المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

وصف موجز لاهم انواع الحمضيات التابعة للجنس Citrus
11-1-2016
Annulate Lamellae
3-8-2016
الفلك الجزيئي Molecular orbital
11-3-2018
الأمراض البكتيرية التي تصيب البلارجونيوم Bacterial diseases
2023-07-25
التقيم الموضوعي
23-12-2018
السيد حسين بن أحمد بن حيدر
25-5-2017


معنى كلمة أثل  
  
11648   01:57 صباحاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص35-36.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016 7182
التاريخ: 21-1-2016 3965
التاريخ: 3-4-2016 2444
التاريخ: 18-12-2021 1971

مصبا- الأثل : شجر عظيم لا ثمر له ، الواحدة أثلة ، وقد استعيرت الأثلة للعرض فقيل نحت أثلة فلان إذا عابه وتنقّصه ، وهو لا تنحت أثلته أي ليس به عيب ولا نقص.

مقا- الأثل : يدلّ على أصل الشي‌ء وتجمّعه. قال الخليل : الأثل شجر يشبه الطرفاء إلّا أنّه أعظم منه وأجود عودا منه ، تصنع منه الأقداح الجياد. أثّل تأثيلا : إذا كثر ماله وحسنت حاله. قال أبو عمرو : الأثال : المجد والمال. وأثلة كلّ شي‌ء أصله.

صحا- وقيل للأصل أثلة ، يقال فلان ينحت أثلتنا إذا قال في حسبه قبيحا. والتأثيل : التأصيل. يقال مجد مؤثّل وأثيل.

أسا- الأثلة : السمرة ، وقيل شجرة من العضاه طويلة مستقيمة الخشبة تعمل منها الأقداح والقصاع ، فوقعت مجازا في قولهم نحت أثلته ، ولفلان أثلة مال أي أصل مال.

أنّ السمرة : أجود عودا واستقامة من بين العضاه وليس فيها احسن من السمرة. والعضاه : كلّ شجر عظيم ذي شوك والواحدة عضاهة.

والتحقيق

وأمّا الأصل والحقيقة في هذه المادّة : فهي الأصالة ، واكثر استعماله في المعنويّات ، وهي قريبة من موادّ الأصل والأثّ والأسل ، ثمّ استعملت في كلّ شجر أصيل مستقيم لا يقصد منه إلّا أصله وعوده ، أو في السمرة خاصّة.

{وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ} [سبأ : 16].

الأكل : الثمرة. والخمط من الثمرة : ما لا يلائم طعمه أو رائحته. والأثل عطف على أُكُلٍ اى وذواتي أثل وهي الأشجار القويّة بلا اثمار. ويمكن أن يكون بمعناه الحقيقي وهو أصل الشجر وأسفله ، إشارة الى جريان السيل العرم ، أي ولم تبق فيها إلّا اصول الأشجار المثمرة الملائمة وشي‌ء من السدر.

وهذا المعنى أنسب بسياق الآية الشريفة : من جهة جريان السيل ، وذكر الخمط في الأشجار الّتي لا تلائم أثمارها ، وذكر{ سِدْرٍ قَلِيلٍ }من الّتي تلائم ، ومن كونه معنى حقيقيّا كما قلنا.

وأمّا قرب الموادّ في كلمات- أصل ، أثل ، أسل : فيقال له الاشتقاق الأكبر.

وأمّا مفهوم التجمّع في التأثّل : فيستفاد من صيغة التفعّل ، أي المطاوعة للتأثيل.

_________________

 

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .