أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2023
1258
التاريخ: 31-1-2016
4438
التاريخ: 29-1-2016
2030
التاريخ: 17/9/2022
1344
|
المدينة المنورة حظيت وما زالت بالكثير من الاهتمام من قبل مختلف المتخصصين في شتى فروع العلم المختلفة، مما أثرى المكتبة العربية بالكثير من الدراسات والابحاث عنها خلال النصف الثاني من القرن العشرين, والبحث الجغرافي عن المدينة المنورة له طابعه المميز ونكهته الخاصة التي تميزه عن غيره من الدراسات، فهو يتناول المدينة كظاهرة حضارية على سطح الأرض الذي نعيش عليه، ويبدو ذلك من خلال الحس الجغرافي الذي يهتم بإبراز العلاقات المكانية بين المدينة وما جاورها من أقاليم، وفي تعليله لاختيار موقعها في موضع دون آخر، إلى جانب اهتمامه بإبراز العلاقات المتشابكة بين نسيج المدينة وتركيبها الوظيفي من خلال تحليل خريطة الاستخدام الارضي للمدينة.
ومن الطبيعي ان تجذب المدينة المنورة انتباه الجغرافي بما يميزها من تفرد، بين نظائرها في العالم الاسلامي بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة، فهي درة العالم الاسلامي واحدى مدنه الرئيسة في القرن العشرين, وتعد المدينة المنورة نموذجا صادقا للمدينة الاسلامية المخططة التي نمت وفق مخطط رسم لها حياتها منذ ان اتخذها محمد عليه السلام مركزا لنشر الاسلام، فهي بذلك تختلف عن الكثير من المدن السعودية او العربية المعاصرة التي لم تشهد سوى اعادة تخطيط لبعض أجزائها او تخطيط احياء جديدة.
وتتسم المدينة المنورة بشخصيتها الجغرافية المستقلة التي تبرز في أكثر من ملمح من ملامحها الجغرافية، فهي تجمع بين التوجه للصحراء والارض المقدسة التي تقع عليها، وبين خصائص المناخ الصحراوي والمتوسطي الذي كان من تأثيره عليها ان جعل السنة فيها فلصلين صيف وشتاء دون اعتدال بينهما، وفيها يلتقي مجتمعان مجتمع ما قبل عصر النفط ومجتمع ما بعده حيث التطور والازدهار، وهي المدينة العالمية في التركيب السكاني حيث يقطنها اضافة إلى السعوديين معظم الفئات الجنسية الممثلة لأقطار العالم الاسلامي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|