أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
5733
التاريخ: 18-11-2015
10817
التاريخ: 31-1-2016
8294
التاريخ: 14-12-2015
8971
|
مقا- وتد : كلمة واحدة ، هي الوتد ، يقال : وتده ، وتد وتدك. ويقال وتد أيضا. ووتد الاذن : الّذي في باطنها كأنّه وتد.
مصبا- الوتد : في لغة الحجاز وهي الفصحى ، وجمعه أوتاد ، وفتح التاء لغة ، وأهل نجد يسكنون التاء فيدغمون بعد القلب فيبقى ودّ. وتدت الوتد أتده وتدا من باب وعد : اثبتّه بحائط أو بالأرض ، وأوتدته ، لغة.
التهذيب 14/ 148- وتد : يجمع الوتد أوتادا. ويقال : تد الوتد يا واتد ، والوتد موتود. ويقال : للوتد ودّ ، كأنّهم أرادوا أن يقولوا ودد. وفيه لغتان : وتد ووتد. ويقال : وتد واتد.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : إدخال شيء في محلّ وإحكامه فيه ، كإدخال مسمار أو خشب أو حجر في محلّ مع الإحكام والشدّ. ومفهوم الإثبات من لوازم الأصل.
وهو من باب ضرب كالوعد ، ويشتق منه كما في الوعد ، فيقال : وتد يتد وتدا وتدة وتد كعد ، وأوتد يوتد إيتادا. والواتد كالواعد ، والموتود كالموعود ، والوتد في الأصل صفة كالخشن ويطلق على شيء كالمسمار وغيره يدخل في محلّ ويحكم ويشدّ فيه.
{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا } [النبأ : 6 ، 7] المهد : جعل محلّ مهيّأ وموطّأ للسكونة والاستراحة ، ومثله المهاد. وكون الجبال أوتادا : عبارة عن إدخالها وإحكامها وتثبيتها في الأرض بحيث تكون كالجزء منها. وهذا تتميم لتهيّؤ الأرض للاستراحة والاستفادة منها ، من جهة تصفية الهواء وتأمين الماء وحفظ الاعتدال في حركة الأرض.
والتعبير بالمهاد دون المهد : فانّ الألف يدلّ على استمرار وإدامة. وهذا المعنى يناسب استعداد الأرض للاستراحة فيها.
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ } [ص : 12] الأوتاد جمع الوتد : ما ينصب ويحكم ويشدّ في الأرض ، من أبنية محكمة مثبتة منصوبة فيها كالمسمار الثابت ، سواء كان من فلّزّ أو حجر أو خشب أو غيرها ، وبصورة بيت أو منارة أو جدار أو علامة أو غيرها.
وهذا تنبيه على أنّ الإنسان إذا اعتمد على هذه الأمور المثبتة في الأرض وظنّ أنّها موجبة لخلوده ودوام استقراره واستمرار حياته والتذاذه وتمايلاته الدنيويّة : فهو في انحراف فكر وفي ضعف تعقّل شديد.
{أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} [الشعراء : 128 ، 129] فالخلود للنفس إنّما يحصل بالتقوى من التمايلات وبالارتباط باللّه عزّ وجلّ وتثبيت مقامه عنده وبالفناء في عظمته والبقاء في نوره.
{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن : 26 ، 27].
_________________
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|