المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



وصف اجزاء نبات (جذر, ساق, اوراق, نورة, حبة القمح) القمح  
  
30201   08:32 صباحاً   التاريخ: 8-3-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الاول ص 45-50
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول القمح /

وصف اجزاء نبات (جذر, ساق, اوراق, نورة, حبة القمح) القمح

‏الجذور:

‏إذا نبتت حبة القمح تتكون اولا الجذور الابتدائية المؤقتة وهي عودية ترضع النبات الماء والغذاء اللازمين له في أول عمره.

‏ثم تتكون الجذور الا‌نتهائية الدائمة وهذه جزرية او ليفية الشكل تنمو من العقدتين الأوليتين للساق التريبتين من سطح الارض.

‏وهذه العقد متقاربة اي ان سلامياتها قصيرة جدا وبذا تكون هذه الجذور في حلقات متقاربة فوق بعضها .

‏وقد تنمو جذور هوائية للساق قريبة من سطح الأرض تساعد في تغذية النبات وتقويته، فإذا ظهرت الجذور الدائمة تختفي الجذور الابتدائية ويصبح حينئذ قسم الساق الأرضي المؤشر عليه بحرفي (أ- ب) بدون فائدة ويختفي، لذلك ينبغي ألا تدفن بذور القمح كثيرا كي لا يتعب الجديد في سبيل البروز من التربة، وأعمق حد في دفن هذه البذور هو (5 ‏- 6‏) سم في الأتربة الثقيلة و( 7 ‏- 8 ‏) سم في الخفيفة هذا والجذور الدائمة المذكورة ينتشر معظمها في طبقات الأرض العليا وقد يتعمق أقلها إلى نحو ( 120 ‏- 150 ‏) سم ويتوقف هذا التعمق على طبيعة الأرض ودرجة صرفها.

الساق:

ساق القمح قصبة جوفاء يختلف طولها من 60 – 75 – 180 سم حسب الصنف وقوة الارض والعناية بالسقي والتسميد ، مع ملاحظة انه لا علاقة بين طول النبات وكمية المحصول ، ويوجد على الساق عقدة مصمته هي دعامات لها .

وسوق القمح تكون قوية لتحمل ثقل السنابل، وكلما كانت سميكة وقصيرة استطاع النبات أن يقاوم علة الضجعان.

‏والساق مكونة من عدة سلاميات جوفاء أو ممتلئة بالنخاع حسب الأصناف. .

‏وعدد السلاميات عادة ستة السفلية قصيرة والعلوية طويلة وهي التي تحمل السنبلة وتكون سوق القمح بادئ بدء خضراء و تخشى إذ ذاك الضجعان والصدأ .

‏لكنها بعد التزهر تصفر وتقسو أي تتخشب بنسبة مأ تحتويه من مادة السيليس.

‏ومن المفيد أن تتخشب السوق باكرا وبسرعة لكي تنجو من العلتين المذكورتين وتنضج قبل الأوان وأن تزال الأسباب التي تعيقها عن ذلك، مثل الكثافة (العباوة) والرطوبة الزائدة، وكثرة الآزوت، وقلة حامض الفسفوريك والنمو الخضري الزائد ووفرة ‏الأعشاب الضارة.

الاشطاء [ويسمى في اصطلاح الفلاحين (تجدير) و(تكين) و(تجذبة)]

‏حينما تكون لساق القمح 3 ‏- 4 ‏أوراق تحصل له في أوائل الربيع سوق عرضية من العقد ( البراعم الجانبية) التي تنشأ على الساق الأصلية تحت سطح الأرض بمقدار سنتمترين فيقال حينئذ : قد أشطأ الزرع أو فرخ، والعادة في نبات القمح أنه قبل أن يعلو ويتسع ويكون كثيرا من السوق من أو لعقدة قريبة من سطح الأرض.

‏وأول ساق ينمو هو الذي يصير أقواها يعمل أكبر السنابل ويسمن الساق الأصلية أو الأم.

‏فالسوق العرضية التي تعقبها تنتج سنابل فريبة بالكبر والنضج وتدعى أشطاء ثانوية ثم تحصل سوق بعد هذه تنضج بصعوبة وتنتج سنابل صغيرة وحبوبا مقصوعة وتدعى أشطاء ثالثية وهذه ربما تكون عقيمة.

‏ان فعل الأشطاء المعتدلة مفيد جدا فهو يسبب حصول عدد زائد من ‏نباتات ‏القمح وبالتالي عدد زائد من السنابل، وهو يزداد تبعا للظروف الآتية:

‏1- البذر الخفيف (الدليل).

‏2- الزرع المبكر.

3- استعمال الأسمدة الآزوتية.

4‏- اختيار البذار من حبوب قوية سليمة سمينة.

 5- ‏التربة الموافقة الخصبة الجيدة.

6 - ‏الجو الملائم لنمو النباتات بعد الزراعة.

‏ويمكن الحصول على الأشطاء بعملية تمليس (تزحيف) الأرض أو تمشيطها في اول الربيع كما سيأتي شرحه.

‏ولكن إذا زاد الأشطاء عن حده يدعو لتأخر النضج ولتناقص انتظام الحبات. والأشطاء يختلف من صنف إلى آخر وحسب الظروف التي عددناها.

ولبعض اصناف القمح استعداد قوي للأشطاء كصنف الحوراني عندنا وصنفي كولدندروب والبرنس البرت في فرنسا.

ويذكر عن القمح الحوراني انه قد ينتج 3 -5 اشطاء ، وبعض الاصناف لا يشطئ إلا قليلاً

‏ومن هنا يتضح أن الأصناف التي تشطئ تكون كمية بذرها في الدونم قليلة (دليلة)  والتي لا تشطئ تكون كثيرة (عبية).

الاوراق:

‏إن أوراق القمح سهمية طويلة غمديه تتكون من غمد مشقوق ملتف حول الساق يربطها بالعقد، وهذه يتولد منها صفيحة الورق (النصل) التي تكون في علو مستوى العقدة التالية ويكون في أطراف قاعدة الصفيحة زائدتان اسمهما (الأذينات) قصيرتان ووبريتان، وفي القاعدة نفسها تمتد زائدة صغيرة رقيقة شفافة اسمها (اللسين) تكون مستديرة ومسننة، فالأذينات واللسينات هي العلامة التي تميز أنواع الحبوب عن بعضها على النحو الآتي:

نوع الحبوب

الاذنيات

اللسين

القمح

قصيرتان ووبرتان

مستدير ومسنن

الشعير

طويلتان بلا وبر

مستطيل حاد

الشلم

قصيرتان بلا وبر

قصير

الشوفان

بلا اذنيات

طويل بيضوي

‏وعرض أوراق القمح يختلف حسب صنف القمح وخصب تربته.

و لونها يتبع أيضاً السببين المذكورين فيكون أخضر فاتحا أو داكنا او مزرقا ونقصان الآزوت يوجب اصفرارها كما أن زيادته تزيد خضرتها إلى حد السواد وقوام الأوراق أيضاً يختلف حسب الصنف فإما أن تكون قائمة، أو نصف قائمة. أو ممتدة أو متدلية.

‏النورة:

سنبلة مركبة من سنيبلات محمولة على شمراخ زهري مكون من عدة سلاميات مفلطحة قصيرة و مقوصة قليلاً ، وكل سنبلة مغلفة بورقتين حرشفيتين ( قنبعتين) بشكل ملعقة نسمى الواحدة ( عصفة ) وبالفرنسية Glume والسنيبلة تتألف ‏من محور يحمل 4-5 ‏زهرات ثلاث منها وربما أربع تخصب والبقية العالية تظل ‏عقيمة.

‏وكل زهرة مغلفة بعصيفتين (تصغير عصفة) أحدهما خارجية  (سفلية) والأخرى مقابلة لها داخلية (علوية) ويوجد في داخلهما باقي أعضاء الزهرة.

‏وتتألف الزهرة من مبيض كروي له ميسمان ريشيان و ثلاث أسدية ذات متوك شكلها كحرف X وأثناء عملية الدراس تؤلف العصافات و العصيفات التبن الناعم الذي يسميه القرويون (عور) بضم العين والواو.

‏والعادة في عملية التلقيح ان تكون ذاتية في المناطق الباردة أو الرطبة . وذلك داخل العصيفتين اللتين‏. لا تدعان مجالا لدخول طلع غريب إلا نادرا.

‏وقد يحدث تلقيح خلطي في القمح القاسي الخاص بالأقاليم الحارة والجافة ... ويحصل الإخصاب عادة بعد يوم او يومين من التلقيح.

‏و حينما نرى أن الأسدية قد خرجت من الأزهار نحكم بأن الإخصاب قد حصل، وبعد ذلك ينمو المبيض ويؤلف حبة القمح .

‏والسنبلة إذا نضجت يصفر لونبا أو يحمر او ‏يسود تبعا للصنف.

وبعض الاصناف يكون على عصافتها السفلية سفا او شعاع (حسك) او تكون بدون ذلك.

‏وهذا السفا يختلف في تفرعه و ‏شكله ولونه وطوله باختلاف الأصناف، وربما اختلف في السنبلة الواحدة، ويكون في كل زهرة من زهرات السنبلة هنتان شفافتان تحت العصيفة اسمها (عصيفة) بتشديد الياء وكسرها تكونان تحت العصيفة ملاصقتان للزهرة.

‏حبة القمح:

‏هي ثمرة جافة غير متفتحة ذات برزة واحده تدعى (برة) ولهذه الحبة من الخارج قسم مستو يدعى (البطن) وقسم محدب يدعى (الظهر) وقاعدة الحبة عريضة تحتوي على (الجنين) وذروتها تحترق على شعيرات دقيقة.

‏واذا أصيب القمح بالأمراض  كالتفحم والنخر تأوي غبيرات هذه الأمراض الى هذه الشعيرات او إلى الشق الذي في بطن الحبة لأن بطن الحبة مشقوق في وسطه اخدود يتعمق في داخلها.

‏اما ظهرها فله حدبة قد تكون بارزة أو لا تكون ولون الحبة إما أن يكون أبيض أو أصفر أو أحمر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.