المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

فوائد الزواج‏
2023-11-30
Indian numerals
11-10-2015
الساكن
13-7-2022
ازالة او تحويل خطوط المرافق العامة - اعداد الموقع
2023-08-27
نماذج «رواد» إدارة الجودة الشاملة - نموذج سيجما ستة
2023-06-03
تعقيبات حول وثاقة رواة كامل الزيارات / القسم التاسع عشر.
2024-02-28


معنى كلمة بصر‌  
  
12908   04:16 مساءاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص301-307.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 3146
التاريخ: 25-1-2016 8724
التاريخ: 28-12-2015 36796
التاريخ: 11/10/2022 1748

مصبا- البصر : النور الّذى تدرك به الجارحة المبصرات ، والجمع أبصار‌ مثل سبب وأسباب ، يقال أبصرته برؤية العين إبصارا ، وبصرت به بالضمّ بصرا والكسر لغة : علمت ، فانا بصير به ، يتعدّى بالباء في اللغة الفصحى ، وقد يتعدّى بنفسه ، وهو ذو بصر وبصيرة أي علم وخبرة ، ويتعدّى بالتضعيف الى ثان فيقال بصرته به تبصيرا ، والاستبصار : بمعنى البصيرة. والبنصر : الإصبع.

مقا- بصر : أصلان : أحدهما العلم بالشي‌ء ، يقال هو بصير به ، ومن هذه البصيرة ، والقطعة من الدم إذا وقعت بالأرض استدارت ، والبصيرة الترس فيما يقال ، والبصيرة البرهان ، وأصل ذلك كلّه وضوح الشي‌ء ، وبصرت بالشي‌ء : إذا صرت به عالما بصيرا ، وأبصرته : إذا رأيته. والأصل الآخر : فبصر الشي‌ء : غلظه. ومنه البصر وهو أن يضم أديم الى أديم يخاطان كما تخاط حاشية الثوب ، والبصيرة ما بين شقّتي البيت ، وهو الى الأصل الأوّل أقرب. والبصرة والبصر : الحجارة الرخوة.

صحا- البصر : حاسّة الرؤية. وأبصرت الشي‌ء : رأيته. وباصرية : إذا أشرفت تنظر اليه من بعيد. والبصر : العلم. وبصرت بالشي‌ء : علمته- بصرت بما لم يبصروا به. والبصير : العالم. وقد بصر بصارة ، والتبصّر : التأمّل والتعرّف. والتبصير : التعريف والإيضاح. والمبصرة : المضيئة- { فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً } [النمل : 13]. والمبصرة : الحجّة. والبصرة : حجارة رخوة ، وبها سمّيت البصرة. قال الأصمعي- البصيرة شي‌ء من الدم يستدلّ به على الرميّة. والبصر : الجانب.

أسا- أبصر الشي‌ء وبصر به وقد بصر بعمله : إذا صار عالما به ، وهو بصير به وذو بصر وبصارة ، وهو من البصراء بالتجارة ، وبصّرته كذا وبصّرته به إذا علّمته ايّاه ، وتبصّر لي فلانا وهو مستبصر في دينه وعمله ، وعمى الأبصار أهون من عمى البصائر ، وما أثخن بصر هذا الثوب ، وبصر كلّ سماء وهو الثّخن والغلظ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو العلم بنظر العين أو بنظر القلب. كما أنّ الرؤية والنظر مطلق غير مقيّد بقيد العلم. والعلم مطلق غير مقيّد بقيد النظر :

{ وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ } [الأعراف : 198].

فالبَصير من له البصارة أي النظر والعلم. وتستعمل البصيرة في التأنيث ، فيقال نفس بصيرة وقوّة بصيرة وجمعها بصائر كصحيفة وصحائف وظريفة وظرائف ، والبصر يستعمل مصدرا ، واسما باعتبار كونه بمعنى الفاعل أي الباصرة ، واطلاق المصدر على الفاعل للإشارة الى أنّ النظر الى جهة الحدث والفعل لا الذات ، وجمعه أبصار. والفرق بين الإبصار والتبصير هو ما ذكرنا في فرق صيغتي إفعال وتفعيل من جهة الصدور والوقوع.

وأمّا معنى الثّخن والغلظ : فاعتبار كونه أوّل ما يتراءى من الجسم فبصر الثوب ما يبصر منه ، وقريب منه معنى الجانب.

وأمّا معنى الدم المستدار على الأرض : فباعتبار ثبوته وبقائه حتّى يبصر ويستدلّ به على الرّميّة ، وفهو ما يبصر من أثر الرميّة. فكذلك معنى الترس : فان الجنّة اوّل ما يبصر من السلاح بل ممّن يحارب ويبارز.

وأمّا البرهان : فهو ما يقدّم ويرى في مقام الاحتجاج.

وأمّا الحجارة الرخوة : فباعتبار ما فيها من البياض.

{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ} [الإسراء : 36].

{ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ } [الملك : 3 ، 4].

أي العين بلحاظ النظر وباعتباره.

{فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ } [القيامة : 7 ، 8].

أي اشتدّ لمعان النظر وكان بحدّة. أو اشتدّت حدّة لمعان العين في نظره ، ومثله :

{ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } [ق : 22].

{لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ} [الأنعام : 103].

جمع بصر ، والبصر هنا أعمّ من الباصرة الظاهرة وهي العين والباصرة الباطنة وهي القلب ، كما في :

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ } [آل عمران : 13].

ولا يبعد أن نقول إنّ البصر في الأصل كان صفة كحسن فهو بمعنى ماله البصارة ، فيطلق على العين والقلب.

وجَعَلْنٰا لَهُمْ سَمْعاً وأَبْصٰاراً وأَفْئِدَةً- 46/ 26.

أي العيون الباصرة بقرينة مقابلتها بالأفئدة.

{وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} [البقرة : 96].

{وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } [آل عمران : 15].

{هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ} [الأنعام : 50].

{إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ} [الملك : 19] .

أي ناظر وعالم لا يخفى عليه شي‌ء.

{بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ } [القيامة : 14].

التأنيث باعتبار النفس.

{أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ } [يوسف : 108].

على حجّة قاطعة أو نفس مطمئنّة عالمة أو بصارة بصيرة . ومثلها- {هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ} [الأعراف : 203].

أي هذا القرآن أو ما يوحى اليك أو ما انزل اليك بصائر لكم من اللّه- أي آيات بيّنات وحجج لامعات قاطعات فيها بصارة.

{فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً } [النمل : 13].

{وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً} [الإسراء : 59].

{وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء : 12].

الإبصار هو النظر الدقيق والإشراف ، ونتيجته حصول المعرفة والعلم. وهذا النظر قد يكون بقصد الإفادة والإحسان ، أو بقصد الأخذ والعقاب ، أو بقصد التفقّد وقضاء الحوائج ونظم الأمور وتدبير المعيشة ، أو بقصد الاستفادة بأي صورة من الصور.

والقسم الآخر يتحقّق من الداني ، والأقسام الباقية إنّما تكون من العالي الى الداني.

{وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } [غافر : 44].

أي فيدبّر امور عباده بأحسن ما يمكن.

فالغرض من الإبصار ونتيجته يختلف باختلاف المبصر مرتبة ومقاما ، فالإبصار من اللّه غير إبصار العبد ، وإبصار العبد غير إبصار الآيات ، وإبصارها غير مبصريّة النهار أو الناقة. والجامع بينها : هو النظر الدقيق لغرض ما من احسان أو قضاء حاجة أو تدبير معيشة أو غيرها.

فمبصرّية الآيات والنهار : عبارة عن نظرها التكويني ومقابلتها الناس للافاضة والافادة والتدبير بأنوارها معنويّة أو مادّيّة.

ومبصريّة الناقة : باعتبار أنّها كانت آية بيّنة من آيات اللّه تعالى ، وكان لها نظر تكوينىّ في هداية الناس وإفاضتهم.

{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ} [الواقعة : 85].

{وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا} [الأعراف : 179].

{فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} [الحاقة : 38 - 40].

فالإبصار يدلّ على النظر الدقيق ، وهو من أفعل متعدّيا ، والبصارة غير متعدّ وتدلّ على اللزوم ، كما أنّ البصير هو فعيل يدلّ على ثبوت الصفة ، وبهذا اللحاظ‌

يطلق على اللّه المتعال ، دون كلمة المبصر فانّها تدل على قيام الحدث بالفاعل وحدوثه وصدوره.

كما أنّ انتخاب صيغة المجرّد في مورد :

{بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ} [طه : 96].

{فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ} [القصص : 11] .

للدلالة على التأكيد وثبوت البصارة والتحقيق الزائد وحصول العلم واليقين.

{أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ} [الكهف : 26] .

صيغة تعجّب للدلالة على المبالغة والتعظيم.

{تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ} [ق : 8] .

من بصّره الأمر أي فهمه وأوضحه ، يتعدّى الى المفعول الثاني بنفسه وبالباء.

{وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10) يُبَصَّرُونَهُمْ } [المعارج : 10-11].

أي يعرّفون ويبيّنون لهم ، فيبصرون أحوالهم ومقاماتهم وكيفيّات أمورهم وحدود اختيارهم وأعمالهم ، فيشاهدونهم ويعلمون أنّ المسألة عنهم غير مفيدة.

فالضميران يرجعان الى الحميم باعتبار معناه الجمعىّ.

_________________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . ١٩٦ ‏م .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .