المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

معنى كلمة لوا
14-11-2021
صلاة لوجع الرقبة ولوجع الصدر
23-10-2016
المدن القديمة - المدن العراقية القديمة
18-2-2022
المصارف المتخصصة
17-2-2018
ام موسى والالهام الالهي
18-11-2014
الحياة الاجتماعية في بلاد الرافدين
1-12-2016


الاحماض الدهنية : (Fatty Acid)  
  
34851   12:41 صباحاً   التاريخ: 4-2-2016
المؤلف : أ.د.عيسى عبد السعداوي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الحيوية النظري
الجزء والصفحة : ص102-104
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / الدهون /

الاحماض الدهنية : (Fatty Acid) :

الأحماض الدهنية عبارة عن أحماض عضوية أليفاتية ذات سلسلة هيدروكاربونية طويلة احادية الكربوكسيل، لا تذوب في الماء ولكنها تذوب في المذيبات العضوية غير القطبية، وتعتبر الاحماض الدهنية الوحدة الأساسية في بناء العديد من اصناف اللبيدات. ويوجد في الطبيعة من الأحماض الدهنية ما يزيد على عشرين حامضاً دهنيا وهي تتواجد في الشحوم والزيوت الحيوانية والنباتية المختلفة الصالحة للاكل، وحيثما وجدت الاحماض الدهنية في الخلايا او الانسجة حرة او متحدة على شكل مركبات استرية فهي تحتوي على الاغلب عدداً زوجيا من ذرات الكربون. تمثل الصيغة (CnH2n + COOH) الصيغة الاولية للاحماض الدهنية المشبعة، وتحتوي بعض الاحماض الدهنية رابطة مزدوجة واحدة او أكثر (الاحماض الدهنية غير المشبعة)، تصنف الاحماض الدهنية عادة حسب طبيعة الجزء الهيدروكاربوني الى صنفين الأول يشمل الاحماض الدهنية المشبعة والنوع الثاني يشمل الاحماض الدهنية غير المشبعة والجدول التالي يبين عددا من الاحماض الشحمية المهمة الموجودة في الطبيعة، مشبعة أو غير مشبعة.

 ونقسم الاحماض الشحمية غير المشبعة حسب درجة عدم التشبع، فهنالك الاحماض الشحمية التي تحتوي على رابطة مزدوجة واحدة وصيفتها الكيميائية العامة  (CnH2n -1.COOH) مثل حامض الأولييك (Oliec Acid) والموجود تقريباً في جميع الدهون والزيوت. وهنالك الاحماض الشمحية التي تحتوي على رابطتين مزدوجتين وصيغتها الكيميائية العامة (CnH2n-3, COOH) مثل حامض الينولييك (Linoleic Acid) الموجودة في زيوت بذور العديد من النباتات كالحنطة والفستق (الفول السوداني) وفول الصويا والقطن. كما توجد أحماض شحمية تحتوي على ثلاثة روابط مزدوجة وصيفتها الكيميائية العامة  (CnH2n-5.COOH) مثل حامض اللينولينيك (Linolenic Acid) الذي يوجد بوفرة مع حامض اللينولييك وخاصة في زيت بذرة الكتان. كذلك توجد أحماض شحمية تحتوي على أربعة روابط مزدوجة وصيغتها الكيميائية العامة (CnH2n-7,COOH)، مثل حامض الأراكيدونيك (Arachidonic Acid) والذي يكثر في زيت الفول السوداني.

وهنالك مجموعة من الاحماض الشحمية غير المشبعة تعرف بالبروستاكلاندينات (Prostaglandins) وهي مشتقة من حامض الأراكيدونيك الموجود في الفول السوداني وأحماض دهنية اخرى، وقد اكتشفت لأول مرة في السائل المنوي في غدة البروستات، ومن أهم أنواع هذه الحوامض الشحمية هي : (A, B, E, F) حيث يحتوي النوع (E) على مجموعة كيتونية والنوع (F) على مجموعة هيدروكسيلية، وتوجد أحماض البروستاكلاندين في معظم أجزاء الجسم، فهي توجد في السائل المنوي، والرئتين والدماغ والكبد والكريات الحمراء والعضلات. 

 

تسمى الاحماض الشحمية وفق النظام العالمي (IUPAC) وفق اسم مصدرها الهيدروكاربوني واضعين المقطع (ويك) بعد الاسم الهيدروكاربوني على ان يسبق ذلك كلمة حامض. واعتماداً على هذه الاسس فيكون اسم الحامض الشحمي الذي يحتوي على (18) ذرة كربون : (حامض أوكتا ديكانويك) وحقيقة الأمر ان تسمية الاحماض الشحمية في الكيمياء الحياتية هي الاسماء الشائعة، وتعتمد التسمية حسب الاسماء الشائعة بكتابة أزاء الاسم، رقمان، بمثل الرقم الأول عدد ذرات الكربون بينما يمثل الرقم الذي يكتب على اليسار عدد الاواصر المزدوجة التي يحويها الحامض الشخصي، فالرمز (18 : 0) مثلا يعني ان لدينا حامضا شحميا يحتوي على (18) ذرة كاربون والرمز الذي على اليسار يعني ان هذا الحامض لا يحوي على اية اواصر غير مشبعة (اي انه حامض شحمي مشبع) بينما يمثل الرمز (18 : 2) حامضاً شحمياً يحتوي على (18) ذرة كاربون وفيه أصرتين مزدوجتين.

أما موقع الآصرة المزدوجة فإنه يمثل عادة بالرمز .... يعقبه رقم ذرة الكاربون التي ترتبط بالذرة اللاحقة لها بآصرة مزدوجة، كما يكتب أيضاً ان كان الترتيب الهندسي من نوع (سز، Cis) أو (ترانس، Trans). ولنأخذ المثال ........ يعني المثال ان الترتيب الهندسي لهذا الحامض الشحمي هو (سز) ترتبط ذرة الكربون رقم (9) فيه بآصرة مزدوجة مع ذرة الكربون رقم (10). اما الرمز (18 : 3 .سز9 Δ , سز12Δ , سز15Δ.) فانه يمثل حامضا شحميا يحتوي على (18) ذرة كربون وفيه ثلاثة أواصر مزدوجة ويكون الترتيب الهندسي حولها جميعاً من نوع (سز) وتنشأ الآصرة المزدوجة الأولى بين ذرة الكربون (9) و (10) والثانية بين الذرتين (12 و 13) والثالثة بين الذرة (15) والذرة (16). يتأين عادة الحامض الشحمي عند الرقم الهيدروجيني الفسيولوجي (7 = PH) لذلك فغالباً ما تكتب اعتمادا على مجموعتها الكربوكسيلية المتأنية، فيسمى حامض البالتيك باليتات (Palimitate)، وحامض الخليك بالخلات (Acetate) وهكذا بالنسبة لبقية الأحماض الشحمية.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .