المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مجوهرات الملكة خنمت
2024-02-13
أغشية بيضة الطيور
4-2-2016
سبب نزول الايات (1-5) من سورة التحريم
26-11-2014
{ولقد خلقنا الانسان من صلصال من حما مسنون}
2024-07-29
صناعة السكر من قصب السكر
10-8-2016
الانسلاخ في الحشرات Molting or Ecdysis
17-1-2016


أضواء البيان لمحمد الأمين الجكني الشنقيطي  
  
4528   03:54 مساءاً   التاريخ: 28-2-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 202- 207.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن

المؤلف : محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي .

ولادته : ولد في سنة 1325هـ - 1907م ، وتوفي في سنة 1393هـ - 1973م .

مذهب المؤلف : مالكي سلفي .

اللغة : العربية .

تاريخ التأليف : 1386هـ .

عدد المجلدات : 9 .

طبعات الكتاب : بيروت ، علام الكتب ، سنة 1382هـ ، الحجم 24سم .

وأعيد طبعه بالأسفت في القاهرة ، مكتبة ابن تيمية ، الطبعة الأولى ، سنة 1408هـ - 1988م ، 9 مجلدات ، الحجم 24سم .

وبيروت ، دار الفكر ، طبعة منقحة ومصححة بالصف الجديد ، 1415ق/ 1995م .

في 9 مجلدات .

وبيروت ، دار أحياء التراث العربي بالصف الجديد ، 1417ق/ 1997م في 5 مجلدات ، الحجم 28سم .

حياة المؤلف

هو محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي ، ولد سنة 1325هـ في

 (تنبة) من أعمال مديرية (كيفا) في شنقيط ، وهي دولة موريتانيا الإسلامية الآن .

توفي والده وهو صغير يقرأ في جزء عمّن حفظ القرآن على خاله وعمره عشر سنوات ، درس الأدب وانساب العرب دراسة واسعة والسيرة النبوية ، ثم درس الفقه المالكي ، وسافر الى الحج وفي سفره مال الى فكر ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب ، وبقي في جزيرة العرب يدرّس التفسير في مسجد الرسول صلى الله عليه واله بأمر الملك عبد العزيز بعد أن كان مقتصراً على المذهب المالكي .

ولما عزم البقاء وبدأ التدريس في المسجد النبوي وجد من يمثل المذاهب الأربعة ومن يناقش فيها . وقد اشتغل بتفسير القرآن على أوسع مجال حوالي ثلاثين سنة .

وفي ضحى يوم الخميس من 17 ذي الحجة 1393هـ توفي بمكة المكرمة ودفن بمقبرة المعلاة (1) .

أهم مؤلفاته

1 . أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن .

2 . منع جواز المجاز في المنزّل .

3 . مذكرة الأصول على روضة الناظر .

4 . آداب البحث والمناظرة .

5 . دفع ايهام الاضطراب عن آي الكتاب .

تعريف عام

كان التفسير بإملاء المفسر حتى المجلد السابع ، آخر سورة المجادلة ، ثم أكمل

التفسير – بعد وفاته – تلميذه (عطية محمد سالم) في مجلدين ، ثم أضاف وضم بعض مؤلفات المفسر ، وهي رسالة (الناسخ والمنسوخ) ورسالة (منع جواز المجاز عن المنزّل) ورسالة (دفع ايهام الاضطراب) ، حتى صارت عشرة مجلدات؛ وفي الحقيقة كان التفسير تسعة مجلدات .

ليس التفسير شاملاً لجميع آيات القرآن بحيث يتطلب منه تفسير كل ما أشكل عليه ، بل هو تفسير خاص على منهج مختص به ، وهو تفسير ما أجمل من الآيات ، أيّا كان سبب إجماله من حيث اللفظ أو المعنى ، وبيان هذا الاجمال في آيات أخر سواء كان بالمنطوق أو المفهوم أو الفحوى .

منهج عمل (المتمم) في المجلدين هو نفس المفسر . مع الإحالة الى ما يمكن الإحالة عليه من كلام المفسر ، والاستفادة بما له تعلق فيما لم يأت الشيخ عليه .

أما غرض المفسّر من تأليف هذا التفسير كما ذكر في مقدمة الكتاب :

(لما عرفنا إعراض أكثر المتسمين باسم المسلمين اليوم عن كتاب ربّهم ونبذهم له وراء ظهورهم ، وعدم رغبتهم في وعده . . علمنا أن ذلك مما يعين على من أعطاه الله علماً بكتابه ، أن يجعل همته في خدمته من بيان معانيه وإظهار محاسنه ، وإزالة الأشكال عما أشكل منه ، وبيان أحكامه ، والدعوة الى العمل به) ، ثم قال في تتميم كلامه :

(واعلم أن من أهم المقصود بتأليفه أمران : بيان القرآن بالقرآن وبيان الأحكام الفقهية في جميع الآيات المذكور فيها الأحكام وأدلتها من السنة ، وأقوال العلماء في ذلك وترجيح ما ظهر له من الراجح بالدليل) (2) .

منهجه

ابتدأ في تفسيره ببيان كلمات الآية التي فيها غموض وابهام ، من دون ذكر اسم

السورة وفضلها وقراءتها أو بيان جميع لغاتها كما كان منهج أكثر المفسرين .

وكان منهجه كما ذكره ، تفسير القرآن بالقرآن ، ولا يكاد يتناول آية قرآنية إلا وبيّن ما تدّل عليه وما لا تدلّ عليه ، وفصل في آيات الأحكام تفصيلاً موسعاً .

اعتمد في التفسير على القراءات السبع مبتعداً عن القراءات الشاذة . إلتزم في التفسير منهج أهل السنة والجماعة ، والسلفية في أسماء الصفات واثبات الرؤية والاستواء ويد الله والقضاء والقدر وكثير من العقائد والأحكام (3) .

ومع هذا قد تصمن هذا التفسير أموراً زائدة على ما بيّناه في المنهج ، وكتحقيق بعض المسائل اللغوية ، وما يحتاج اليه من صرف وإعراب ، والاستشهاد بشعر العرب ، وتحقيق ما يحتاج اليه فيه من المسائل الأصولية والكلام على أسانيد الأحاديث .

كما تعرض في مقدمة الكتاب الى أنواع البيان التي تضمنها القرآن العظيم ، ومن بحوثه في هذه المقدمة تفصيلاً :

- أنواع بيان الإجمال الواقع بسبب الاشتراك ، وذكر أمثلته .

- بيان الإجمال الواقع بسبب الاحتمال في مفسر الضمير وشواهده .

- بيان ذكر شيء في موضع ، ثم يقع سؤال عنه وجواب في موضع آخر .

- ومن أنواع البيان التي ذكرها : الظاهر المتبادر من الآية بحسب الوضع اللغوي غير مواد بدليل قرآني آخر على أن المراد غيره ، وذكر أمثلتها ، وشواهدها وبيان الحق فيها .

فراجع مقدمة التفسير فانه بديع في بيان منهجه وذكر هذه الأنواع والشواهد من المباحث .

وقد اعتمد في تفسيره على أقوال الصحابة والتابعين ومن المفسرين من بعدهم ،

مثل الطبري وابن كثير ، والقرطبي والزمخشري ، وفي الحديث على الصحاح الستة وأقوال فقهاء المذاهب الأربعة . وأكثر ما نقله فيما يتعلق بالأحكام من القرطبي والنووي وابن قدامة . وكثيراً ما يسند كلامه الى بعض العلماء من دون تعيين لأسمائهم .

وكانت طريقته في بيان الأحكام الفقهية : ذكر الأقوال والأدلة والتوسع فيها ، مع ترجيحه لقول ما ، وكذلك في المسائل الكلامية والمختلف فيها بين المذاهب الإسلامية فقد ذكرها ويتبع بما وافق اليه مذهب أهل السنة من السلفية .

وفي آخر المجلد التاسع من الكتاب يوجد فهرس للموضوعات الفقهية الموجودة في أضواء البيان مرتب حسب الأبواب الفقهية ، وبيّن فيه عنوان البحث ورقم الجزء والصحيفة والسورة .

وأيضاً نشر كتاباً مستقلاً لفهرس مواشع الآيات المفسرة في أضواء البيان باسم : (البيان لمواضع الآيات المفسرة في أضواء البيان) من إعداد وترتيب أبي أسامة حسن ابن علي العواجي ، المدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، من منشورات دار الايمان الإسكندرية في 280هـ ، 24سم .

دراسات حول التفسير والمفسر

1 . جهود الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تقرير عقيدة السلف . عبد العزيز بن صالح بن إبراهيم الطريان ، مجلدين ، 728ص ، الرياض ، مكتبة العبيكان ، 1419هـ - 1998م .

2 . الشيخ الشنقيطي وتفسيره أضواء البيان . فرمان إسماعيل إبراهيم . بغداد ، جامعة بغداد (ابتسام مرهون الصفار ، الجامع للرسائل والأطاريح في الجامعات العراقية ، ص28) ، العلوم الإسلامية ، رسالة دكتوراه ، 1997م .

ص207

3 . العلامة الشنقيطي مفسراً . الدكتور عدنان شلش ، بيروت ، دار النفائس ، 1425هـ - 2005م ، الطبعة الأولى ، 456ص .

4 . ترجمة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ، صاحب أضواء البيان . عبد الرحمن عبد العزيز السديس ، رياض ، دار الهجرة ، ط1 ، 1412هـ ، 232ص (4) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الرومي ، اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر ، 1/ 123 ، ومقدمة المجلد الثامن لتلميذه عطية محمد سالم .
2- أضواء البيان ، 1/6 .
3- المغراوي ، المفسرون بين التأويل والاثبات في آياته الصفات ، 1/ 275؛ والرومي ، اتجاهات التفسير ، 1/ 128 .
4 . أنظر تفصيلاً حول منهج الكتاب : الفهد الرومي ، اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر ، 1/ 123؛ والنقرشي ، مناهج المفسرين من العصر الأول الى العصر الحديث/ 190؛ والمجلد الثامن من أضواء البيان بقلم تلميذه عطية محمد سالم؛ واياً أنظر ترجمة الشيخ : الجزء التاسع من التفسير/ 37؛ ومصطفى إبراهيم المشيني ، مدرسة التفسير في الأندلس/ 872؛ والمغراوي ، المفسرون بين التأويل والاثبات في آيات الصفات ، 1/ 275؛ التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا ، 1/ 338 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .