المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



التزام الوسيط التجاري بالقيام بالعمل المكلف به بنفسه  
  
2569   08:37 صباحاً   التاريخ: 14-3-2016
المؤلف : رائد احمد خليل القرغولي
الكتاب أو المصدر : عقد الوساطة التجارية
الجزء والصفحة : ص79-81
القسم : القانون / القانون الخاص / المجموعة التجارية / القانون التجاري /

ان الوسيط التجاري يلتزم بان يقوم بالعمل المكلف به بنفسه اذ انه لايجوز ان يقيم عنه نائبا لانه ملزم بأداء هذا العمل بنفسه فإذا خالف الوسيط التجاري هذا الالتزام واناب غيره في تنفيذ العمل المكلف به دون ان يكون مرخصا له بذلك كان مسؤولا عن عمل هذا النائب كما لو كان هذا العمل قد صدر منه شخصيا ويكون الوسيط ونائبه متضامنين في المسؤولية (1) . وأساس ذلك ان عقد الوساطة التجارية من العقود القائمة على الاعتبار الشخصي مما يقضي مسؤولية الوسيط مسؤولية كاملة عن اعمال النائب الذي أنابه في القيام بالوساطة دون الحصول على اذن الاستعانة به (2) . واذا كان ما تقدم هو الاصل فانه يجوز مخالفة هذا الاصل باتفاق صريح بين العميل ( الموسط ) والوسيط التجاري وبمقتضى هذا الاتفاق يأذن للوسيط التجاري بإقامة غيره نائباً عنه في تنفيذ العمل المكلف به فإذا حصل ذلك ورخص للوسيط التجاري في إقامة نائب عنه مع تعيين الشخص النائب يكون الوسيط التجاري مسؤولا في هذه الحالة عن خطئه فيما اصدر له من تعليمات اما اذا رخص له في إقامة نائب عنه دون ان يعين شخص النائب يكون الوسيط مسؤولا في هذه الحالة عن اختيار هذا النائب اذ لابد من ان يختار شخصاً ذا مواصفات جيدة من حيث الخبرة والسمعة والا كان مسؤولا عن سوء اختياره ويكون مسؤولاً أيضا عما اصدر اليه من تعليمات (3) . وفي جميع الاحوال يجوز للموسط ولنائب الوسيط التجاري ان يرجع كل منهما مباشرة على الاخر (4) ، أي انه يجوز للنائب الوسيط المطالبة بحقوقه كحقه في الاجر عن الصفقة التي تمت على يده اذ انه يحل محل الوسيط التجاري في حقوقه والتزاماته باعتباره نائباً عنه كما انه يجوز للموسط الرجوع على النائب بالتعويض في حالة حصول خطأ منه اثناء اداء عمله .ولم ينص قانون الدلالة العراقي على مثل هذه الاحكام اذ لم يحتوِ بين نصوصه على مادة مقابلة للمادة (204) من قانون التجارة المصري في حين ان قانون التجارة الملغي المرقم 149 لسنة 1970 كان ينص على مثل هذه الاحكام في المادة (238) منه وهي مماثلة تماما للمادة (204) من القانون المصري كما ان قانون التجارة الاردني لم ينص على مثل هذه الاحكام  ومن الاجدر بالمشرع العراقي ان ينص على ما نص عليه القانون المصري في المادة (204) منه اذ ان في ذلك حماية لحقوق كل من نائب الوسيط والموسط ، وتجدر الاشارة الى ان المشرع في قانون الدلالة العراقي قد نصت المادة (11) منه على مسؤولية الوسيط عن اعمال التوسط التي يقوم بها تابعيه . 

_________________

[1]- ينظر : نص الفقرة الاولى من المادة (204) من قانون التجارة المصري  ولا مقابل لهذا النص في قانون الدلالة العراقي .

2- ينظر : د. سميحة القليوبي ، عقود الوكالات التجارية ، المصدر السابق ، ص 507

3- ينظر : الفقرة الثانية من المادة (204) من القانون المصري . وبنفس المعنى : د. حسني المصري ، العقود ، المصدر السابق ، ص 184 .

4- ينظر : الفقرة الثالثة من المادة (204) من القانون المصري .

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .