المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

قصور ووصاية (912–919).
2023-10-29
ڤلط مطلق abvolt
18-9-2017
الإعتداد بحق الدم المجرد كأساس للتمتع بالجنسية العراقية
2024-07-27
تفسير آية (23) من سورة النساء
7-2-2017
أسس المكافحة الكيميائية للاكاروسات Chemical Control Principles of Acari
4-7-2021
Reactive Nitrogen Species
2-11-2019


معالجة خلافات العراق مع جيرانه  
  
2391   07:58 صباحاً   التاريخ: 28-1-2016
المؤلف : فؤاد قاسم الأمير
الكتاب أو المصدر : الموازنة المائية في العراق وأزمة المياه في العالم
الجزء والصفحة : ص191-194
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

أن هناك خلافات مع دول الجوار حول طريقة معالجة مشكلة المياه، وتتوضح هذه الخلافات سنة بعد سنة وقد بلغت أوجها في سنة 2009 وذلك للنتائج المأساوية التي حدثت في الفرات الجنوبي ومنطقة البصرة. وما سأتحدث به في السطور التالية، والتي أراها أساسية قبل الدخول في تفاصيل الموضوع، هو رأيي الخاص في طريقة المعالجة، ومن المؤكد أن هناك من يخالفني الرأي لسبب أو لآخر.

هل الحل هو القيام باستيراد الغذاء تجنباً في الدخول في مشاكل مع دول الجوار؟

لقد سمعت وقرأت من أطراف مختلفة، من يقول ـ بطريقة أو بأخرى ـ بأن العراق بلد نفطي وغني، وأن انتكاسة الفقر الحالية هي انتكاسة مؤقتة، كما ولأن مشاكل الري والزراعة في العراق جمة، وهذا ما وضح في الصفحات السابقة من هذه الدراسة، لهذا سوف يحتاج العراق إلى مبالغ طائلة جداً لتعديل هذا الوضع. إضافة لذلك فإن صرف عشرات أو مئات المليارات من الدولارات على مدى العشر سنوات القادمة، لتحسين الوضع الزراعي وتشييد مشاريع الري، سوف لا يوصلنا إلى ما كنا نصبو إليه في الدراسة السوفيتية، ولا حتى إلى جزء منه، لاسيما ونحن ضعفاء أمام الجار الأقوى تركيا، بالإضافة إلى توقعات الجفاف بسبب التبدل المناخي في كل الأحوال.

لهذا بدلاً من التحدث عن المجد الزراعي في العصور البابلية والعباسية، والعيش بالأحلام، فإن الطريقة الأسهل هي التصرف كما تصرفنا في السنوات السبع الماضية، وبدون أية مشاكل، أي فتح باب الاستيراد على مصراعيه وبدون كمارك أو مكوس، (على الأقل فيما يتعلق بالمنتجات الزراعية والحيوانية)، وبدون الدخول بمشاكل تطوير الري والزراعة في العراق، أو الحصول على حصة مائية أكبر من دول الجوار.

إن هذا الرأي تم طرحه أيضاً ـ حسب علمي ـ من بعض الخبراء الأمريكان الذين تم استقدامهم إلى العراق لأخذ المشورة منهم في كيفية حل مشكلة المياه في العراق.

إن هذه الأفكار قد تكون عن قناعة، ولكن في غالبيتها يتم طرحها عن يأس. فمن يطرحها يرى أن أموراً أقل أهمية وتعقيداً لم يستطع العراق حلها خلال السبع سنوات الماضية، مثل مسألة الكهرباء ومياه الشرب وتوفير المنتجات النفطية، وإعادة المعامل للتأهيل والتشغيل وغيرها وغيرها، فكيف يمكن حل هذه المسألة المعقدة والشائكة والتي في أحسن أحوالها تحتاج إلى عقد كامل لإكمال جميع مشاريعها. إن اليأس الذي خلقه الاحتلال، ومن جاء بمعيته، والطريقة الخاطئة والقاتلة في معالجة الأمور، وفي اعتقادي أن الخطأ القاتل لم يكن نتيجة أخطاء أو معالجات فردية عشوائية أو تجريبية وإنما سياسة ثابتة، ومنذ بداية الثمانينات لإرجاع العراق إلى "العصر الحجري" إنها ليست "نظرية المؤامرة"، وإنما "قانون" تحطيم وإفلاس الدولة التي يمكن أن تنهض في هذه المنطقة.

كما وأن هناك أفكاراً أخرى طرحت بشكل "مخفف"، وهي "مقايضة" النفط بالماء سواء كان ذلك بطريقة مباشرة، أي "شراء الماء"، أو من خلال الاتفاقيات الثنائية الاقتصادية مع دول الجوار، أي عن طريق زيادة التبادل التجاري معها أو مع بقية دول العالم لاستيراد الغذاء، والمنتجات الأخرى، والتي تحتاج هي بدورها إلى مياه .وباعتقادي أن هذه الطروحات الأخيرة يتم عرضها عن حسن نية، مع احتمال عدم وضوح في أحقية العراق في مياهه التي تأتي من الخارج، وتجنباً للمشاكل التي لا يوجد أمل في حلها.

نود أن نوضح أن هذه الآراء والأفكار ليست فقط خاطئة، بل خطرة وقاتلة لمستقبل العراق وأجياله القادمة. إن النفط مادة ناضبة، وقد يكون العراق آخر من ينفد النفط منه. كما وأن المعالجة العالمية لمسألة الاحتباس الحراري والتغيير المناخي ستكون بالتأكيد على حساب زيادة استهلاك النفط والمواد الكربونية والهيدروكربونية، ولكن هذا لا يعني انتهاء دور النفط في العالم خلال العقود الثمانية القادمة، وإنما تقليل استعماله وسيبقى دوره كبيراً لفترة أطول بكثير كمادة لإنتاج الطاقة أو للمنتجات البتروكيمياوية، ولكنه في كل الأحوال مادة ناضبة إذا سار العراق بالطريقة التي تطرحها هذه الأفكار، فماذا يكون موقف الأجيال العراقية القادمة التي تأتي مستقبلاً بعد عام (2100) مثلاً، وهي تجد أن أجدادهم قد تركوا لهم العراق بدون زراعة أو صناعة أو بنى تحتية.

إن الحل الصائب هو في الوصول إلى نتيجة في الحصول على حق العراق في المياه، وبنفس الوقت تطوير الري والزراعة في العراق، وكما سبق ذكره، وذلك باستخدام الأموال التي نحصل عليها من النفط. كذلك تطوير الصناعة، وبالأخص الصناعة البتروكيمياوية والبلاستيكية وصناعات الأسمدة والصناعات التي تخدم الزراعة والري والصناعات الأخرى، وقد يتسنى لنا الوقت لعرض مسألة الصناعة في العراق في دراسة مقبلة.

كذلك علينا إنشاء البنى التحتية ، إذ أن ما موجود حالياً منها دون المستوى وبمراحل طويلة سواء من حيث خدمات السكن أو النقل أو السياحة والترفيه، إضافة إلى الكهرباء والماء، والخدمات الصحية والتعليمية والتقدم التكنولوجي والعلمي. إن ما نقوله ليس كلاماً فارغاً وخطاباً أجوفاً، بل كان واقعاً في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، قبل أن يدخلنا نظام صدام المقبور، (وبدفع من الولايات المتحدة)، في متاهات الحروب والقمع بحجة حماية البوابة الشرقية، أو بحجج أخرى.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .