أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015
20972
التاريخ: 10-7-2021
2633
التاريخ: 22-10-2014
3192
التاريخ: 6-7-2022
1989
|
مصبا- أوّى الى منزله يأوي أويا من باب ضرب : أقام ، وربّما عدّى بنفسه فقيل أوى منزله. والمأوى بفتح الواو : لكلّ حيوان سكنه. وآويت زيدا. والآية : العلامة ، والجمع آي وآيات. والآية من القرآن : ما يحسن السكوت عليه. والآية العبرة. قال سيبويه : العين واو واللام ياء من باب شوى. وقال الفرّاء : الأصل آيية فحذفت الّلام تخفيفا.
صحا- أوى : المأوى كلّ مكان يأوي اليه شيء ليلا أو نهارا. وقد أوى فلان الى منزله يأوي أويا على فعول وإواء. وقوله تعالى : {سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي } [هود : 43]. وآويته إيواءً.
مقر- أوى : المأوى مصدر أوى يأوي أويّا ومأوى ، تقول- أوى الى كذا : انضمّ اليه. وآواه غيره يؤويه إيواء.
لسا- أوا : أويت منزلي والى منزلي أويّا وإويّا ، وأوّيت وتأوّيت واتّويت : كلّه عدت.
مقا- أوى : أصلان ، أحدهما التجمّع ، والثاني الإشفاق. قال الخليل : يقال أوى الرجل الى منزله وآوى غيره أويّا وإيواء ، ويقال أوى إواء أيضا ، والاوىّ أحسن. والمأوى مكان كلّ شيء يأوي اليه ليلا أو نهارا ، وأوت الإبل الى أهلها تأوي أويّا فهي آوية. قال الخليل : التأوّي التجمّع. يقال تأوّت الطير ، إذا انضمّ بعضها الى بعض ، وهنّ أوىّ ومتأويّات. والأصل الآخر : قولهم أويت لفلان آوى له مأوية : وهو أن يرقّ له ويرحمه.
والتحقيق
أنّ أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو القصد ابتداء أو عودا الى مقام ماديّا أو معنويّا بقصد السكنى والاستقرار أو الاستراحة.
{إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ} [الكهف : 10].
أي قصدوا الكهف وساروا اليه ، ليستريحوا فيه وليتخلّصوا من شرور الأعداء.
{ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ} [الكهف : 63].
أي حين أن قصدناها للاستراحة.
{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي } [هود : 43].
أي أسير اليه للتخلّص من الماء وللعصمة.
{آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ} [يوسف : 69].
أي دعاه ليجلسه عنده ويضمّه اليه ويجعله في كنفه.
هذا هو المعنى الحقيقي ، وأمّا التجمّع والإشفاق والانضمام والرقّة والرحمة والعود وغيرها : فهي من لوازم هذا المعنى وتستفاد منها بالقرائن.
{فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى } [النازعات : 39] ... ، {مَأْوَاكُمُ النَّارُ} [الحديد : 15] * ... ، {وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ } [آل عمران : 162] * ... ، {مَأْوَاهُمُ النَّارُ } [يونس : 8] *.
فانّ {مَنْ طَغىٰ} عن سبيل الحقّ وعلى الحيوة العليا واتّخذ من دون اللّه أربابا ونسى لقاء اللّه : فانّ مقصده ومأواه ليس إلّا الجحيم ولا يرى مأوى له إلّا النار ولا يجد مقاما للاستراحة إلّا جهنّم {وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [البقرة : 126] *.
وهذا المأوى اختياره بسوء نظره ، كما أنّ الحيوة الدنيا في هذه النشأة المادّيّة إنّما تحقّقت واختيرت بسوء انتخابه واختياره ، فهو لا يحبّ سواه ولا يريد غيره ولا يختار إلّا النار ولا يسير إلّا اليه.
{ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ } [التوبة : 109].
_______________
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|