أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-19
204
التاريخ: 10-12-2015
15763
التاريخ: 29/11/2022
1553
التاريخ: 21-10-2014
2401
|
مصبا- البال : القلب ، وخطر ببالي : بقلبي . وهو رضىّ البال : واسع الحال . وبال الإنسان والدابّة يبول بولا ومبالا ، فهو بائل ثمّ استعمل البول في العين وجمع الى أبوال.
صحا- البول واحد الأبوال ، وقد بال يبول ، والاسم البيلة كالجلسة والركبة ، ويقال أخذه بوال ، إذا يعتريه البول كثيرا ، وكثرة الشراب مبولة ، والمبولة كوز يبال فيه. والبال : القلب. والبال : رخاء النفس ، يقال : فلان رخىّ البال. والبال : الحال ، يقال ما بالك؟
مقا- بول : أصلان ، ماء يتحلّب ، والرّوع. فالأوّل- البول ، وهو معروف. وفلان حسن البيلة. ويقال لنطف البغال أبوال البغال. وزقّ بوّال إذا كان يتفجّر بالشراب. والثاني- فالبال بال النفس ، ويقال ما خطر ببالي أي ما القى في روعي. قال الخليل : إنّ بال النفس هو الاكتراث ، وهو أن يكرثه ما وقع في نفسه ، ومنه اشتقّ ما باليت ، ولم يحظر ببالي . والمصدر البالة والمبالاة. وممّا حمل على هذا : البال ، وهو رخاء العيش ، يقال ، إنّه لراخي البال وناعم البال.
أقول : كرثه الأمر : حرّكه. واكترث لذلك : تحرّك. والروع : القلب.
والتحقيق
أنّه لا يخفى ما في بين البال والبلو من الاشتقاق الأكبر ، وقد تقدّم أنّ البلو هو إيجاد التحوّل والتقلّب ، وبهذه المناسبة يكون الأصل في كلمة البال هو الحالة الباطنيّة القلبيّة ، واستعمالها في القلب والنفس وتحرّك القلب ورخاء العيش :
بمناسبة هذا الأصل ، فانّ القلب من التقلّب ، والتحركّ فيها إحدى الحالات.
وأمّا البول : فبمناسبة ظهور الرخاء الكامل والحالة الحسنة الطيّبة بعد نهاية الشدّة والحصر والضيق ، وهذا المعنى أظهر أثر يتراءى عند البول ، والعرب يسمّى كلّ ما يستهجن بأثره أو بما يلازمه- كالغائط.
{مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} [يوسف : 50].
ما تلك الحالة التي كانت فيهنّ وعرضت لهنّ وأوجبت قطع الأيدي ، وما ذلك التحوّل الّذى هو سبب لمسجونيّته ، وهل التقطيع تحقّق من جانبهنّ أو من جانبه؟ وما ذا كان مبدؤه؟
{قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى} [طه : 51].
فما الحالة الباطنيّة وكيف تكون حقيقة الأمور للأمم المتقدّمة. وهذا الإطلاق ينفى كون البال بمعنى القلب. وأمّا الحالة الباطنيّة فلا يختصّ بالحيوان بل وفي كلّ شيء بحسبه.
{قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى} [طه : 51].
أي حالتهم الباطنيّة ، ووفّقهم في تحوّلات أمورهم وفي جريان حياتهم.
والفرق بين الحالة والبال : أنّ الحالة أعمّ من التحوّل في الظاهر أو الباطن ، والبال يطلق على الحالة الباطنيّة ، وأيضا إنّ اكثر استعمال البال في الحالة التي يلازمها الضيق والمحدودية- كما قلنا في البلو.
______________
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|