المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

البيئـة التكنولوجيـة للتـسويـق Technological environment
5/10/2022
زياد بن مسلم أبي غياث
7-9-2017
تنازع القواعد ذات التطبيق الضروري
21/11/2022
جهد الإثارة excitation potential
23-2-2019
القول عند ذكر الحسين (عليه السلام)‏‏
18-4-2019
معنى لفظة أسو‌
28-1-2016


التلوث بالأسمدة والمخصبات الزراعية  
  
5636   01:59 صباحاً   التاريخ: 5-3-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص258
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-21 597
التاريخ: 9-7-2016 14865
التاريخ: 2024-01-10 836
التاريخ: 2023-11-01 539

التلوث بالأسمدة والمخصبات الزراعية

تزايد الطلب على الغذاء في جميع انحاز العالم نتيجة الزيادة السكانية الهائلة، مما دفع المزارعين الى استخدام أنواع مختلفة منن المخصبات الزراعية (مثل الأسمدة الفوسفاتية والأسمدة الازوتية وغيرها) لزيادة خصوبة التربة المتاحة لهم وزيادة انتاجها من المحاصيل المختلفة والتي يعتمد عليها الإنسان في حياته، وعند استخدام تلك المخصبات الزراعية بطريقة غير محسوبة فان جزء كبير منها قد يتبقى في التربة مسببا تلوثا لها، وهذا الجزء المتبقي يكون زائدا عن حاجة النبات وهو يعد اسرافا ليس له مبرر من الناحية الاقتصادية.

والتربة الملوث ببقايا المخصبات الزراعية تسبب كثيرا من الاضرار للبيئة المحيطة بهذه التربة، فعند ري التربة المحتوية على قدر زائد من المخصبات الزراعية فان جزء منه يذوب في مياه الري. ويتم غسله من التربة بمرور الوقت حتى يصل في نهاية الامر الى المياه الجوفية في باطن الأرض ويرفع بذلك مسببة كل من مركبات الفوسفات والنترات في هذه المياه، كما تقوم مياه الأمطار بحمل ما تبقى في التربة من هذه المركبات، ويشترك بذلك كل من مياه الصرف الزراعية والمياه الجوفية ومياه الأمطار في نقل هذه المخصبات التي تبقت في التربة الى المجاري المائية المجاورة للأرض الزراعية مثل الأنهار والبحيرات.

ويمكن تصنيف الأسمدة إلى مجموعتين، الأسمدة الطبيعية والأسمدة الاصطناعية. وتتضمن الأسمدة الاصطناعية أنواعا مختلفة طبقا لتركيبتها الكيميائية، الحالة الفيزيائية ودرجة ذوبانها في الماء. ويتم تقسيم الأسمدة طبقا للتركيبة الكيميائية إلى ثلاث مجموعات رئيسية كما يلي:

  • الأسمدة الفوسفاتية وتحتوي على الفوسفور كعنصر أساسي يعبر عنها بالرمز P2O5%.
  • الأسمدة النيتروجينية (الآزوتية) وتحتوي على النيتروجين كعنصر أساسي ويعبر عنها بـ N2%.
  • الأسمدة البوتاسيومية وتحتوي على البوتاسيوم كعنصر أساسي ويعبر عنها بـ K2O.

وبالإضافة إلى الأسمدة الأحادية التي تحتوي على مغذ وحيد (النيتروجين او الفسفور او البوتاسيوم، هناك أسمدة مركبة تحتوي على اثنين او ثلاثة من المغذيات النباتية الرئيسية (النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم). وتتوافر أنواع كثيرة جدا من الأسمدة المركبة طبقا لمحتوياتها من المغذيات. ويتم كذلك إنتاج الأسمدة السائلة في جميع أنحاز العالم بما في ذلك مئات الأشكال التي تحوي مغذ او أكثر مع نسبة ضئيلة من عناصر أخرى.

وتعد مركبات الفوسفات من اهم المركبات التي تلوث مياه المجاري المائية وتؤدي زيادة نسبتها الى الاضرار بحياة كثير من الكائنات الحية التي تعيش في تلك المجاري المائية ومن الاضرار التي تسببها المخصبات الزراعية الفوسفاتية الزائدة عن حاجة النبات ما يلي: -

  1. عندما تنساب كميات كبيرة من المركبات الفوسفاتية إلى أنظمة المياه حيث تعمل على تحفيز النمو الزائد للطحالب، أي زيادة في نمو الطحالب وتكاثرها، إلى حد لا تستطيع الحيوانات الصغيرة وغيرها في البحيرة استهلاك هذه الكميات من الطحالب، ما يجعل قدر كبير من هذه الطحالب يموت ويرسب في قاع البحيرة، ليتم تحلله هناك،

ويتطلب تحلل بقايا الطحالب المترسبة في قاع الحيرة نسبة عالية من الاكسجين المذاب في الماء. ويتم هذه الطلب الزائد على الأكسجين المذاب في الماء على حساب احتياجات الحيوانات المائية في البحيرة، ما يجبر هذه الحيوانات للهجرة من البحيرة التي تجنت فيها نسبة الأكسجين المذاب.

وكلما اختفت او هاجرت الحيوانات من البحيرة، ازداد نمو وتكاثر الطحالب، بسبب عدم وجود من يستهلكها. وبهذه الطريقة يتسارع تكاثر الطحالب في البحيرة وهجرة الحيوانات منها، ما يسبب انقطاعا في السلسلة الغذائية لنظام البحيرة.

ويعرف هذا الخلل في النظام البيئي علميا، باسم اضطراد النمو البيولوجي Eutrophication. ونتيجة لموت معظم الكائنات الحية داخل البحيرة تتحول البحيرة الى مستنقع ويقتصر النشاط الحيوي به على الكائنات الدقيقة اللاهوائية.

  1. ان الكميات الزائدة من المخصبات المحتوية على الفوسفات قد تؤدي الى ترسيب بعض الفلزات النادرة التي توجد في التربة الزراعية والتي يحتاجها النبات في نموه وتحويلها الى مواد لا تذوب في الماء، ويترتب على ذلك ان مثل هذه الفلزات الهامة تصبح بعيدة عن متناول جذور النباتات، مما يؤدي في نهاية الامر الى بعض النقص في نمو النبات.

ومثال لذلك فقد ادى الاسراف في استخدام المركبات الفوسفاتية في أحد الحقول الى ترسيب اثار فلز النحاس الموجودة في التربة (والتي تقدر عادة بعدة أجزاء من المليون) وترتب على ذلك ان ثمار الطماطم التي نمت في هذا الحقل جاءت خالية من الصبغة الحمراء المميزة لها (لنقص عنصر النحاس) وأصبح لونها مائلا للصفرة.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .