المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



معنى كلمة بال‌  
  
14524   03:38 مساءاً   التاريخ: 22-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص384- 386.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-19 204
التاريخ: 10-12-2015 15763
التاريخ: 29/11/2022 1553
التاريخ: 21-10-2014 2401

مصبا- البال : القلب ، وخطر ببالي : بقلبي . وهو رضىّ البال : واسع الحال . وبال الإنسان والدابّة يبول بولا ومبالا ، فهو بائل ثمّ استعمل البول في العين وجمع الى أبوال.

صحا- البول واحد الأبوال ، وقد بال يبول ، والاسم البيلة كالجلسة والركبة ، ويقال أخذه بوال ، إذا يعتريه البول كثيرا ، وكثرة الشراب مبولة ، والمبولة كوز يبال فيه. والبال : القلب. والبال : رخاء النفس ، يقال : فلان رخىّ البال. والبال : الحال ، يقال ما بالك؟

مقا- بول : أصلان ، ماء يتحلّب ، والرّوع. فالأوّل- البول ، وهو معروف. وفلان حسن البيلة. ويقال لنطف البغال أبوال البغال. وزقّ بوّال إذا كان يتفجّر بالشراب. والثاني- فالبال بال النفس ، ويقال ما خطر ببالي أي ما القى في روعي. قال الخليل : إنّ بال النفس هو الاكتراث ، وهو أن يكرثه ما وقع في نفسه ، ومنه اشتقّ ما باليت ، ولم يحظر ببالي . والمصدر البالة والمبالاة. وممّا‌ حمل على هذا : البال ، وهو رخاء العيش ، يقال ، إنّه لراخي البال وناعم البال.

أقول : كرثه الأمر : حرّكه. واكترث لذلك : تحرّك. والروع : القلب.

والتحقيق

أنّه لا يخفى ما في بين البال والبلو من الاشتقاق الأكبر ، وقد تقدّم أنّ البلو هو إيجاد التحوّل والتقلّب ، وبهذه المناسبة يكون الأصل في كلمة البال هو الحالة الباطنيّة القلبيّة ، واستعمالها في القلب والنفس وتحرّك القلب ورخاء العيش :

بمناسبة هذا الأصل ، فانّ القلب من التقلّب ، والتحركّ فيها إحدى الحالات.

وأمّا البول : فبمناسبة ظهور الرخاء الكامل والحالة الحسنة الطيّبة بعد نهاية الشدّة والحصر والضيق ، وهذا المعنى أظهر أثر يتراءى عند البول ، والعرب يسمّى كلّ ما يستهجن بأثره أو بما يلازمه- كالغائط.

{مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} [يوسف : 50].

ما تلك الحالة التي كانت فيهنّ وعرضت لهنّ وأوجبت قطع الأيدي ، وما ذلك التحوّل الّذى هو سبب لمسجونيّته ، وهل التقطيع تحقّق من جانبهنّ أو من جانبه؟ وما ذا كان مبدؤه؟

{قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى} [طه : 51].

فما الحالة الباطنيّة وكيف تكون حقيقة الأمور للأمم المتقدّمة. وهذا الإطلاق ينفى كون البال بمعنى القلب. وأمّا الحالة الباطنيّة فلا يختصّ بالحيوان بل وفي كلّ شي‌ء بحسبه.

{قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى} [طه : 51].

أي حالتهم الباطنيّة ، ووفّقهم في تحوّلات أمورهم وفي جريان حياتهم.

والفرق بين الحالة والبال : أنّ الحالة أعمّ من التحوّل في الظاهر أو الباطن ، والبال يطلق على الحالة الباطنيّة ، وأيضا إنّ اكثر استعمال البال في الحالة التي‌ يلازمها الضيق والمحدودية- كما قلنا في البلو.

______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .