المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

أثر الزواج في العلاقة ما بين الزوجين
26-5-2022
تغير المعنى
15-8-2017
التخصيص
10-9-2016
مفهوم الخبرة
11-12-2017
اصناف الجوافة
14-7-2016
معنى كملة نمّ‌
11-1-2016


معنى كلمة ورق‌  
  
17849   05:38 مساءاً   التاريخ: 11-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص93-96.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 12561
التاريخ: 8-06-2015 4948
التاريخ: 18/12/2022 1659
التاريخ: 6-05-2015 2468

مصبا- الورق : بكسر الراء والإسكان ، للتخفيف : النقرة المضروبة ، ومنهم من يقول : النقرة مضروبة كانت أو غير مضروبة. قال الفارابي : الورق المال من الدراهم ، ويجمع على أوراق. والرقة مثال عدّة : مثل الورق. والورق بفتحتين من الشجرة ، الواحدة ورقة ، وبها سميّ . قال ابن الأعرابيّ  : الورقة : الكريم من الرجال. والورقة : الخسيس منهم. والورقة : المال من إبل ودراهم وغير ذلك.

والورق : الكاغذ. قال الأزهريّ  : الورق : ورق الشجر والمصحف ، وقال بعضهم الورق الكاغذ ، لم يوجد في الكلام القديم ، بل الورق اسم لجلود رقاق يكتب فيها ، وهي مستعارة من ورق الشجرة. وجمل أو غيره أورق ، لونه كلون الرماد ، وحمامة ورقاء ، والاسم الورقة مثل حمرة. وأورق الشجر : خرج ورقه.

مقا- ورق : أصلان ، يدلّ أحدهما على خير ومال ، وأصله ورق الشجر.

والآخر- على لون من الألوان. فالأوّل- الورق : ورق الشجر. والورق : المال ، من قياس ورق الشجر ، لأنّ الشجر إذا تحاتّ ورقها انجردت كالرجل الفقير. قال أبو عبيد : الوارقة : الشجرة الخضراء الورق الحسنة. قال : فأمّا الوراق : فخضرة الأرض من الحشيش. وورقت الشجر : أخذت ورقه. وقولهم أورق الصائد : لم يصد. وذلك لأنّ الصائد يلقي حبالته ويغيب عنها ويأتيها بعد زمان وقد أعشبت‌ الأرض وسقط الورق على الحبالة فلا يهتدى لها. والورق : الرجال الضعفاء ، شبّهوا في ضعفهم بورق الشجر. والأصل الآخر- الورقة : لون يشبه لون الرماد.

الاشتقاق 164- وولد نوفل بن أسد : ورقة بن نوفل بن أسد ، الشاعر صاحب العلم في الجاهليّة ، وكان قد قرأ الكتب وتبحّر في التوراة والإنجيل ، وهو الّذى لقيته خديجة في أمر النبيّ  صلّى اللّه عليه وآله وسلم ، ووصفته له فبشّرها بنبوّته.

ويمكن أن يكون اشتقاقها من ورق الشجر ، أو من ورق المال. رجل ورّاق : كثير المال. أو من قولهم : ورق الفتيان ، وهم الحسان الوجوه. والورق : الدراهم. وأورق الشجر فهو مورق إيراقا ، وورّق توريقا. وغصن مورق و وريق. وورق الرجال :

أكرمهم وأحسنهم ، يقال : فلان من ورق بنى فلان. وأعجبني ورق هؤلاء الفتيان ، أى جمالهم.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يتبسّط ويتفرّع من شي‌ء لغرض مقصود. ومن مصاديقه : أوراق النباتات والأشجار. وصفحات القرطاس. والنقرة المضروبة.

وبهذا الاعتبار يستعمل في مورد الكريم من الرجال بلحاظ كونه خضرا يجلب النفوس وفي صفاته طراوة وصفاء ، وكذلك في الفتى حسن الوجه وجميله.

ويستعمل أيضا في الخسيس من الرجال تشبيها بأوراق زالت طراوتها وخضرتها ويبست ولم يبق لها صفاء وجذبة. ويستعمل أيضا في اللون القريب من ألوان الأوراق. وفي مطلق المال بتناسب ورق النقرة والسكّة المضروبة. وهذه المعاني تجوّزات.

ثمّ إنّ مفهوم ورق الشجرة ولونه ومفهوم النقرة والسكّة : لها سابقة في اللغات العبريّة والسريانيّة- كما في فرهنگ تطبيقي وغيره.

{وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا} [الأنعام: 59].

التعبير بصيغة الإفراد وفي مورد السقوط : إشارة الى إحاطته التامّ وعلمه الكامل بقاطبة الجزئيات ، بعد التصريح بعلمه بجميع ما في البرّ والبحر بنحو كلّيّ . وأنّ علمه محيط بالجزئيات حتّى في موقع السقوط ، فانّ العلم في مقام الخلق وفي ترفّعه وصعوده الى النشوء والطراوة : لازم وضروريّ  ، بخلاف مقام السقوط والنزول القهريّ  ظاهرا.

{ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ} [الأعراف: 22]. الخصف : وصل شي‌ء في محلّ منخرق حتّى يصلح. وسبق أنّ الشجرة :

ما يتجلّى ويتظاهر ويعلو ، وهو المنطبق على الأنانيّة وترفّع النفس وإرادة العلوّ ، وهو الراجع الى الشرك.

وهذا المعنى يوجب ظهور الضعف والانقطاع عن نور الحقّ والتوحيد ، وورق الجنّة عبارة عمّا يتجلّى ويخضرّ وينمو من أرض الجنّة وهي محيط الصفا والجذبة والروحانيّة والطراوة والخلوص والوحدة.

فالأكل من الشجرة المطلقة المتعالية في النفوس يوجب انقطاعا عن الحقّ وبعدا عن عالم النور والنورانيّة ، وهذا بخلاف الاستفادة عن الشجرة النامية في عالم الجنّة والروحانيّة.

فالورق أيضا يكون على نوعين : من شجر نفسانيّ  أو روحانيّ .

وهذا المقدار مبلغ علمنا المحدود الناقص ، وما أوتينا منه إلّا قليلا.

{فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ} [الكهف : 19]. والفرق بين الورق بفتحتين ، والورق بكسر الراء : أنّ الورق اسم لما يتظاهر من النبات والشجر ، وهو شي‌ء طبيعيّ . بخلاف الورق بالكسر ، وهو كالخشن صفة ويدلّ على شي‌ء متّصف بصفات الورقيّة. فيكون قهرا موضوعا توجد فيه هذه الصفة بصنع أو غيره ، كما في النقرة المسكوكة الّتي كانت متداولة في الأمم السابقة.

وسبق البحث الاجماليّ  عن أصحاب الكهف في الرقم.

_____________________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .