المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

معنى كلمة كهيعص‌
14-12-2015
عدسة ثنائية البؤرة bifocal lens
21-1-2018
العوامل المؤثرة في جمع العينات
2024-02-01
حباحب أو مخلصه Toad-flax (Linaria vulgaris)
3/10/2022
مـفهوم التسويـق الداخـلي
19-2-2019
فسيولوجيا البطاطا الحلوة
22-4-2021


ضرورة المنهجية  
  
2449   01:44 صباحاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : عدي جواد الحجّار
الكتاب أو المصدر : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني
الجزء والصفحة : ص 21-23.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

أن المنهجية قضية رئيسية في بناء أي نسق معرفي ومقدمة ضرورية للتأسيس لأي علم ، لأجل ضبط مسار الحركة الفكرية لإصابة الهدف الداعي للوصول الى الاطمئنان العلمي ، فمنشأ تلك الضرورة يتلخص بأمور أهما :

1- الحاجة الى اكتشاف الحقائق .

2- الحاجة الى التجرد عن أي نموذج معرفي خاص قد يؤثر على صحة النتيجة .

3- دم حيادية المنهج –عاما كان او خاصا –في التعامل في غير موضوعه الاصلي ، لعدم صلاحية  منهج نموذج معرفي ما ، لنماذج اخرى ن غير تعديل .

4- الحاجة لإستخدام المنهجية كوسيلة حاكمة لصياغة أي منهج جديد مع ملاحظة منهج معرفية شتى ، وتهذيب ما يحيط بها من مؤثرات لتتسق وظروف النموذج المعرفي الجديد المراد اعداد منهج له .

فكما يقوم (علم المنطيق بوضع المناهج العامة للاستدلال ، كالقياس والاستقاء التي تطبق في مختلف هذه الحقول من المعرفة ، فهو اذن علم لعملية التفكير اطلاقا اذ يضع المناهج والعناصر العامة فيها ) (1) ، الا انه يسلك مسلك العقل لا غير .

وكذا علم الاصول يضع المنهج لعملية التفكير الفقهي في استنباط الاحكام ويدرس العناصر المشتركة العامة التي يجب ان تستوعبها عملية الاستنباط (2) ، والا انه ينأى عن التجريبية –مثلا- اذ لا يمكن اعتمادها في استنباط الاحكام اذ أن التجريبية تقضي الى اختلال النظام الفقهي ، وهي عمل بلا دليل شرعي .

فلذا لا بد من وسيلة حاكمة لصياغة أي منهج جديد مع ملاحظة مناهج معرفية شتى ، وتهذيب ما يحيط بها من مؤثرات ، لتتسق وظروف النموذج المعرفي الجديد المراد اعداد منهج له ، وما هذه الوسيلة إلا المنهجية .

(فالمنهجية فلسفة واجراءات :الفلسفة تكمن في النموذج المعرفي ، والاجراءات هي المناهج والادوات ....فالمنهجية واسطة ما بين النموذج المعرفي والمناهج ) (3).

فتركب من عنوان البحث مفردتان هما :

الاسس المنهجية : وهي البنى التحتية التي تبتني عليها القواعد الكلية الحاكمة لصياغة أي منهج جديد وفق منظومة تشتمل على فلسفة واجراءات تهدف للوصول الى نتيجة متوخاة .

أو هي خطوات البناء الفكري الاولى التي تقوم عليها وسائل معيارية لإستخدام ادوات متمثلة بالمناهج وفق اجراءات نظرية متمثلة بالنموذج المعرفي .

____________________________
1-محمد باقر الصدر – المعالم الجديدة للأصول : 14.

2- ظ : المصدر نفسه .

3- نصر محمد عارف - مقدمة العدد (12) من مجلة قضايا المنهجية فب العلوم الاسلامية والاجتماعية : 10.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .