المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عوامل العرض في تقدم السياحة - الجاذبية - النافورات والينابيع
28-11-2017
قنصور مشجر Colutea arborescens
21-8-2019
مؤشر درجة الانكشاف الاقتصادي
18-9-2021
صفارة جالتون Galton whistle
2-7-2019
مواعيد زراعة البصل
2024-11-19
التشيع صنيع عبد الله بن سبأ
18-11-2016


جز الصوف  
  
28239   12:55 صباحاً   التاريخ: 26-1-2016
المؤلف : د. محمد ربيع موفق المرستاني ود. باسم مسلم اللحام
الكتاب أو المصدر : انتاج الاغنام (الجزء العملي)
الجزء والصفحة : ص 110-117
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /

جز الصوف

يعرف الجز بأنه عبارة عن قص صوف الأغنام بمقصات يدوية أو باستعمال آلات جز كهربائية، وعادة ما تجز الأغنام في فصل الربيع حيث يميل الطقس للدفء ويجب عدم جز الأغنام في الطقس البارد كما يجب عدم تأخير الجز حتى الصيف.

وفي الأغنام المرباة خصيصاً لإنتاج الصوف وضمن نظم الرعاية المكثفة يراعي جز الامهات الحوامل بفترة 6-8 أسابيع قبل الولادة لأن نوعية الصوف خلال فترة الحمل الأخيرة وفترة الإرضاع تصبح منخفضة وخصوصاً عندما توجد في قمة الليفة الصوفية فإنها تقلل من قيمة الصوف الناتج (انخفاض المتانة). وتجز الأغنام النامية مرة في العام  ويمكن أن تجز مرتين لأن الغطاء الصوفي القصير ينشط الاستقلاب ويزيد تناول العلف، وبالتالي يزيد النمو إلا أنه يخشى من تعرضها عند ذلك للطقس البارد في فترة الجز الخريفي.

أنواع الجز:

أولاً: جز أغنام التسمين ويتم ذلك لسببين:

أ- مقاومة الطفيليات الخارجية إن وجدت.

ب- زيادة كمية العلف المتناول من قبل الحملان.

ثانياً: جز أغنام التربية، ويتم في القطر بدءاً من منتصف نيسان في المنطقة الشرقية ومن بداية أيار في بقية محافظات القطر ولمرة واحدة.

ثالثاً: جز الحملان يمكن جز الحملان الفطائم والخراف المنتجة لتكون امهات وكباش تربية في المستقبل وذلك في أشهر الصيف، عند ارتفاع حرارتها، ولكن غالباً ما يجز الصوف في منطقة الظهر والاكتاف بينما تترك الرقبة والإلية ومنطقة البطن دون جز، أما الحملان المراد بيعها في نهاية الموسم لا تجز لأن وجود الصوف عليها يحسن مظهرها عند البيع.

الشروط الواجب مراعاتها عند جز الأغنام:

يعتبر الجز أصعب العمليات المتعلقة برعاية الأغنام وهو يحتاج إلى خبرة ومران طويلين، يقوم بعملية الجز عمال متخصصون، ويجب مراعاة الشروط التالية عند القيام بالجز لكي لا تنخفض قيمة الصوف الناتج، ولا يصاب الحيوان بأي ضرر وهي:

1. يجب إجراء عمليات الجز والأغنام جافة تماماً فالصوف المجزوز وهو رطب يكون عرضة للتعفن وقد تتحلل كميات منه مؤدية لخفض قيمته الاقتصادية.

2. إزالة القلق وهو بقايا الروث الجاف العالق بالصوف مكوناً شوائب كروية تقريباً وذات حجوم مختلفة.

3. أن يكون الجز في مكان مناسب كأن يكون في غرفة خاصة او تحت مظلة أو في حظيرة، ويجب تجنب الاماكن المتربة وأماكن وجود القش والتبن، وكل ما يمكن أن يعلق بالصوف ويسيء لنوعيته.

4. وضع فرشه من القماش أو اكياس الخيش تحت الحيوانات عند جزها أو اجراء الجز على أرضية اسمنتية نظيفة.

طرق الجز:

أولاً: طريقة الجز العادي (اليدوي):

تتم بواسطة المقصات بعد ربط قوائم الحيوانات الأربعة أو ثلاثة منها، وذلك لضبط حركة الحيوان وسهولة تقليبه وتحريكه عند إجراء الجز، تتطلب هذه الطريقة انتباهاً فائقاً من منفذها ومهارة في ذلك فعند كون الجزاز غير متمرن كفاية هناك خطورة من جرح الحيوان خاصة في منطقة البطن او الضرع أو إصابة جراب القضيب عند الكباش، وعند الإصابة بجرح ما يجب معالجته مباشرة وقبل فك الحيوان حيث يمكن استخدام صبغة اليود ومحلول الكحول او استخدام البخاخات الخاصة لمنع تلوث الجروح والمساعدة على سرعة شفائها وقد يعمد بعض المربين لدهن الجروح بزيت الزيتون الذي يشكل طبقة رقيقة فوق الجرح تعطي الجلد طراوة تساعد في شفائه. لذلك يجب التأكد من مهارة العمال واتقائهم لهذه العملية قبل السماح لهم بالجز. والجزاز الماهر يستطيع أن يجز الصوف بمنطقة قريبة من الجلد وبشكل متجانسة دون الحاجة لإعادة الجز في بعض المناطق كما يستطيع ان يجز الكتلة الصوفية كقطعة واحدة تنفصل عن جسم الحيوان وتسمى الجزة.

تتوقف سرعة الجز على مدى دراية الجزاز وخبرته، وغالباً ما يحتاج الصوف الطويل المتلبد لوقت أطول للجز من الصوف القصيرة أو المتوسط غير المتلبد.

كما تتأثر سرعة الجز بحجم الأغنام وعموماً يستطيع الجزاز الماهر أن ينجز حوالي 50 رأساً في اليوم وقد يزيد عن ذلك حيث يستغرق جز الرأس الواحد بهذه الطريقة 10-15 دقيقة.

ثانياً: طريقة الجز الآلي:

يتم جز الأغنام آلياً باستعمال ماكينات خاصة تشبه ماكينات الحلاقة بواسطة الكهرباء أو مولدات كهربائية (الديزل).

وهي تكون منفردة اول لها جهاز إدارة خاص او جهاز إدارة  مركزي ومن ميزات هذه الطريقة:

1. تعتبر أسرع من الجز العادي مما يؤدي لإنجاز العملية بوقت قصير.

2. الجز الآلي الأكثر امنا استعمال المقصات اليدوية وإذا حصل وأصيبت الأغنام بجروح فالجروح طفيفة وتعالج بسرعة.

3. الجز الآلي لا يترك صوفاً على الجسم كما تترك المقصات فهنا يتم الجز قرب سطح الجلد مما يزيد في كمية الصوف الناتجة عن كل  رأس بحدود 200 غ.

4. تكون الاغنام المجزوزة آلياً ذات صوف متناسق ومنظر لطيف.

5. تعتبر أجور الجز الآلي أخفض من الجزء اليدوي وهذا ما يزيد من ربح المربى.

وإدخال آلة الجز الميكانيكية أدى إلى زيادة كمية الصوف المنتج وتحسين نوعيته وكذلك سهلت إجراء العملية وأصبحت تنجز بفترات قياسية وذلك مقارنة مع الجز اليدوي للأغنام، حيث لا يستطيع العامل الواحد جز اكثر من 30-45 رأساً في اليوم، بينما في الجز الآلي يستطيع جز من 100-125 رأس في اليوم بحيث يستطيع الكادر الفني في المزرعة إنجاز العملية وبالوقت المناسب وقبل ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، وتجري عمليات الجز وقت الاعتدال الحراري بحيث لا نبدأ بالجزء الفترات الباردة كي لا تصاب الاغنام بالنزلات الصدرية والرشوحات، وكذلك لا نتأخر بحيث لا تستطيع الأغنام استخدام المرعى بشكل جيد مما يؤثر على صحتها وإدرارها، وبالتالي على نمو وتطور مواليدها، وكذلك تأخر عملية الجز للأغنام يؤدي إلى زيادة نسبة الشوائب النباتية، حيث تنضج وتجف اجزاء من النباتات الرعوية، وبالتالي تخفض من قيمة الصوف نتيجة تغلغلها ضمن الخصل الصوفية بجسم الحيوان.

وهناك عوامل عديدة يجب أخذها بعين الاعتبار عند جز الأغنام واهمها:

1. ميعاد الجز: كما ذكرنا تجرى هذه العملية عند اعتدال الطقس وهذه الفترة تختلف من منطقة لأخرى، عادة تتم هذه العملية في النصف الثاني من شهر أيار حيث تصبح درجة الحرارة معتدلة وبالتالي الدهن الصوفي على الألياف مما يسهل عملية الجز ويزيد من سرعة إنجازها، وينصح بعدم التأخر في إجراء هذه العملية تحت أي ظروف حيث تعاني الأغنام من ارتفاع درجة حرارتها نتيجة للانحباس الحراري داخلها وانخفاضها شهيتها للغذاء.

2. توفر الأيدي العاملة : قبل البدء بهذه العملية لا بد من التحضير المسبق لها وذلك باستدعاء العمال الاختصاصيين المهرة، الذين اكتسبوا الخبرة عبر سنين طويلة هذا يساعد في الانجاز السريع والحصول على صوف جيد النوعية وهنا تجدر الإشارة إلى تدريب عناصر جيدة وإقامة إرشادية وتعليمية على الجز، وكذلك تقديم المكافآت التشجيعية للعمال المهرة وإقامة المسابقات التخصصية بسرعة الإنجاز مع المحافظة على كمية ونوعية ممتازة للمنتج، كل ذلك يساعد في سرعة إنجاز العملية بشكلها الصحيح وزيادة المنتج.

3- جفاف الصوف يجب عدم البدء بجز الصوف إلا بعد التأكد من جفافه بشكل تام لأن الصوف الرطب يصعب جزه وكذلك تخزينه.

4. إزالة الاوساخ العالقة بالصوف، ويجب أن تغسل الأغنام وتغطس قبل موسم الجز بفترة مناسبة وذلك لتخليصها من معظم الشوائب العالقة بها وخاصة في الأرباع الخلقية، ويجب العمل على إزالة هذه الخصل وبالتالي الحصول على صوف نظيف ذي نوعية جيدة وتجدر الإشارة إلى ضرورة سقاية الأغنام قبل إجراء عملية التغطيس، حتى لا تشرب من مياه المغطس الملوثة.

5. مكان الجز: يجب ان يكون مكان الجز نظيفاً، أرضيته من البيتون خالية من الشوائب، والمكان مضاء ومهوى بشكل جيد وكذلك مجهز بمحطة كهربائية إضافية في حال انقطاع التيار الكهربائي ومكان الجز بحيث يكون قريباً من المراعي وأماكن تواجد الأغنام، بحيث لا تقطع الأغنام مسافة طويلة للوصول إليه وكذلك أن يكون مجهزاً بجميع الأدوات والمعدات والتجهيزات الضرورية اللازمة للعملية. وبالقرب من مكان الجز توضع مظلات ومناهل المياه بحيث تحمل الأغنام من أشعة الشمس الحارقة بعد أن تم جزها وتوفر مياه الشرب الضرورية بعد انقطاع استمر اكثر  8 ساعات.

6. تجنب جرح الأغنام: يجب الحرض الكامل بعدم حرج الأغنام أثناء إجراء عملية الجز وخاصة في الاماكن الحساسة والمهمة، كالضرع والحلمات وجراب القضيب والخصيتين، وإذا حدث جرح أو خدش في جسم الحيوان يتوجب تعقيمه مباشرة ووضع مواد طاردة للذباب والحشرات كي لا تتعرض الجروح للتعفن.

7. عدم جز الصوف مرتين: تتم عملية الجز من قبل اخصائيين متدربين بحيث يتم تمرير مكنة الجز بالمنطقة مرة واحدة دون العودة لها مع الاخذ بعين الاعتبار الجز مباشرة بالقرب من سطح الجلد. والصوف المتبقي على جسم الحيوان الذي يعاد جزه يتراوح طوله 0,5 – 1,5 سم وهو عديم القيمة التجارية ويسيء لنوعية الصوف بزيادة نسبة العوادم أثناء عملية التصنيع.

8. ان تكون الجزء الناتجة متماسكة: وذلك باتباع نظام محدد لتتابع جز المناطق في الجسم الحيوان للحصول على جزة متماسكة دون تقطيع او تجزئة.

9. أدوات الجز: تستخدم حالياً أدوات الجز الآلية الكهربائية في عملية الجز، وسابقاً كانت تستخدم آلات بدائية مثل المقص الحديدي الزو، ويجب تجهيز آلة الجز قبل فترة من موعد الجز بحيث يتم فكها وتركيبها وتزيينها والتأكد من جاهزيتها، وكذلك تهيئة الكادر الفني الذي سيقوم بالعمل وإعلامه قبل فترة مناسبة من موعد الجز.

10. إخضاع القطعان قبل الجز للفحص البيطري: القطعان المراد جزها يجب ان تكون خالية من الأمراض وإذا لوحظ إصابة بعض الأغنام يتم جزها في آخر القطيع كي لا تنقل العدوى لأفراد القطيع.

11. جز الأغنام الأقل قيمة أولاً: يتم جز الأغنام المنسقة من القطيع أولاً والمعدة للتسمين وكذلك الحملان الصغار وبعد ذلك يتم جز الأغنام التامة النمو وكباش التربية المعدة لتلقيح القطيع وكذلك يتم جز الأغنام ذات اللون الأبيض المتجانس وبعدها الأغنام الملونة والمبقعة.

12. تجويع الحيوانات قبل الجز بــ 8 ساعات: لأن الحيوانات التي تم تعليفها يصعب جزها وتلوث المكان والصوف الناتج، لذلك يتم حجزها مساء ويمنع عنها العلف والماء وتحجز الحملان الرضيعة في مكان خاص قرب نقطة الجز.

13. وزن الصوف الناتج: بعد لف الجزة وتخليصها من الشوائب الكبيرة وكتل الروث العالقة بالصوف يتم وزنها وتسجل الأوزان في سجلات خاصة.

وعموماً يساعد إنجاز عملية الجز في وقتها المناسب في:

12- زيادة وزن الجزة.

2- تحسين في نوعية الصوف الناتج.

3- تحسين صحة الحيوان وبالتالي إقباله على العليقة بشكل جيد مما يزيد إنتاجيته.

تتابع عملية الجز

ينصح دائماً بإجراء عملية التغطيس للأغنام قبل موعد الجز بـــ 2-4 أيام وذلك لتخليصها من كثير من الشوائب المختلفة والأتربة وللحصول على جزأت نظيفة وتبدأ الأغنام بالتوارد لأماكن الجز بعد أن جففت تماماً ويمنع عنها الماء والطعام لفترة 6-8 ساعات وذلك لتسهيل عملية الجز ومنع تلوث الصوف الناتج وتتم العملية وفق التتابع التالي:

1. في البداية يتقدم العامل من الحيوان ويمسكه من الخلف ويجلسه على مؤخرته مستخدماً كلتا اليدين والقدمين.

2. نبدأ بالجز لمنطقة الصدر ومن الأعلى إلى الأسفل ومباشرة على سطح الجلد ومن ثم منطقة البطن مع أخذ الاحتياط بعدم جرح الحيوان وخاصة في منطقة الضرع أو الخصيتين أو غمد القضيب.

3. في هذه المرحلة نبدأ بعملية الجز للمنطقة الداخلية للأطراف الخلفية وذلك بتمرير آلة الجز على الرجل اليمنى ومن ثم اليسرى.

4. جز الطرف الخلفي وذلك بعد وضع الحيوان على الجهة اليمنى وعندما تكون اليد اليسرى للقائم على عملية الجز مثبتة للحيوان ونبدأ بعملية الجز من الأسفل للأعلى ومن ثم يتم جز الذيل والآلية ومنطقة العجز.

5. جز الرأس والمنطقة اليمنى للرقبة بحيث نبدأ بجز الجبهة مروراً بالرقبة بعد تعديل وضعية رجل العامل بين الأرجل الخلفية للحيوان وبعدها يتم جز الجزء الخلفي للرقبة وبين الآذان وهنا تكون اليد اليسرى للعامل حرة بحيث تساعد في عملية الجز والحيوان مثبت بين الأرجل.

6. جز الطرف الايسر الامامي ونبدأ بجز الكتف بعد تثبيت رأس الحيوان تحت ذراع اليد اليسرى ويتم جزء الطرف الأيسر الامامي والكتف والجانب الأيسر للحيوان.

7. جز الجانب الايسر والظهر وذلك بتمرير آلة الجز وبشكل خطوط طويلة وتكون اليد اليسرى للقائم على العملية مثبتة للحيوان في منطقة الرقبة، وتعتبر هذه المرحلة من المراحل الصعبة التي تحتاج لجهد كبير ويتم جز الظهر من الأسفل وللأعلى ولعدة مرات حتى يغطى كامل المنطقة اليسرى والوسطى ومن ثم الجزء من المنطقة اليمنى للظهر وهنا يجب الانتباه لعدم جرح اليد اليسرى لأنها تكون مثبتة للحيوان في منطقة الرقبة والرأس، وكذلك يجب المحافظة على تماسك الجزة لأن الصوف في منطقة الظهر يكون أقل تماسكاً وأي حركة خاطئة يمكن أن تفتت الجزة.

8. جز الجزء الأيمن من الجسم والرقبة، نبدأ بعملية الجز بعد وضع الحيوان بين الأرجل وعلى جانبه الخلفي، ونقوم بجز الجهة اليمنى من الرقبة بعد رفع الحيوان باليد اليسرى، ومن ثم يتم تثبيت الحيوان بوضع الرأس بين الأرجل، ويتم تحرير اليد اليسرى وذلك للمساعدة في عملية الجز لمنقطة الجانب الأيمن بتمرير آلة الجز عدة مرات من جهة الظهر باتجاه البطن والارجل الخلفية حتى يتم جز كامل المنطقة. ولا بدء من التنويه إلى ان تتابع عملية الجز بهذا الترتيب الذي تم ذكره ليس حتمياً أو قاعدة يجب اتباعها في كل الظروف، ويمكن لكل عامل أن يقوم بعملية الجز باتباع الترتيب الذي يلائمه ما دمنا في النهاية سنحصل على جزة جيدة متماسكة وحيوان مجزوز بشكل جيد وليس هناك أي بقايا للصوف على جسمه.

العناية بالأغنام بعد الجز

نبدأ بمعالجة الجروح والخدوش وتطهيرها لمنع وقوف الحشرات، وبعد ذلك يتم تغطيس الحيوانات لتخليصها من الطفيليات الخارجية، وذلك بعد يومين من الجز، ويتم تقليم الاظلاف قبل إطلاق الحيوانات للمرعى، وكذلك تتم سقايتها مباشرة بعد عملية الجز ويقدم العلف بعد أن تم منعه فترة 10-12 ساعة وينصح بعدم تعريض الحيوانات لأشعة الشمس المباشرة، وكذلك الامطار والرياح بعد الجز لذلك يتم رعي الحيوانات بالقرب من الحظائر لإدخالها في الفترات غير الملائمة للحظائر او تحت المظلات وتحجز الحيوانات المريضة وتعزل ليتم علاجها.

المصدر: المرستاني, محمد ربيع موفق, وباسم مسلم اللحام (2007-2008). انتاج الاغنام (الجزء العملي).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.