أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-8-2021
3289
التاريخ: 26/9/2022
1299
التاريخ: 19-3-2017
2332
التاريخ: 15-2-2016
8064
|
الكمون Cumimum cyninum
الموطن الأصلي:
يعتبر الكمون من النباتات الطبية القديمة ويعتقد أن أعالي النيل هي الموطن الأصلي للنبات حيث زرعه المصريون القدماء الذين كانوا يسمونه (قمنيني).
يزرع الكمون في معظم أنحاء العالم وخاصة في الهند وروسيا وبلدان شمال أفريقيا وأمريكا الوسطى.
ويزرع في سوريا على مساحات قليلة في مناطق حمص وحماه والغاب وحلب. حيث بلغت المساحة المزروعة لعام 2001/39476 هكتار بعلاً و942 هكتار سقياً حسب إحصائيات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
الوصف النباتي:
يطلق على الكمون في بعض البلدان العربية أسماء مختلفة مثل (السنوت، الزيرة ، كمون الحوت) يتبع النبات الفصيلة الخيمية umbelliferae واسمه اللاتيني Cuminum cyminum.
يمتاز الكمون بأنه عشب حولي ، الساق أسطوانية يصل ارتفاعها إلى 30-50 سم الأوراق خيطية دقيقة النورة خيمية مركبة مكونة من أزهار بيضاء أو بيضاء مسمرة، الثمار فقيرة مزدوجة بنية اللون ، رائحتها قوية ومميزة وطعمها لاذع حار.
أنواعه:
1- الكمون المصري:
النمو محدود ويبغ طوله حوالي 30 سم وتفريعه شبه زاحف وفروعه قاعدية والثمار متوسطة الحجم طولها من 0.4-0.6 سم وقطرها 0.2-0.3 سم وشكلها بيضاوي ولونها بني فاتح.
2- الكمون السوري:
النمو قوي ويبلغ طوله حوالي 60 سم وتفريعه قائم نوعاً والثمار كبيرة الحجم طولها 0.6-0.7 سم وقطرها 0.3-0.4 سم شكلها بيضاوي مستطيل ولونها بني مصفر.
3- الكمون الإيراني:
النمو ضعيف ويبلغ طوله حوالي 35 سم وتفريعه زاحف والثمار صغيرة جداً طولها بين 0.2-0.3 سم وشكلها بيضاوي ولونها بني مسمر.
الخصائص البيئية:
نبات شتوي يتحمل البرودة ولكنه لا يتحمل الحرارة الشديدة والحرارة المثلى للنمو تقارب 25م° ، كما أن الرطوبة العالية تؤثر تأثيراً ضاراً في النمو ، ينجح الكمون بعلاً في معظم الأراضي الحمراء وينجح مروياً في الأراضي الصفراء الخفيفة أو المتوسطة المحتوية على الكلس
الخصائص الزراعية:
يزرع الكمون خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني. تحضر الأرض للزراعة كما في المحاصيل الشتوية ثم تزرع البذور في حفر على خطوط بمسافات 50-60 سم بين الخطين و 20-25 سم بين الحفرتين على الخط الواحد هذا ويمكن الزراعة على سطور ضمن مساكب طويلة بمعدل 15-25 سم بين السطر والآخر، يحتاج الهكتار 15-20 كغ من الثمار لزراعته. تجرى عملية الخف عند وصول النبات إلى ارتفاع 10-15 سم حيث يترك أقوى نبات أو نباتين في الحفرة.
الري والتسميد:
يروي النبات 5-6 مرات بحسب طبيعة الأرض وجفاف الجو، لا يسمد الكمون في الأراضي الجيدة أما في الأراضي المتوسطة فإن احتياجات الهكتار الواحد 20-25 م3 من السماد البلدي و 350 كغ من السوبر فوسفات ومثلها من سلفات النشادر و 120 كغ من سلفات البوتاسيوم يضاف السماد البلدي في أثناء الفلاحة طبيعية التحضيرية أو عند زراعة المحصول السابق في الأراضي أم الأسمدة المعدنية فتضاف على دفعتين الأولى عند تخطيط الأرض للزراعة والثانية بعد الزراعة بحوالي 45-60 يوماً.
المحصول:
تنضج الثمار في آذار ونيسان ويعرف النضج بتغير لون النباتات وبدء الاصفرار ويفضل جني المحصول قبل اكتمال النضج إي عندما تبدأ الثمار بالتلون باللون البني الفاتح. يراعى أن يتم الجمع في الصباح الباكر مع وجود الندى لئلا تنفرط الثمار على الأرض ويفقد جزء كبير من المحصول وقد وجد أن نسبة الزيت تكون عالية في الثمار في الأيام المشمسة لذلك ينصح بالجمع في يوم مشمس.
تقطع النباتات وتنقل إلى مكان التجفيف وتوضع على شكل أكوام ثم تدق وتغربل كما في محصول اليانسون يعطى الهكتار حوالي 800-1200 كغ من الثمار.
المكونات الفعالة:
تحتوي ثمار الكمون على زيت طيار يدعى الكومينول cuminol تتراوح نسبته بين 3-4% وقد تصل إلى 7% ، لونه أصفر فاتح ، مذاقه لاذع مع مرارة خفيفة، يتكون هذا الزيت أساساً من مادة الدهيد الكمون cumin aldehyde بنسبة 30-35% ومواد أكسجينية أخرى منها بينين pinene وديبانتين dipantine وفيلاندرين phellandrene .
يستخرج الزيت بالتقطير بالبخار، أما الجزء المتبقي بعد استخراج الزيت فيحتوي على مواد بروتينية ونشوية وألياف.
الاستعمال:
تعتبر ثمار الكمون إحدى التوابل الهامة التي تضاف في صورة مسحوق إلى معظم أنواع الأطعمة سواء كان مصدرها نباتياً أم حيوانياً لفتح الشهية لإكسابها الطعم والرائحة المميزة ومسحوق ثمار الكمون يدخل في المنتجات الغذائية وخاصة صناعة الخبر والبسكويت ومنتجات اللحوم والأسماك وصناعة الجبن والزيت العطري الناتج تقطيراً من ثمار الكمون.
يستخدم أيضاً كمادة مكسبة للطعم والرائحة لبعض المنتجات الغذائية منها : منتجات الخبز والبسكويت والحلويات ومنتجات الألبان والجبن والمشروبات الكحولية وغير الكحولية.
ومنذ القدم استخدمت ثمار الكمون ومستخلص مائها الساخن في طرد الغازات والانتفاخات المعوية وإزالة المغص والتقلصات البطنية عند تناولها للكبار والصغار حتى الرضع كما يفيد تناولها للنساء لإدرار اللبن وأيضاً حيوانات المزرعة الحلوب قد تزيد من كمية لبنها كما تسرع في حالة الطمث عند النساء ويفيد الزيت العطري في حالات المغص الشديد والانتفاخات ويستخدم الزيت أيضاً في علاج روماتيزم القلب باستعماله دهناً وتدليكاً ويمنع بعض الأورام والانتفاخات الظاهرية سطحياً خارج الجسم عند دهن وتدليك أماكنها مرة واحدة يومياً لمدة أسبوع ويضاف إلى بعض المراهم اللازمة لالتئام الجروح وذلك لشدة إبادته لبعض الميكروبات الضارة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|