أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-28
795
التاريخ: 28-6-2022
2921
التاريخ: 25-7-2016
2545
التاريخ: 9-3-2016
6281
|
أهم التقنيات الزراعية الحديثة لتطوير محصول القمح
1- تقنية الدورة الزراعية:
أ- في المناطق المروية: يفضل الدورة الزراعية الثلاثية في الأراضي المروية (قطن – بقول – قمح) أو (قطن – محاصيل صيفية – قمح) هذا إذا كان القطن يتأخر في المنطقة إلى أواخر تشرين الثاني ولا يوجد وقت لتهيئتها أما في المناطق التي يمكن الانتهاء من القطن في تشرين الأول فيفضل أن تكون الدورة ثنائية (قمح – قطن) والدورة المفضلة هي (قطن – قمح – محصول تكثيفي).
ب- في المناطق البعلية: يفضل الدورة الثنائية (قمح – بقوليات) تقلب الأرض في الربيع وفي حال توفر الإمكانيات لتسميد البقوليات بالأسمدة الفوسفاتية يمكن اتباع الدورة ( بقول حب – قمح) أما في حال عدم إمكانية القضاء على الأعشاب يمكن اتباع الدورة الرباعية (بقول حب ، بقول تقلب الأرض- قمح- قمح) على أن تستخدم الأسمدة الكيماوية.
2- تقنية تحلية التربة:
تؤخذ عينات ترابية من الحقل في بداية كل موسم زراعي وخلال وقت كافي لإجراء التحاليل المخبرية للحصول على النتائج قبل حلول موسم الزراعة لتحديد المعدلات السمادية المناسبة. تجمع العينات وفقاً لقطرين متقاطعين للحقل ومن خمسة نقاط واقعة على مسار القطرين على عمق 30 سم ثم تخلط العينات الخمسة وتمزج جيداً وتؤخذ عينة ممثلة إلى المختبر وتقدر عليها التحاليل التالية: الآزوت المعدني، المادة العضوية، البوتاسيوم المتبادل، الفوسفور المتاح.
3- تقنية الحراثة: وتعتمد على:
- نوع المحراث: في كل الأحوال يستخدم المحراث الحفار كبديل لكافة المحاصيل الأخرى توفيراً للجهد والطاقة والوقت كما أنه يحافظ على توضع الطبقة الزراعية السطحية ويمنع قلب التربة، إضافة إلى المحراث الحفار تستخدم آلة التنعيم بعد المحراث عند تحضير التربة الجافة (قبل هطول الأمطار) لتشكيل المهد المناسب للبذرة.
- موعد الحراثة: تحرث الأرض في بداية الموسم بهدف تحضير التربة للزراعة ويتم ذلك بعد أول هطول مطري ويفضل أن يكون عمق الحراثة 12-15 سم على أن لا يتجاوز ذلك النصف الثاني من شهر تشرين الثاني وفي حال تأخر هطول الأمطار عن هذا الموعد تحرث الأرض على العفير وهي جافة وتستخدم في هذه الحالة آلة التنعيم بعد المحراث الحفار، هذا وتحرث الأرض بعد حصاد البقوليات مباشرة حفاظاً على الجزء المتبقي من الرطوبة الأرضية لصالح المحصول اللاحق وهو القمح.
4- تقنية موعد الزراعة:
تتم زراعة الإقماح والبقوليات الغذائية والعلفية اعتباراً من منتصف شهر تشرين الثاني مع فترة أقصاها النصف الأول من شهر كانون الأول من كل موسم.
5- تقنية التسميد:
تتمثل تقنية التسميد بالمعايير التالية:
- معدلات الأسمدة: تحدد وفق نتائج تحليل التربة وعلى ضوء الحالة الخصوبية واحتياجات المحصول من العناصر الغذائية.
- موعد إضافة الأسمدة:
أ- الأسمدة الفوسفاتية: تضاف كامل الكمية المقررة من هذا السماد لمرة واحدة عند الزراعة وعلى العمق المناسب وباستخدام الآلة المتخصصة ما أمكن.
ب- الأسمدة الآزوتية: تضاف الأسمدة الآزوتية خلال موعدين بحيث يستعمل نصف الكمية عند الزراعة ومع موعد الأسمدة الفوسفاتية، في حين يضاف النصف الثاني في مرحلة متقدمة من الموسم وعند تكامل مرحلة الإشطاء وعند شروع المحصول بمرحلة الاستطالة. في حين تضاف الأسمدة الآزوتية المقررة للبقوليات الغذائية والعلفية لمرة واحدة عند الزراعة.
ج- طريقة الإضافة: تستخدم آلة التسميد المتخصصة عند إضافة الأسمدة في مرحلة الزراعة في حين تضاف الدفعة الثانية من الأسمدة الآزوتية إما بنثرها عن طريق آلة نثر الأسمدة المحمولة بواسطة الجرار الصغير ضيق العجلات أو عن طريق النثر اليدوي مع مراعاة توقع هطولات مطرية كافية لإذابة وتحريك السماد داخل الطبقة الزراعية السطحية لتجنب الفقد عن طريق التطاير.
ملاحظة: في السنوات الجافة تستبعد إضافة الدفعة الثانية من الأسمدة الآزوتية في المناطق البعلية لأنها تسبب الضرر للمحصول ويفضل توفيرها في هذه الحالة.
6- تقنية مكافحة الأعشاب الضارة في حقول القمح:
تكافح الأعشاب بالمبيدات المتخصصة في حقول القمح عندما تبلغ مرحلة النمو النشطة (2-5 وريقات) ويمكن استخدام هذه المبيدات في مكافحة الشوفان البري ومجموعة الأعشاب عريضة الأوراق التابعة للعائلة الصليبية بآن واحد مع مراعاة النقاط التالية:
- أنواع الأعشاب وكثافتها بحيث تبدأ عملية المكافحة عندما تكون كثافة الأعشاب بحدود 10-15% من كثافة المحصول المزروع.
- نوع المبيد العشبي المستخدم والجرعة المستخدمة في عملية المكافحة .
- تقنية الرش من حيث تجانس توزيع المحلول والظروف البيئية المناسبة أثناء عملية المكافحة.
7- تقنية التعامل مع بقايا المحاصيل:
تلعب بقايا المحاصيل في الزراعة دوراً مميزاً في تحسين خصائص الأراضي، حيث تساعد على رفع مستوى المادة العضوية وزيادة مسامية التربة لرفع كفاءة مياه الأمطار إلى جانب الحد من التبخر السطحي للماء المتاح في قطاع التربة، وتحسين شروط نمو البكتيريا النافعة ومن ثم تحسين المستوى الخصوبي للتربة. وعلى ضوء هذه المنافع يستوجب التعامل مع بقايا المحاصيل باتباع التالي:
- تجنب حرق بقايا المحاصيل في الحقل نظراً لأضرارها المتعددة.
- قلب البقايا في التربة عن طريق الحراثة بعد تقطيعها إذا ما كانت بالطول الذي يعيق استعمال البذارات الآلية عند زراعة البقوليات التي تعقب محاصيل الحبوب ويتم التقطيع بواسطة آلات متخصصة لهذا الغرض تقطر بواسطة الجرار.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|