ الكلمات
20-2-2022


الفاعل  
  
5390   02:25 صباحاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : السيد احمد الهاشمي
الكتاب أو المصدر : القواعد الاساسية للغة العربية
الجزء والصفحة : ص100- 104
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الفاعل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 2185
التاريخ: 17-10-2014 2079
التاريخ: 23-12-2014 18110
التاريخ: 17-10-2014 3506

الفاعل : هو الاسم المرفوع المسند اليه فعل معلوم تام او شبهه مذكور قبله ودل علي من فعل الفعل او قام به نحو : طلعت الشمس ساطعا نورها. نحو : مختلف الوانه.

ونحو : افلح الصائب رايه – ونحو : احسن الكريم عنصره.

وفي هذا الباب مباحث.

المبحث الاول

يكون الفاعل ظاهرا. او ضميرا – ومفردا او مثنى او جمعا ومذكرا. او مؤنثا نحو : لقد علم التلميذ والتلميذان والتلاميذ والمعلمون. والمعلمات ان حياة العلم مذكراته.

ص100

فاذا كان الفاعل الظاهر (مثنى او مجموعا سالما) لا تلحق فعله علامة التثنية ولا علامة الجمع ويجري العفل مع الفاعل (المثنى او المجموع) كما يجري مع (المفرد) (لان الفعل لا يسند الا الى فاعل واحد).

فيقال : اصطلح الخصمان، لا اصطلحا، ويقال : افلح المؤمنون. لا افلحوا.

واذا كان الفاعل مؤنثا لحقت عامله تاء التأنيث.

(ساكنة) في آخر الماضي نحو : حضرت سعاد.

و(متحركة) في اول المضارع، وفي اخر الصفة. نحو : تقوم ليلى – ونحو : سليم مؤدبة ابنته.

ولحوق تاء التأنيث بالعامل : منه واجب – ومنه جائز.

وجوب تأنيث العامل في اربعة مواضع

اولا : اذا كان الفاعل ضميرا متصلا يعود على مؤنث حقيقي التأنيث او مجازيه نحو : سعاد حضرت- والنار اشتعلت.

ثانيا : اذا كان الفاعل اسما ظاهرا مؤنثا حقيقيا متصلا بفعله المتصرف. نحو : تعلمت الفتاة – وتنوح الحمامة.

ثالثا : اذا كان الفاعل ضميرا مستتراً يعود الى جمع تكسير لمؤنث – او الى جمع المؤنث السالم نحو : الفواطم او الفاطمات فرحت او فحرن.

ص101

رابعا : اذا كان الفاعل ضميرا عائدا الى جمع تكسير المذكر غير عاقل : نحو : الايام بك ابتهجت.

جواز تأنيث العامل في خمسة مواضع

(1) اذا فصل الفاعل الظاهر الحقيقي التأنيث عن عامله بغير (الا وغير – وسوى) نحو : حضر – او حضرت اليوم فتاة.

(2) اذا كان الفاعل ظاهرا مجازي التأنيث. نحو طلع او طلعت السشس.

(3) اذا كان الفاعل ضمير جمع مكسر عاقل نحو التلاميذ اجتهدت. او اجتهدوا.

(4) اذا كان الفاعل جمع تكسير لمذكر او لمؤنث او اسم جمع. او شبه جمع – نحو: جاء او جاءت العلماء – وقامت او قام الجواري وحضر. او حضرت النساء. وازرق او اورقت الشجر.

(5) اذا وقع الفاعل المؤنث بعد فعل جامد. نحو : نعم او نعمت الفتاة سعاد وبئس او بئست المرأة هند . وساء او ساءت التلميذ سلوكها.

واثبات التاء في كل ذلك اولى، لأنه الاصل ولا مقتضى للعدول عنه.

امتناع تأنيث العامل في ثلاث مواضع

يمتنع التأنيث اذا كان الفاعل مفصولا بالا . نحو : ما حضر الا سعاد او كان مؤنثاً

ص102

لفظا. مذكرا معنى كطلحة او كان جمع مذكر سالما.

المبحث الثاني : في رتبة الفاعل مع الفعل والمفعول

الاصل في الفاعل ان يلي الفعل متصلا به فيقدم وجوبا على المفعول به.

يتقدم الفاعل على المفعول في ثلاثة مواضع

اولا : اذا خفي اعرابهما لعدم وجود قرينة تعين احدهما من الاخر – نحو: اهان ابي عمي.

ثانيا : اذا كان الفاعل ضميرا متصلا. نحو : احببت الوطن.

ثالثا : اذا كان المفعول محصورا. نحو : ما فهم احد الا سليما وقد يعدل عن التحفظ بهذا الاصل : فيذكر اولا الفعل.

ثم يقدم المفعول – ويؤخر الفاعل – اما وجوباً – واما جوازا.

يقدم المفعول على الفاعل وجوبا في ثلاثة مواضع

اولا : اذا كان الفاعل محصورا بانما. نحو : انما هذب الناس الدين القويم او محصورا بالا نحو : ما هذب الناس الا الدين القويم.

ثانيا : اذا كان المفعول ضميراً متصلا، والفاعل اسما ظاهرا نحو : كافأني الامير.

ثالثا : اذا اتصل بالفاعل ضمير يعود الى المفعول، نحو : كافا التلميذ معلمه نحو : كلم عليا صاحبه.

واعلم انه يقدم المفعول على الفاعل جوازا عند وجود قرينة (معنوية) نحو : فهم المعني موسى، واضنت سعدى الحمى. او قرينة لفظية نحو : ضرب اخاك الامير – غير ان حفظ الترتيب اولى.

يقدم المفعول على العفل او الفاعل وجوبا في ثلاثة مواضع

الاول : اذا كان للمفعول صدر الكلام. نحو : ((فأي آيات الله تنكرون)) ونحو : من رأيت ؟ وكم كتابا قرأت؟

الثاني : اذا كان المفعول به ضميرا منفصلا مرادا به التخصيص نحو : ((إياك نعبد وإياك نستعين)).

ص103

الثالث : اذا وقع فعل المفعول به بعد فاء الجزاء، وليس للفعل مفعول اخر مقدم : نحو : وربك فكبر ونحو : ((فاما اليتيم فلا تقهر) (الضحى : 9).

ص104




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.