المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

زيارة مختصرة للإمامين الكاظم والجواد (عليهما السلام).
2023-09-26
زيادةُ اللهِ الطُبني
28-2-2018
الأمير محمد تقي العلوي الرضوي
28-1-2018
Colonial language policies
2024-05-18
علم الدلالة التقليدي (الترادف والتجانس Synonymy and Homonymy)
16-9-2017
James MacPherson Wattie
21-3-2017


معنى كلمة وتد‌  
  
13437   01:45 صباحاً   التاريخ: 11-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص16-18.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 5733
التاريخ: 18-11-2015 10817
التاريخ: 31-1-2016 8294
التاريخ: 14-12-2015 8971

مقا- وتد : كلمة واحدة ، هي الوتد ، يقال : وتده ، وتد وتدك. ويقال وتد أيضا. ووتد الاذن : الّذي في باطنها كأنّه وتد.

مصبا- الوتد : في لغة الحجاز وهي الفصحى ، وجمعه أوتاد ، وفتح التاء لغة ، وأهل نجد يسكنون التاء فيدغمون بعد القلب فيبقى ودّ. وتدت الوتد أتده وتدا من باب وعد : اثبتّه بحائط أو بالأرض ، وأوتدته ، لغة.

التهذيب 14/ 148- وتد : يجمع الوتد أوتادا. ويقال : تد الوتد يا واتد ، والوتد موتود. ويقال : للوتد ودّ ، كأنّهم أرادوا أن يقولوا ودد. وفيه لغتان : وتد ووتد. ويقال : وتد واتد.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : إدخال شي‌ء في محلّ وإحكامه فيه ، كإدخال مسمار أو خشب أو حجر في محلّ مع الإحكام والشدّ. ومفهوم الإثبات من لوازم الأصل.

وهو من باب ضرب كالوعد ، ويشتق منه كما في الوعد ، فيقال : وتد يتد وتدا وتدة وتد كعد ، وأوتد يوتد إيتادا. والواتد كالواعد ، والموتود كالموعود ، والوتد في الأصل صفة كالخشن ويطلق على شي‌ء كالمسمار وغيره يدخل في محلّ ويحكم ويشدّ فيه.

{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا } [النبأ : 6 ، 7] المهد : جعل محلّ مهيّأ وموطّأ للسكونة والاستراحة ، ومثله المهاد. وكون‌ الجبال أوتادا : عبارة عن إدخالها وإحكامها وتثبيتها في الأرض بحيث تكون كالجزء منها. وهذا تتميم لتهيّؤ الأرض للاستراحة والاستفادة منها ، من جهة تصفية الهواء وتأمين الماء وحفظ الاعتدال في حركة الأرض.

والتعبير بالمهاد دون المهد : فانّ الألف يدلّ على استمرار وإدامة. وهذا المعنى يناسب استعداد الأرض للاستراحة فيها.

{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ } [ص : 12] الأوتاد جمع الوتد : ما ينصب ويحكم ويشدّ في الأرض ، من أبنية محكمة مثبتة منصوبة فيها كالمسمار الثابت ، سواء كان من فلّزّ أو حجر أو خشب أو غيرها ، وبصورة بيت أو منارة أو جدار أو علامة أو غيرها.

وهذا تنبيه على أنّ الإنسان إذا اعتمد على هذه الأمور المثبتة في الأرض وظنّ أنّها موجبة لخلوده ودوام استقراره واستمرار حياته والتذاذه وتمايلاته الدنيويّة : فهو في انحراف فكر وفي ضعف تعقّل شديد.

{أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} [الشعراء :  128 ، 129] فالخلود للنفس إنّما يحصل بالتقوى من التمايلات وبالارتباط باللّه عزّ وجلّ وتثبيت مقامه عنده وبالفناء في عظمته والبقاء في نوره.

{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن : 26 ، 27].

_________________

  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .