المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

ما لزائر الحسين(عليه السلام)
3-04-2015
الشك في الوضوء
27-8-2017
تخزين المنتجات الزراعية من دون تبريد
22-7-2019
الاعمال التمهيدية - اعمال القطع (الحفر)
2023-08-29
أسلوب القيادة الإدارية.
28-4-2016
مزارع الخلايا الحيوانية Animal Cell Cultures
14-5-2017


تفسير الحديث - محمد عزة دروزة النابلسي  
  
13041   04:34 مساءاً   التاريخ: 7-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 396- 403 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : التفسير الحديث .

المؤلف : محمد عزة دروزة النابلسي .

ولادته : ولد في سنة 1305هـ - 1888م . وتوفي في سنة 1404هـ .

مذهب المؤلف : سني أشعري .

اللغة : العربية .

تاريخ التأليف : 1380هـ .

عدد المجلدات : 12 جزءاً في 6 مجلدات .

طبعات الكتاب : القاهرة ، دار احياء الكتب العربية ، عيسى البابي الحلبي ، سنة 1318هـ الى 1383 – 1961م الى 1964 ، حجم 24سم .

طبعة أخرى ، بيروت ، دار الغرب الإسلامي ، 1421هـ /2000م . طبعة جديدة منقحة ومزيدة بالحاق كتاب : القرآن المجيد كمقدمة للتفسير .

حياة المؤلف

هو محمد عزة دروزه النابلسي ، ولد في نابلس سنة 1305هـ ، وأبوه عبد الهادي بن درويش بن إبراهيم ، وموطنه الأصلي قرية (كفر نجه) في لواء عجلون ، وهو سوري الجنسية .

درس وتخرج من مدارس نابلس ، ولم يوفق للدراسة الجامعية فثقف نفسه بنفسه ، وفي سنة 1956م ، انتخب عضواً مرسلاً في مجمع اللغة العربية في القاهرة ، وسنة 1958م عضواً للمجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية .

شارك في الحركة الوطنية والثورية وتنظيمها في فلسطين من سنة 1920 الى 1937م ، واعتقل أكثر من مرة وحوكم عليه وسجن من قبل الإنكليز ، ثم الفرنسيين في كل من فلسطين ودمشق .

في سنة 1948م اشتد على دروزة مرض المرارة وأجريت له عملية جراحية واشتد ثقل سمعه عليه وأصبح بعدها غير قادر على المساهمة الفعلية في النضال الوطني ، ولكنه ظل يشارك بلسانه وقلمه .

توفي بعد عام 1400هـ . (1)

آثاره ومؤلفاته

1 . عصر النبي صلى الله عليه واله وبيئته قبل البعثة من القرآن .

2 . سيرة النبي صلى الله عليه واله من القرآن .

3 . الدستور القرآني في شؤون الحياة السياسية والجهادية .

4 . القرآن المجيد (مقدمة للتفسير الحديث في علوم القرآن) .

5 . تاريخ بني إسرائيل من القرآن .

6 . القرآن والمرأة .

7 . القرآن والانسان الاجتماعي .

8 . القرآن والضمان الاجتماعي .

9 . القرآن والملحدون .

10 . تاريخ الجنس العربي في الإسلام تحت راية النبي صلى الله عليه واله .

11 . القرآن والمبشرون .

تعريف عام

تفسير بالطريقة الفريدة التي سلكها في تفسيره مخالفة لجمهور السلف والخلف من المفسرين بترتيب سور القرآن الكريم مع نظرة تاريخية ، فانه شرح عندما دافعه الى التأليف : عندما هاجر المفسر الى تركية لاجئاً (1941 – 1945) انكب على المطالعة والتأليف واستعان بالله لمعاودة ما بدأه خلال فترة اعتقاله وسجنه في دمشق (1939 – 1941) فكتب أولاً مسودات تفسير القرآن الكريم حسب نزول السور وقدم السور المكية على السور المدنية ثم أعاد النظر فيه ثانية وادخلت على المسودات تنقيحات وتصحيحات في خلال 1961-1963م فطبع في اثني عشر جزءاً بلغت صفحاتها 3576 صفحة .

يُعد تفسيراً شاملاً لجميع القرآن ، سلك فيه الدروزة المنهج البياني والتحليلي ، يقع ترتيب التفسير حسب النزول ، وكتابه (القرآن المجيد) كان بمثابة مقدمة تفسيره ، ومن أهم مباحثه : القرآن أسلوبه ووحيه وأثره ، جمع القرآن وتدوينه وقراءته ورسم المصحف وتنظيماته ، الخطة المثلي لفهم القرآن وتفسيره ، نظرات وتعليقات على كتب المفسرين ومناهجهم .

شرع في التفسير من سورة العلق الى آخر سورة النصر ، على حسب ما نزل على الرسول صلى الله عليه واله بمكة والمدينة ، مستدلاً بأنه رأى هذا يتسق مع المنهج الذي إعتقد أنه الأفضل لفهم القرآن وخدمته ، إذ بذلك يمكن متابعة السيرة النبوية زمناً بعد زمن ، كما يمكن متابعة أطوار التنزيل ومراحله بشكل أوضح وأدق ، وبهذا وذاك يندمج القارئ في جو نزول القرآن ، وجو ظروفه ومناسباته ومداه ، ومفهوماته وتتجلى له حكمة التنزيل .

قال الدروزة في الدوافع التي دعته الى الميل لهذه الطريقة :

(وقلّبنا وجوه الرأي حول هذه الطريقة ، وتساءلنا عما إذا كان فيها مساس بقدسية المصحف المتداول ، فانتهى بنا الرأي الى القرار عليها ، لأن التفسير ليس مصحفاً للتلاوة من جهة ، وهو عمل فني أو علمي من جهة ثانية ، ولأن تفسير كل سورة يصح أن يكون عملاً مستقلاً بذاته لا صلة له بترتيب المصحف ، وليس من شأنه أن يمس قدسية ترتيبه من جهة ثالثة) (2) .

اختلف الناس في هذا التفسير بين محب غال ومبغض غال ، والصورة التي يحتلها المفسر في أذهان الناس من جهة طرح مباحث عديدة تاريخية ، مذهبية وعلمية كمنهج سلفي في ثوب تفسير عصري .

منهجه

أما منهجه فهو بدأ في تفسير القرآن من سورة الحمد ثم العلق الى آخر السور على ترتيب النزول ، مع ذكر الدليل على وجه ترتيب السورة والاطار العام من السورة ، ثم ذكر فضلها ولغاتها ، وتقسيم مدلولات الآية ، وتقدير موضوعاتها ، ثم بيان موضوعات هامة حول الآية والسورة .

قال الدروزة في مقدمة التفسير في بيان منهجه ما ملخصه :

(ولقد اجتهدنا في السير في التفسير وفق المنهج الذي رأيناه خير سبيل الى تفسير القرآن الكريم وفهمه ، على ما شرحناه في (القرآن المجيد) ، وهذا هو :

1 . تجزئة المجموعات والفصول الى جملة تامة ، مع شرح الكلمات والتعابير الغريبة وغير الدارجة ، وشرح مدلول الجملة شرحاً اجمالياً ، وإشارة موجزة الى ما روي في مناسبة نزول الآيات أو في صددها .

2 . الاهتمام لبيان ما بين آيات وفصول السور من ترابط ، والاستعانة بالألفاظ والتراكيب والجمل القرآنية في صدد التفسير ، والشرح والسياق والتأويل والدلالات ، وشرح الكلمات والمدلولات والموضوعات المهمة المتكررة ، شرحاً وافياً وخالياً من الحشو عند أول مرة ترد فيها) (3) .

كان المؤلف ، كثيراً ما ينحو نحو التفسير الموضوعي في مواضع كثيرة ، لسبب أنه تفسير القرآن حسب ترتيب النزول وأن السور المكية تشتمل على موضوعات ومواقف لا نراه في السور المدنية وكذلك العكس . (4)

وقد إهتم في تفسيره ببيان مناسبات القرآن وتاريخ نزوله ، لأن تفسيره كان على ترتيبه ، ولهذا فهو يذكر ترتيب السورة وأدلتها والأقوال التي وردت فيها ، والشاهد من التاريخ والروايات وأسباب النزول ، على اثبات الترتيب الذي نظمه في تفسيره ، قال الدروزة في ذلك :

(وقد رأينا بالإضافة الى هذا من المفيد وضع مقدمة أو تعريف موجز للسور قبل البدء بتفسيرها ، يتضمن وصفها ومحتوياتها وأهم ما امتازت به ، وما يتبادر من فحواها من صحة ترتيبها في النزول وفي المصحف ، وما في السور المكية من آيات مدنية ، وفي السور المدنية من آيات مكية حسب الروايات ، والتعليق على ذلك حسب المقتضى) (5) .

وممن سلك هذا المنهج الملا حويش آل غازي صاحب تفسير (بيان المعاني) ،

فانه ألف تفسيراً على هذا المنهج ، وقد سبق منا تعريفه ، وبيان منهجه ، وبعض مواقفه ، وهو مقدم من حيث التأليف ، وان كان متفاوتاً في المنهج والموقف .

وأيضاً قد نهج الحبنكة الميداني في تفسير معارج التفكر ودقائق التدبر ، نفس المنهج وهو مؤخر من حيث التأليف وسيأتي منا تعريفه وبيان تفاوته في الطريق والموقف . والدروزة من الذين عارضوا التفسير العلمي ومما يأخذه على المفسرين بأن بعضهم يحاول استنباط النواميس العلمية والفنية ، وإستخراج الأفلاك والمطر وأطوار النشوء ونمو الأحياء وانفتاق الأرض والسماء والذرة والكهرباء من بعض الآيات القرآنية ، أو يحاولون تطبيق النظريات العلمية والفنية المتصلة بنواميس الكون والتكوين والشمس والقمر والسماء والأرض والحياة والكهرباء والبرق والرعد على بعض الآيات القرآنية ليدللوا على احتواء القرآن أسس هذه النظريات أو نواتها مما أخذ يستفيض في الكتب والمجلات ، بل والصحف منذ أواخر القرن السابق .

وتفسير الجواهر للشيخ طنطاوي الجوهري الذي صدر في أوائل القرن الحاضر مثال عجيب لهذه المحاولات والتطبيقات .

ثم بيّن الدروزة جوانب الخطأ لهذا الاتجاه حيث قال :

(إن عظمة شأن القرآن هي في روحانيته القوية النافذة ، وفي قوة هدايته الخالدة ، وفيما احتواه من أسس ومبادئ ومثل عليا تستجيب الإنسانية المتنوعة على كر الدهور وتنوع الظروف) (6) .

وكان موقفه بالنسبة للإسرائيليات ، الاجتناب عنها والتنبيه الى ضعفها ، وعدم حجيتها ، ومن تنبيهاته ما ذكره في قصة هاروت وماروت حيث قال :

(ولقد أورد المفسرون القدماء روايات عديدة فيها العجيب الغريب ، مختلفة في الصيغة والتفصيل ، متفقة في الجوهر . . ولقد أورد ابن كثير رواية عجيبة مزوة الى أم المؤمنين عائشة . . ولقد ذكر القاسمي أن الرازي في تفسيره قرر بطلان الروايات من وجوه عديدة ، وأن الامام أبا مسلم احتج على بطلان نزول السحر عليها من وجوه عديدة أيضاً لم نر طائلاً وضرورة الى ايرادها) (7) .

وكذا قال في قصة سليمان وما روي من وهب بن منبه وغيره من بيانات زائدة عن ما جاء في القرآن قد لا يخلو كثير منها من غلو وخيال ، ولا سيما ليس فيها ما هو ثابت عن رسول الله :

(ونعتقد أن هذه القصة مما كان متداولاً في بيئة النبي وان مصدرها اليهود) (8) .

ولكن من عجيب ما نراه في هذه الآية والآيات المرتبطة بقصة داود وامرأة ارويا(9) عد جرأته في ردّ هذه الروايات من جهة مخالفته للعقل وعدالة الأنبياء وعصمتهم من جهة خلفياته في مسألة العصمة (10) .

ويتعرض للأحكام الفقهية في الموضع المقتضي لذلك بتفصيل ، مع ذكر الاستدلال ، وبيان الأسرار في الحكم والشواهد من الآثار ونقل الأقوال .

وقد اعتمد في تفسيره على مصادر تفسيرية كثيرة ، منها : الطبري والبغوي وابن كثير ومجمع البيان والخازن والكشاف والقاسمي والنيشابوري والنسفي ، وعلى كتب اللغة والتاريخ وعلوم القرآن ، مثل تاريخ العرب قبل الإسلام وتاريخ الجنس العربي من المفسر ، والاتقان وغيرها من الكتب .

وما أخذ على المفسر غلوه للنقد والمعارضة للشيعة وتكذيبهم في روايات فضائل أهل البيت فيشكك حتى في مثل قصة المباهلة ويقول : ان الآية جاءت بسبيل الجدل والاقحام ولم يكن هناك استعداد للمباهلة (11) ، مع ان رواية المباهلة ذكرها جمهور أهل السنة وفضل علي والحسن والحسين وفاطمة لا تقرره فقط آية المباهلة وحدها . والعجب منه أنه يسوغ قتل الحسين عليه السلام ويوجّه عمل يزيد بن معاوية وابن زياد ويخطأ الحسين في عدم بيعته لمثل يزيد الجائر الطاغي (12) الشارب للخمر وصاحب طرب وجوارح وكلاب (13) .

دراسات حول التفسير

1 . جهود محمد عزة دروزة في تفسيره المسمى : (التفسير الحديث) . لمحسن عبد الرحمن أحمد . القاهرة ، كلية الآداب ، جامعة عين الشمس ، 1984م ، رسالة دكتوراه . (رسالة القرآن ، العدد الثامن /208) .

2 . محمد عزة دروزة وتفسير القرآن الكريم ، دكتور فريد مصطفى سليمان . الرياض مكتبة الرشيد ، رسالة دكتوراه بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ، 485ص ، الطبعة الأولى ، 1993م – 1413هـ .

3 . التفسير الحديث للأستاذ محمد عزة دروزة . عبد الحكيم محمد أنيس . جامعة بغداد ، العلوم الإسلامية ، رسالة ماجستير ، 1993م . (الصفار ، الجامع للرسائل ، ص27) (14) .

ــــــــــــــــــــــــــــ

  1. مقدمة : (سيرة الرسول) من نفس المؤلف بقلم عبد الله بن إبراهيم الأنصاري ، ص ب ، وتفسير الحديث ، ج12 /280 ، ومذكرات محمد عزة دروزة ، ج1 /8 – 33 .
  2. التفسير الحديث ، ج1 /9 .
  3. التفسير الحديث ، ج1 /6
  4. المحتسب ، اتجاهات التفسير والعصر الحديث /54
  5. التفسير الحديث ، ج1 /8 .
  6. أبي حجر ، التفسير العلمي للقرآن في الميزان /310 .
  7. . التفسير الحديث ، ج7 /217
  8. . تفسير الحديث ، ج2 ، ص322 من طبعة الجديدة ، ذيل تفسير سورة ص ، الآيات 30-40
  9. . نفس المصدر ، ص307
  10. . أنظر نفس المصدر ، ص67 .
  11. نفس المصدر ، ج8 /108
  12. فريد مصطفى سليمان ، محمد غرة دروزة وتفسير القرآن /321 نقلاً عن تاريخ الجنس العربي ، ج8 /383
  13. المسعودي ، مروج الذهب ، ج3 /82
  14. أنظر : المحتسب ، اتجاهات التفسير في العصر الراهن /54 وهو نفس اتجاهات التفسير في العصر الحديث ولكن قد تغير اسمه في طبعة جديدة منقحة للمؤلف ، وأبي حجر ، التفسير العلمي للقرآن في الميزان /315 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .