أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2016
1317
التاريخ: 22-1-2016
1089
التاريخ: 22-1-2016
1693
التاريخ: 24-1-2016
1967
|
المقياس الزمني لمواجهة الصدمة التنافذية في الخمائر
ان المدى الزمني لتطور الاستجابة ومقاومة ارتفاع الضغط التنافذي يعتمد على شدة الصدمة، فيكون الوقت قصيرا بعد التعرض لصدمة معتدلة، ويكون طويلا بعد التعرض لصدمة قوية. فبعد ثواني من تعرض الخلايا لصدمة تنافذية قوية يتقلص حجمها الى 50% من الحجم الاصلي، مثلا عند تعرضها لـ 1.2 مولر من كلوريد الصوديوم.
وفي ثواني يمكن تحفيز مسار HOG وتتم فسفرته وتهيئته خلال دقيقة، وتستجيب القنوات الغشائية بسرعة فتقل قابليتها على نقل المواد في أثناء 15 ثانية. ثم بعد 3 دقائق يمكن ملاحظة نواتج جينات المسار في النواة، وبعد 10 دقائق يلاحظ ظهور mRNA وهذا ما يحدث في الصدمات المعتدلة.
اما في الصدمات القاسية جدا لا تلاحظ هذه الاستجابات، وبالأوقات المذكورة وهذا يعني انه في هذه الحالة توجد اجراءات اخرى تحدث قبل نقل الاشارات، اذ تقوم الخلايا في هذه اللحظات بإيقاف عمليات التكاثر وتقوم بتعديل تخليق البروتينات باستعمال آليات التحوير بعد الترجمة ولذلك تأخذ الاستجابة أكثر من ساعة الى حين ظهور mRNA والذي يتبعه عادة التغيير في مستويات البروتينات المعينة.
وبما ان اهم التغيرات الايضية التي تحصل هو تجمع الكليسرول الذي لا يمكن ملاحظته قبل ساعة في حالة الصدمة القوية. وظهور الكليسرول المجتمع يرافقه انخفاض في البروتينات المفسفرة المسئولة عنه وتبدأ مستويات mRNA تعود الى المستويات التي سبقت الصدمة.
ومعدل الوصول الى ذروة الاستجابة في حالة الصدمة المعتدلة هو حوالي 30 دقيقة وفي حالة الصدمة القوية تصل الى 60 دقيقة. ويستمر تجمع الكليسرول لمدة ساعتين او أكثر اعتمادا على شدة الصدمة. والخلايا المتطبعة تماماً تعاود تكاثرها وتمتاز بقدرتها العالية على تعديل ايض الكاربون والطاقة وجهد الاكسدة والاختزال, واضافة الى المحافظة على تراكيز عالية من الكليسرول، وتكون هذه الخلايا ذات صفات سطحية متغيرة.
واضافة الى الكليسرول فان الخمائر يمكن ان تجمع البرولين كما هو الحال في البكتريا والخلايا النباتية ولذلك تجمعه الخمائر عندما تجده في البيئة المحيطة مثل وجودها على المواد النباتية ويمكن ان تستعمله كدارئ تنافذي.
المصادر
الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|