أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-3-2016
![]()
التاريخ: 14-2-2019
![]()
التاريخ: 11-3-2016
![]()
التاريخ: 8-3-2016
![]() |
ترقية زراعة القمح
الشروط الواجبة لحسن تعهد زراعة القمح حتى يعطي الدونم أعلى غلة أسوة بالبلدان الراقية وخلاصة هذه الشروط التي تشمل غير القمح أيضاً هي:
1- العناية بعملية التأريف (الكاداستر) أي تحديد الأراضي وتحريرها ثم إزالة طريقة المشاع السقيمة منها وتوحيد (تجميل) الملكيات المتفرقة، وحصر كل امرئ في مكان واحد ضمن حدود واحدة وتسليمه خريطته ليتسنى له الاستقرار وحسن العمل. وبدون هذه العملية لا يرجى نجاح للمشروعات الزراعية ويبقى كل قديم سقيم على حاله المؤسف، والصلاح والازدهار اللذان ظهرا في قرانا المؤرفة والتأخر والانحطاط الباقيان في غير المؤرفة أكبر برهان على ما نقوله.
2- العناية بالأراضي المسقوية، أي قلب زراعة القمح من زراعة بعلية إلى زراعة مسقوية كلما أمكن. لأن الأرض البعل كما قدمنا في بحث الإقليم تظل تحت رحمة الأمطار، وهذه كثيرا ما تشح في الخريف أو في الربيع فيحصل المحل ويسوء الموسم.
فمشاريع الري في كل مكان من أنهارنا العديدة ومن الآبار والقنوات تضمن مياه السقي اللازمة وتضمن معها جودة المحصول فحبذا الإكثار منها.
3- العناية بالأراضي البعلية: بعد إتمام عمليات التأريف وازالة الشيوع وتجميل الأملاك المتفرقة.
لابد من إزالة الأوعار. وذلك بجمع الأحجار ووضعها على الحدود كسلاسل أو على هيئة أكوام مكعبة أسوة بما نراه من فعل الأقدمين. وذلك لكي تخلو الأرض مما يحول دون سير المحاريث ومكنات الحصاد وسيارات الرجاد.
ومثلها قلع الأدغال والأنجم الضارة كالقلام والعيصلان والسوس والخزينيبة على قدر الإمكان.
4- العناية بالأبحاث الفنية المتعلقة بزراعة القمح في المراكز الزراعية الحكومية في سورية ولبنان والأردن المقصرة عن أمثالها في بلاد العالم، وذلك باستنباط أصناف جديدة من القمح مناسبة لكل من مناطق هذه البلاد. على أن تكون مغلالة ومبكارة ومقاومة للأمراض ولا سيما للصدأ ومرغوبة في الأسواق والمطاحن والمخابز.
5- تعميم الآلات الزراعية التي أوجدها الميكانيك الحديث كالجرارات والمحاريث والمسالف والأمشاط والبذارات والعذقات والحصادات والدراسات وغرابيل الاصطفاء وغيرها. لأن هذه الآلات تضمن إجراء الأعمال الزراعية في أسرع وقت و أكمل وجه وأقل نفقة وهذا هو الذي يؤدي لجودة المحصول وخفض نفقات الإنتاج الى أدنى حد.
6- استعمال البذور المصطفاة (المولدة) الجديدة من الأصناف المناسبة لإقليم كل منطقة وتربتها.
7- استعمال الأسمدة العضوية والكيماوية اسوة بما يجري في البلاد الراقية بزراعتها.
8- استعمال الأدوية الكيماوية ووسائط المكافحة الكافية لمعالجة البذور وحماية المحصول من الأمراض والحشرات والأعشاب الضارة.
9- وضع (سياسة قمحية) بفتح مكتب للقمح يقوم بحماية أسعار القمح وينظم حركة الأسعار لمصلحة المنتج والمستهلك على السواء، وحينما يكون القمح زائدا يعمل على ترويج اصداره ويتوسط لدى التجار والأسواق الأجنبية بذلك.
وحينما يكون القمح ناقصا يمنع تصديره بتاتا او ضمن شروط، ويدير الكميات الكافية لتموين البلاد ودفع غائلة الاحتكار وما يجره من المجاعة، ويقوم بضمان التسليف على القمح لدى المصارف ويفرض رسوما جمركية عالية على القمح الأجنبي المستورد من الخارج حتى لا يزاحم القمح المحلي وأمثال ذلك.
فإذا تحققت هذه الشروط وعمل كل من الحكومة وأفراد الشعب كل بما يخصه منها يرجى أن يصل معدل الغلة في الدونم الى المستوى المطلوب، والبراعة في الزراعة هي بلوغ هذه الغاية .
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|